أدم يعود بالزمن من أجل مهمة لإنقاذ العالم، وشريكه في المهمة طفل صغير، ولكنه ليس غريب بالنسبة لأدم، فهو أدم نفسه عندما كان طفل!
عندما لا يصبح طفلي الداخلي داخلي فقط، ولكن حقيقة تتجسد أمامي وأستطيع التحدث معها، لنفكر قليلا لو فرضا كانت هناك إمكانية لذلك، فما الذي تريد قوله لنسختك الطفولية؟ ما الذي شعرت أنه كان يجب أن يعلم به وهو في هذا السن؟
أعتقد أن أول شيء سأقوله لنسختي الطفولية أنني مازلت أحاول، أحاول أن أجعلها أفضل، وأحاول أن أحقق لها كل ما تمنته، وبرغم من أن النهاية ليست معلومة، ولكن سأعدها ألا أستسلم بسهولة، وأن ما ظنته عن نفسها يوما وأخبروها به، لم يكن يوما حقيقة، فهي وأنا وحدنا من نعلم حقيقتنا.
هذا ما كنت سأقوله، فماذا عنكم؟ وبشكل عام ما الذي يحتاج كل الأطفال سماعه في طفولتهم؟
ولأسألكم سؤال أخر لن أستطيع أن أجيب عليه الآن، ولكن هل كانت نسختك الصغيرة ستحب وتفتخر بما أنت عليه الآن؟
التعليقات