تفشي ظاهرة التسول وكيف يمكن الحد منها؟ الفيلم الوثائقي يوم الدين

يمكن توفير فرص عمل حرفية حسب كل فئة من الذين يعانون من البطالة، كما يمكن الانتباه لهذه الفئات من الجمعيات الخيرية التي ربما تهتم بحالات الأسر داخل المنازل فقط

بحكم عملي بعض الوقت بأنشطة تطوعية في قليل من الجمعيات الخيرية ، يمكن القول أن تلك الجمعيات ينقصها الكثير من الموارد كي تغطي الحالات جميعها وهو الأمر الذي يؤدي بالنهاية للوصول لتلك النتيجة ( تهتم بحالات الأسر داخل المنازل فقط) وهذا يعني يا عزيزي أن مشكلة التسول لم تنجح الجمعيات في علاجها بأي شكل لأن نسبة الأسر تحت خط الفقر ضخمة للغاية.

هناك فئة كذلك تتخذ التسول مهنة وحرفة، حيث يكونون بكامل صحتهم ونشاطهم ويخرجون من الصباح للمساء ويكون كل عملهم هو طلب النقود، وأعتقد أن عددهم ليس قليل.

تلك الفئة التي تقلقني بشكل حقيقي فتلك التي تعمل بأسلوب ممنهج لتخرج منها عصابات خطف الأطفال وتسريحهم بالشوارع والاعتداء عليهم بطرق مختلفة ليتحولوا بدورهم لقنابل موقوتة تمارس المهنة نفسها أو يتم قتلهم والتخلص منهم أو بيعهم في شكل أعضاء بشرية ، هذا للأسف يحدث منذ زمن وبشكل ممنهج ، وإذا بحثت أكثر بتلك القضية ستجد أن تلك التنظيمات تدار من الخارج بشكلاً أو بآخر.

أقتراح شديد التميز فيما يتعلق بتلك الفكرة :

فئة كبيرة من الذين هم تحت خط الفقر يجيدون الزراعة فلماذا لا نستثمر المساحة الصفراء الشاسعة وهي فرصة يعمل الكثيرون ويعم الخير، هناك أماكن كثيرة صالحة لبناء مجمعات المنتجات الحرفية واليدوية فلماذا لا يحدث ذلك هناك ألف ألف فرصة

ولكن أعتقد أن العائق الأساسي هو أن فئة المتسولين بالشارع توجد بهم مجموعة كبيرة من الأشخاص أو المجموعات التي تشكل عصابات منظمة تنتفع من فكرة التسول، فبرغم أن الحل يفكرني بمشهد مهم ومضحك وذكي بفيلم مطب صناعي لـ أحمد حلمي لكن أعتقد أن تطبيقه في الحقيقة يحتاج لبعض التطبيق و أحب أن أعرف (أقترحاتك بهذا الشأن)

إجابة ذكية أتفق معك فيها صديقي إسلام، ولكن هل هناك حلول فردية يمكن العمل عليها لحل مشكلة التسول دون أن تكون بحاجة لتنفيذ ذلك من خلال مؤسسة؟