يتعرض ديف لعدة مواقف استفزازية أثناء سفره على متن طائرة مما يجعله يغضب بحدة، فتتم معاقبته قضائيًا فيما بعد بحضور دورة لتعلم السيطرة على الغضب.
من شاهد الفيلم ويتذكر مشاهد الطائرة سيعرف كم كان ديف محقًا في غضبه، والذي لم أراه مبالغًا فيه بل أي شخص محله كان سينفعل بنفس الدرجة ردًا على موجات الاستفزاز الباردة التي تُلقى في وجهه، وهو ما جعلني أفكر في لماذا دائمًا ما نلوم الغاضب على رد فعله في حين أنه محقًا؟!
أعني بمحقًا أنه ليس محقًا في رأيه أو فعله ولكن في طريقة تعبيره عن نفسه أو رد فعله وهو "الغضب" عمومًا! فدائمًا ما كنت أجد بعض الأشخاص ينصحون غيرهم قائلين: "أنت على حق ولكن عصبيتك هي ما تضعف موقفك"، ولكن نجد أن تلك العصبية أو الغضب مبررين في بعض الحالات عندما يكون الطرف المقابل متعمد استثارة هذه المشاعر عند الطرف الآخر، فلماذا نجعل لهؤلاء الغاضبين دورات للسيطرة على غضبهم، ولا نجعل لهؤلاء الاستفزازيين مثلا دورات للسيطرة على استفزازهم؟!
ما رأيكم حول هذه المقولة مع أم ضد ولماذا؟
التعليقات