هل تصدق أن المستقل قد يتحول يوما ما إلى رجل سياسي شهير؟


التعليقات

ولماذا افترضنا أن العمل الحر مقبرة الأحلام، على العكس تمام، أرى أن العمل الحر هو البداية الحقيقية لأي نجاح في الوقت الحالي، الأمر يرجع للشخصية ورؤيتها الخاصة فحسب.

لدي وجهة نظر مختلفة يا عفاف.

لقد ذكرت أن الأمر يرجع للشخصية ورؤيتها الخاصة.

فمثلا لو كنت موظف وأردت أن أمتهن الكتابة الحرة وخصصت وقتا لها وزميلي الموظف الآخر لم يخصص وقتا، أنا سأحقق ما أردت، وهو لن يحقق شيئا.

وحتى وقت العمل، في مجال العمل الحر بالذات أنا من يتحكم به، أنا من أسمح بأن يستمر العمل لعشر ساعات، وأنا من يقرر أن أكتفي بساعتين أو ثلاث.

لذلك أعتقد أننا نتحكم في الوقت وليس العكس، ولو شعرنا أن الوقت هو الذي يتحكم فينا لفقدنا ميزة مهمة في العمل الحر!

وقتها ما الذي يفرق بينه وبين الوظيفة؟!

حسنا أعمل أحد عشر ساعة يومياً، وأعمل بشكل مستقل، وأننا من حددت تلك الساعات مقدماً ( طبعا موزعة على أعمال مختلفة )، ولكني في الوقت ذاته أجد الوقت لأمارس وأطور وأحقق إنجازا في الأمور التي أحبها.

أعلم تماما ما تتحدثين عنه يا عفاف، ومن قال لك إن الأمر سهل، الأمر صعب ومجهد بكل تأكيد.

وكما كان شيخي يقول لي فترة حصولي على السند على يديه:

وإذا كانت النفوس عظامها .. تعبت في مرادها الأجساد.

وجدت أن هناك مستقلين يعملون ما يزيد عن العشرة ساعات أيضًا، وأنا الذي تجعلني الساعات الخمس أشعر بأنني أفرطت في العمل، وهؤلاء المستقلين لا يتمتعون بنظرة الشغف والطموح، ولكنهم يجمعون الأموال من عملهم بغرض شراء شقة، أو ربما الدخول في جمعية، وهذه النظرة التقليدية للأمور لا تمنحهم أي فرصة للنمو، ولا تعكس حتى اهتمامهم به.

هل كاتب أو مصمم ومبرمج قد يتحول يوما ما لرجل سياسي شهير؟

أنا والسياسة كخطان متوازيان لا يمكن أن نتقابل، أعتقد أن جلوس أغلبنا أمام حاسوبه يجعله يكتسب معلومات رهيبة ولكن في ذات الوقت تنقص من مهاراته الحياتية والتي هي أساس الوصول إلى القمة في عالم السياسة، أن تكون ذكي بحد يصل إلى الدهاء، وممارس لمجالات عديدة أو لديك خبرة فيها.

ربما فتح مشروع خاص بي كرائدة أعمال سيكفي.

أتذكر وقت قضيت عامين من حياتي أمام الكومبيوتر في العمل الحر، ثم تأتيني مقابلة شخصية في أحد الشركات من أجل أن أعمل كاتب محتوى تسويقي كدوام جزئي، لقد حضرت المقابلة بملابس شبابية، وتعاملت بتلقائية وخراقة، وعندما حدثتني الـHR بشأن ارتداء زي رسمي في حضور المقابلات، أخبرتها أنني غير مقتنع بهذا، وأنني لا أعترف بما يسمى الضوابط العامة، ولقد جعلها هذا تتفرس في كمن خرجت إليه سمكة حية من فوهة بركان، وبالطبع لم أنجح في هذه المقابلة، لكني علمت أنه علي أن ألزم منزلي، فلقد فاتتني هذه الرسميات وأصبح من الصعب أن أختلط بها.

هل كاتب أو مصمم ومبرمج قد يتحول يوما ما لرجل سياسي شهير؟

احتمال وارد - لكن قد يكون لنسبة قليلة فقط

أم أن العمل الحر مقبرة الأحلام

يعني الأمر يعتمد على القدر نوعا ما فقد فيكةن قدرك أن تعمل مع أشخاص على مشاريع قد تغير منك أو تطورك

مع ذلك نعم اعتقد ان معظم الاعمال الحرة تحرمك أن تكون جزء من عمل كبير

لأن غالبا المساريع الضخمة توكل للشركات وليس لأشخاص

 أمر مبالغ فيه، أم منطقي؟

مبالغة ولكن منطقية , لكن احتمالية حدوثها ربما 1 ل 10000 وربما أقل

الحقيقة أن هذه النقطة لم تتوضح لي، وعن مقصدك

لو أن شركة كبيرة معينة تحتاج من يقوم لها بعمل معين (على فرض نظام برمجي لمتابعة خطوط الانتاج في المصانع)

لن تذهب لشخص مستقل , بل ستوظف شركة برمجيات كبيرة ومعروفة للقيام بالمهمة

بهذا امكانية المستقل صغيرة للعمل على مشروع كبير

ماذا ترى أنت؟ هل كاتب أو مصمم ومبرمج قد يتحول يوما ما لرجل سياسي شهير؟

لما لا يا عفاف، إذا كان العامل الحر يملك توجها سياسيا فإنه قد يصل إلى تقلد منصب ما في يوم من الأيام. الأمر وما فيه يتوقف على نشاطه في المجال السياسي وإلى أي حد يرغب في الوصول من خلال هذا التوجه.

أم أن العمل الحر مقبرة الأحلام، وتلك المرحلة الزمنية التي لا تستمر طويلا للبناء عليها؟

صحيح أن العمل الحر يتطلب منا وقتا وجهدا أكبر من غيرنا، نقضي ساعات ا أكبر أمام أجهزتنا ونتعب بشكل مضاعف، نتخلى عن بعض علاقاتنا ونشاطاتنا، لكن ليس لدرجة التخلي عن أحلامنا، أو ربما هذا الأمر يرجع إلى لشخص نفسه، هو يستطيع أن يحدد إلى أي درجة يجب عليه الانغماس في عمله وتجاهل الحياة من حوله.

مرحبا عفاف،

> هل كاتب أو مصمم ومبرمج قد يتحول يوما ما لرجل سياسي شهير؟ أم أن العمل الحر مقبرة الأحلام، وتلك المرحلة الزمنية التي لا تستمر طويلا للبناء عليها؟

اعتقد من الممكن جدا ان يتحول المستقل إلى رجل سياسي ورجل اعمال شهير، طالما هو اعتقد في قدرته على تحقيق هذا الحلم، في هذه الحالة سوف يتخذ من العمل الحر سلم للوصول لدرجة أعلى في الحياة ، بمعنى ان يتعرف على أناس افضل ، ويطرح أفكاره على فئات أكثر تنوعا ، ومن ثم ينقحها ويطورها ، ويزداد نجاحة ونألقه حتى يصل لمرحلة التمكين التي يتطلع إليها.

المشكلة التي اختلف معها هي فكرة : الحبة!! فنحن لسنا في حاجة إلى أي حبة لكي ننجح ونتألق ونتواصل وننجح في تحقيق احلامنا.

الفكرة شبيهة بما طرحه الكاتب الكبير يوسف السباعي في روايته أرض النفاق والتي تحولت إلى فيلم سينمائي بطولة فؤاد المهندس وشويكار. وملخصه أن بائع أعشاب في منطقة نائية يبيع حبوب للأخلاق : الصدق والشهامة والرحمة ... والنفاق

وساقت الأحداث البطل الذي أنهكته صروف الحياة ، فيجرب الحبوب المختلفة الموجودة ، ومع الاسف يجد أن كل حبة لخلق حميد توقعه في مشكلات وان الحبة التي حلت له مشكلاته هي حبة النفاق (والعياذ بالله) .

نعود إلى فيلمك يا عفاف ، نحن في حاجة إلى إيمان قوي بمهاراتنا وإمكانياتنا ، ولسنا في حاجة إلى حبة خارقة أو مارد المصباح لقول لنا: شبيك لبيك .

وإن حدث فأتصور أننا سنفقد متعة النجاح ، واحساسنا بالتميز والانتصار على التحديات .

> احتاج الحقيقة لتوضيح الهدف من هذا الفيلم، وكيف ربطتيه بالتعليق، لأنني ربما استعصى علي فهمه..

مرحبا عفاف ، الفيلم هدفه عرض الواقع المرير الذي جعل في النفاق حل لمشكلات حياتنا، سواء : ترضية الزوجة ، وزيادة دخل الأسرة ، والترقية في العمل ... الخ، قد نعرف كل هذا أو نرجحه كفكرة ، ولكن عندما تتجسد أمامنا في اشخاص رواية ما ، تصدمنا الفكرة لعلنا نستفيق ، ونحافظ على إنسانيتنا.

أما عن علاقتها بفيلمك الرائع ، فهي فكرة الحبة الخارقة ، وتذكرت ايضا فيلم قديم كان اسمه ، عفريت اسماعيل يس ، وقصة تراثية في الادب الشعبي عن علي بابا والاربعين حرامي ... تصورت أن كل هذه الاعمال تطرح مفهموم: شبيك لبيك ، انا عبدك بين ايديك وسأحقق لك الأمنيات ، فقط أحلم . وكأننا لن نستطيع تحقيق هذه الاحلام بأنفسنا فنفترض وجود قوة خارقة تحققها لنا، وهذه القوة قد تكون في احد المرات جني أو مارد أو حبة خارقة ... الخ

من الواضح انها فكرة عالمية وليست عربية فقط. هل لديك افتراض يمكننا من خلاله تفسير ذلك ؟

يعني : الإنسان في جميع انحاء الارض يحلم بقوة خارقة تعينه على تحقيق احلامه ، هل يعني هذا شيء؟

كل شيء ممكن، لِم لا؟ يمكن لأي عمل سواء كان حرًا أو دوام كامل أو جزئي أن يتحول إلى مقبرة لصاحبه، ولكن على المستقل أن يعرف كيف يتعامل مع جوانب حياته والعمل دون خلط بينهم.

أظن بجعل عمله ذو صفات العمل الخاص بالدوام الكلي، حيث يحدد ساعات للعمل محددة، وساعات أخرى للحياة الاجتماعية واهتماماته الأخرى، هو أمر صعب بالطبع، لأن أغلب من يلجأون للمستقل يتوقعون مسبقًا مرونة ساعات عمله، ولذلك يمكنهم التواصل معه بأي وقت مثلًا.

أعتقد أن العمل الحر هو بداية الأحلام، وليس مقبرتها، فهو الإشارة الأولى التي تقول للشخص بأنه بإمكانه التحرر، حيث لم يعد مقيدًا ببيئة مكانية واحدة للعمل، وبنطاق زمني خانق، فهو يتنقل بحاسوبه ويعمل من أي مكان وفي أي وقت، فهو يحمل بين طياته دعوة للاستمرار في التحرر من المزيد من القيود، حتى يكون رائدًا للأعمال ويحقق حريته المالية الكاملة.

-1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا اخوان اللي عنده راس مال ومقتدر ماديًا يراسلني عل الخاص عندي افكار ومشاريع وابي معي شريك يكون مقتدر ماديًا ويكون من السعودية او من اي دولة خليجية فقط منعاً للإحراج والله يكتب اللي فيه الخير للجميع تقبلو تحياتي محبكم ابو عقاب


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.8 ألف متابع