سأقدم لكم الحلقة (7) من سلسلة أنا مستقل عبر أفلام العمل الحر المميزة،ضيف هذا الأسبوع: فيلم Limitless، الكاتب المستقل الذي حوله عمله الحر لمرشح سياسي..

الاسم العربي: بلا حدود

الاسم الإنجليزي: Limitless 

مدة الفيلم: 1 ساعة و 45 دقيقة

تصنيف الفني: خيال علمي-مقتبس من كتاب-إثارة

سنة الإنتاج: 2011

  • قصة الفيلم:

إدي مورا كاتب مستقل، يجلس في منزله الفوضوي، وشعره الأشعث، وملابسه الواسعة أمام حاسوبه كي يكتب، ما إن يطرق على لوحة المفاتيح، حتى يجد أن أفكاره متوقفة، لا سبيل للكتابة، وعمله الحر في خطر، بطريقة ما يحصل على حبوبا جلعته شخصا خارقا ذو ذهن متفتح، يشعر أن حياته تغيرت، من مستقل يقفز ليصبح رائد أعمال، ويظهر أن السياسة أمر متاح له لما لا؟ لكن هل تلك الحبة الخارقة لها جوانب؟

  • نجاح المستقل إلى القمة، هل هو فيلم خيالي، أم قد يكون حقيقة؟

تطورات شخصية إدي ككاتب مستقل يعكف نفسه في منزله على الحاسوب، تفتح لي العديد من التساؤلات، ولكن واقعيا ودون حبة خارقة، قد يبدو الأمر منطقيا، قد أكون كاتبة مستقلة، أنخرط في مشروع تجاري مبتكر وأديره ليكبر ويحولني إلى رائد أعمال، لتكون هذه نافذة لترشيحي إلى السياسة وعالم الأعمال والمال ورجال السياسة لما لا؟ أم ترون أنه ضرب من الخيال، لأن المستقلين عادة يبقون في عملهم الحر إن لم يتحول لوظيفة قارة، وبالتالي العم الحر مجرد مرحلة وتذهب في حياة المستقل..

ماذا ترى أنت؟ هل كاتب أو مصمم ومبرمج قد يتحول يوما ما لرجل سياسي شهير؟ أم أن العمل الحر مقبرة الأحلام، وتلك المرحلة الزمنية التي لا تستمر طويلا للبناء عليها؟