-اقتراحكم (1)- فيلم Soul: ماذا لو كان شغفك مجرد وهم؟


التعليقات

سعيد جدا عفاف أنك أخذتي بترشيحي , وأيضاً سعيد لأنه أعجبكِ .

كذلك أن أكون أول ضيوف هذه السلسلة.

أما عن فيلمي المفضل فهو Django unchained إذا أحببت أن تاخذي بترشيحي مرة أخرى 😅,

حدثتنا عن شغفك؟ هل قد يتحول يوما ما مجرد هدف مؤقتا؟

نعم وارد جدا ,وربما كلما أصل لهدف معين كان يشغفني أضع هدفا آخر بعده , ليس شرطاً أن يكون في نفس المجال ,

أنا الآن شغوف في لعبة الشطرنج واحاول تعلم الافتتاحيات والدفاعات وحل المشاكل فيها , ولكن اعتقد أنه اذا وصلت مرحلة متقدمة في اللعبة سيصبح الأمر مملا أو عادي وروتيني جدا بعد فترة ليسنت بالطويلة ,بعدها انتقل بالاهتمام بشيء آخر.

فيلم Django Unchained من الأفلام الرائعة التي جسدت فترة العبودية قبل الحرب الأهلية في الولايات المتحدة، وبرغم أن الفيلم يعتمد بشكل كبير على مشاهد العنف فحين تشاهد فيلماً للمخرج تارانتينو فأنت تتوقع الكثير من الدم، وربما يكون هذا الفيلم من أكثر أفلام المخرج دموية إلا أن معالجة الفيلم لموضوع العبودية جاء من خلال قصة غير تقليدية .

أرشح لك فيلم The Pursuit of Happyness من بطولة ويل سميت

لعبة الشطرنج مهما كانت ممتعة وفبها العديد من السيناريوهات التي يمكن اللعب فيها - لكن صدقي او لا تصدقي- فستظل لعبة محدودة بالرقعة الخاصة بها.

لدرجة أنه يمكن أن المحترفين الذين يمارسوا اللعب باستمرار قد يحفظوا السيناريوهات والمعضلات التي تمر عليهم وكيف يتصرفون بها.

وكل ابطال الشطرنج يحفظون افتتاحيات معينة كذلك يحفظون دفاعات لهذه الافتتاحيات .

عند هذه اللحظة قد تتحول اللعبة الى روتين ممل وتعتمد على الحفظ أكثر من التفكير والاعتماد على تقدير الموقف.

وأنا أكثر ما أحب بالشطرنج هو التحدي العقلي كذلك تذوق طعم الانتصار بجهدي .

اظن أن ميولك هذا بفعل "مناورة الملكة"؟

لا فأنا أحب الشطرنج من قبل، وحبي للشطرنج هو ما شجعني لمشاهدة مناورة الملكةوليس العكس.

لم أشاهد الفيلم يا عفاف!!!

هل جميع الناس يدركون شغفهم أين بالضبط؟ ربما في مرحلة الشباب المبكر يجري المرء خلف تقليد الأصدقاء والأشخاص الذين يتأثر بهم، فيظن مثلا أن الموسيقى والغناء هي شغفه، ويبدأ بالسعي خلف تحقيق هذا الشغف، ويجعل هدفه الأول أن يصل إلى العالم.

ويظن أنه سيصبح مثل فلان، ويشترك ببعض البرامج الكبرى العربية أو الأجنبية، ويفاجئ بموضوعية إجابة أحد الحكام، بأنه يا بني ليس مكانك هنا!!!

ثم لا يتوانى عن تحقيق هذا الشغف.. ولو جلس مع نفسه مرة بشكل صريح وواضح، لوجه أن هذا الشغف كان له أسبابه.. ودوافعه.

ألا ترين أن بعض الأشخاص يتخصلون من شغفهم المبكر هذا بسرعة، بسبب النضج، ويجدون لأنفسهم طريقاً آخر.. بعيداً كل البعد.

أي أن الشغف المبكر الذي يصاب به المرء قد لا يكون حقيقياً.. أنا لا أناقش الفيلم لأنني لم أشاهده، أناقش الفكرة فقط.

أذكر شخص على سبيل المثال قام بعمليات تجميل في سن مبكر حتى يصبح شبيه بفلان.. وعندما وصل لسن الرشد، اكتشف أن هذا ليس شغفه، وأنه يريد أن يكون نفسه فقط!

هذا مايقع فيه الكثير من الناس، عدم التفرقة بين الهدف و الشغف "Passion and ambition conflict".

الشغف ما هو إلا مجرد شعور "إلى الآن وهمي"، لا يمكننا بناء حياتنا على وهم أو مجرد شعور فالمشاعر متغيرة، كما حدث مع جو.

أما الهدف أو الطموح فتعريفه الأصلي هو العقلية العملية التي يتبعها الإنسان في تحقيق أهدافه، فهي خطوات على أرض الواقع نخوضها بتفاصيلها و نتأكد كل يوم ما إذا كان هذا طموحنا أم لا. و هذا ما لم يفعله جو و تقريبًا ما يناقشه الفيلم. نعيش حياتنا بؤساء لا نستمتع بما في أيدينا، همنا الأول هو الشغف الذي يدور في عقولنا. فتمر الأعوام دون أن نحقق شئ أو من الممكن نصل لشغفنا و نكتشف أننا لسنا متحمسين به. لا أقول أن نلغي فكرة الشغف كليًا لكن لا نجعله هو صاحب اليد العليا في حياتنا.

لذا كيف نبني عقلية عملية أو طموح ننفذه في أرض الواقع، أو حتى نحول شغفنا لطموح؟

  • لا ننتظر اللحظة المثالية ، فالنجعل أي لحظة مثالية. لا أملك المال لعمل مشروعي الذي أحلم به، حسنًا سأنتظر حتى يأتي المال. لن يأتي المال لأحد، فلنقم و نبحث عن المال، و نجتهد حتى تسنح لنا الفرصة.
  • فلنبق ملتزمين. ملتزمون بخططنا بأفكارنا بالخطوات التي يجب أن نتخذها. حتى ندرك هل هذا طموحنا أم مجرد شغف آخر يومان و ينسى.
  • لما العديد منا لا يكمل الطريق؟ لأنه ينتظر العائد الآن كمثل من يزرع نبتة و ينتظر أن تنبت الآن. فالنركز على اكتساب المعرفة وليس النجاح الآن.

مساهمتك جاءت في وقتها يا عفاف، وجدتني أتساءل ما الشئ الذي يبقى يسعى إليه الفرد بالرغم من العراقيل التي يتعرض إليها، هل الشغف أم الهدف؟ وما الفرق بينهما.

ما فهمته من سؤالك أن الشغف أسمى من الهدف، يمكن أن نربط الهدف بشئ مادي أكثر، إذا كان ما فهمته صحيحا، ففي الحقيقة الأمر أرى أنني في حياتي أتبع أهدافي أكثر من الشغف الذي يلازمني ولازال حبيس النفس لم يعرفه العلن بشكل تام.

لدي شغف فأنا من صغري اعتقد منذ مرحلة الروضة احب ان افكر بطبعتنا كبشر احب ان ارى جوانب الناس طريقة تفكيرهم وكلامهم وأعتقد لولا خوفي من الاذى لكنت وقمت بجرح نفسي بالسكين اتذكر في طفولتي في كل مرة ابكي بسبب جرح او آلام بمجرد ان اتوقف افكر لو زادت كمية الألم هل سوف ابكي بشدة اكبر او قد لا أبكي من الجيد ان خوفي انقذ حياتي لا أدري فأنا اريد ان اصبح طبيبة نفسية ولكن لا أعلم اذا قمت بتغير هذا الشغف ولكن انا احب الاطلاع على جميع التخصصات وقد أجد شيء مثالي لي فأنا أشعر اذا لم أحقق هذا الشغف فهي ليست نهاية العالم

أفلام ديزني عادةً ما يتم تقديمها للطفل الذي يسكن بداخل كل كبير فينا، وجميعها يحمل فكرة الإيجابية والبراءة وعلل الجانب الآخر يحمل الواقعية والعقائد والأفكار المصيرية.

وعلى جانب خاص لفيلم soul فهو ملك فكرة رائعة عن الموت والآخر وما قبل الميلاد وغيره من الأفكار الأكبر التي لابد منها لبناء عقل طفل وإعادة تأهيل عقل ناضج تاه بين ضلوع الحياة.

أما الشغف فأبحث فيه هذه الفترة وأظنه أكذوبة ووهم كبير... بمعنى، ذهاب الشغف فجأة يعني الإحباط والإحباط حالة شعورية عابرة مثل الحزن والفرح لا تتوقف عندها الحياة بشكل دائم، فلو أصابنا الإحباط أو الفتور أو ذهب. الشغف وتركنا ما نحب وفي وقت آخر عدنا إليه مرة أخرى سوف يتجدد شغفنا بشكل تلقائي وبسيط.

وأظن أن هذه فكرة الفيلم، الإستمتاع بالحياة مهما واجهنا من موجات إحباط وتعب فكل دقيقة لها شعورها حتى الشرود في سماء خالية من سحاب وطيور له متعته الخاصة.

في النهاية الفيلم يدعو للإستمتاع بأنفسنا والسماء وشطائر البيتزا.

الفلم الأنيميشن فيه كان رائع وتصميم الشخصيات كان مناسب للفلم وقصته .وكذلك الموسيقى كانت متماشية مع قصة الفلم وحبكته ممتازة .

عموماً بيكسار تتعامل في افلامها في الغالب مع مفاهيم كبيرة عن طريق تمثيلها بشكل مادي ومبسط، وصف الكثيرون تلك المقاربة بأنها تجسيد لتساؤل «ماذا لو؟»، ماذا لو امتلكت الألعاب مشاعر، ماذا لو ولدت الكهرباء من صراخ الأطفال وهكذا، فكرة قلب التصورات الأساسية عن العالم هي ما تجعل من أفلام بيكسار رحلات عاطفية وعقلية مثيرة للاهتمام وللمشاعر.عادة ما تصاغ الأفكار الأساسية لتلك الأفلام في شكل ثنائيات، تمثل الأنا والآخر، دائمًا ما يكون هناك عالمان مختلفان أو حتى متضادان بشكل كامل، فهناك عالم خارجي في مقابل عالم البشر، في قصة لعبة Toy Story هناك عالم الألعاب وفي راتاتوي Ratatouille عالم الجرذان، وفي شركة المرعبين Monsters, Inc. عالم سفلي من الوحوش، كل تلك العوالم يقابلها عالم البشر الذي نتفاعل معه بحكم أننا منه.

بالطبع ليست كل أفلام ديزني للصغار، بل إن د.يحيى الرخاوي وهو من أعمدة الطب النفسي في الوطن العربي، له ورد ثابت من مشاهدة الأعمال المخصصة للأطفال، كما أخبر بذلك في أحد محاضراته.

الفيلم دا عظيم جدا... وليه رساله قويه ومهمه جدا....


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.8 ألف متابع