"معلمة الحياة" تلك هي مهنة بطلة هذا الفيلم، والتي تعطي دروس خصوصية للشباب في مادة "الحياة"، فتعلمهم كيف يواجهون ذلك العالم، وكيف يحصلون على ما يريدونه باتباع نصائحها وخبراتها المجربة.
الفيلم رغم بساطته وأجوائه اللطيفة إلا أنه يجعل من يشاهده يشعر حقًا أنه بحاجة لذلك المعلم الذي يرشده في حياته، ولهذا لدي فضول لأعرف لو أصبح كل واحد منا معلم حياة، ما الدرس الذي يريد أن يقدمه أولًا لكن من يطلب توجيهه؟ قد يكون هذا الدرس نقطة تحول في حياته إما للأفضل فيستفاد غيره، أو للأسوأ فيحذر الآخرين.
عن نفسي لو سأقدم درس واحد تعلمته سيكون التوقف عن لعب دور الضحية، فنحن المسؤولين في المقام الأول عن حياتنا. لا يمكننا لوم أحد على تدهور حياتنا إذا كنا نجلس في موضعنا، ولا نحرك ساكنًا أو نمضي قدمًا للأمام.
التعليقات