هل سلوكيات ممثلك المفضل وتوجهاته بالواقع تؤثر على تفضيلك له ومتابعته؟


التعليقات

إن لُبَّ الأمر يرجع لأمرين:

الأول أننا عندما نُعجب بمشهور من المشاهير، نراه في صورة مثالية بشكل كُليٍّ لا جُزئي؛ فلاعب الكرة العالمي الذي نُعجب بمجرد لعبه الكرة ومهاراته، نبحثُ في حياته الشخصية عن تبرعاته ومساهماته الإنسانية مثلا، وذلك حتى نُكمل ونعزز هذه الصورة المثالية له في ذهننا؛ فأرى مشجعين مهووسين بلاعب كرة مشهور، يبحثون ويلهثون على اتباع أخبار -صادقة كانت أو كاذبة- تتعلق بتبرع اللاعب لفلسطين مثلا، في حين أن هذا اللاعب حقيقةً قد لا يعرفُ بلدةً بهذا الاسم أصلًا. فالخلاصة أنه ليتنا نُعجب بالجزء الجيد من المشهور لا أن نعجب بكامل شخصه! فلنُعجب بأسلوب الكاتب المشهور وعلمه الغزير وكتاباته؛ لأن هذا هو الجزء المُعلن من صفاته وشخصيته، لا أن نعجب بكامل شخصه.

الأمر الثاني هو أننا عندما نعجب بشخص مشهور، سارعنا برسم صورة مثالية له في أذهاننا، ويغيب حينها عن أذهاننا أننا كبشرٍ لسنا معصومين، بل معرضين للخطأ، فلا يلزمُ عندما نرى خطأً من شخص مشهورٍ، أن نُصدم ونهدم له جوانبه الإيجابية الأخرى.

الإشكال مثلا في الممثل، ولنقل الممثل لأنه اكثر من تتأثر بشخصيته، خاصة لو مثل صنفا معينا

هذا يرجع لطبيعة رؤية المشاهد ووزنه للأمور؛ فالمشاهد الواقعي الذي يُسمي الأشياء بمُسمّياتها ولا يهوّل من التعلق بما يرى، يرى أن الأمر كله تمثيلٌ، ولن يخرج عن كونه تمثيل؛ فالشخص الشرير بالعمل الفني ليس كذلك خارجه، والبطل الطيب ليس شخصًا مثاليًا خارجه أيضًا، هذه هي نظرتي الواقعية للأمور بصراحةٍ وإن تأثرتُ حتى بالعمل الفني :) ، فماذا عنكم؟

ألم تكون هذه الصورة النمطية اتجاه شخصية ما، ممثلا مثلا؟

بصراحةٍ لا، ومما يعزز من هذا الاعتقاد في وجداني، هو رؤية أمثلةٍ كثيرةٍ جدًا لممثلين، يكونون أبعد ما يكون عن المثالية التي يظهرون عليها في أفلامهم؛ فهذا ممثلٌ يظهر دومًا بالرومانسية، والحس المفرط، وذلك في مسلسلاته وأفلامه، ثم نسمع عن كثرة زواجه وطلاقه في مدد قصيرة جدًا بحياته الواقعية. فإذا ما اعتبرنا أن كل هؤلاء في المسلسلات والأفلام، إنما يمارسون ويزالون أعمالهم التي يأخذون عليها أجرًا، ولا أكثر من ذلك، رأينا الأمور بحجمها الطبيعي.

خاصة أن مستوى وعيهم عالي مقارنة معا

أتفهم ذلك، ولكننا كلنا كبشرٍ نشترك في أننا غير معصومين، معرضين لأن نسهو ونُخطأ، بل وأن نُخطأ كثيرًا!

وكذلك الأمرُ بالنسبة لأصل العمل الفني، وهو أنه 'تمثيل'، سواء أكان العمل كوريًا، أمريكيًا أو عربيًا، فعندما يتقمّص الممثل دورًا في فيلم، فذلك لا يعني أن تلك شخصيته في العالم الواقعي.

بالنسبة لي يحسم النقاش فكرة ان الممثل جندي

التركيز عليه كالتركيز على انجازات جندي في معركة

ليس تنقيص منه لكن لابد ان اهتمام الجمهور بالممثلين اكثر كان مبالغ به واعجاب في غير موضعه وتقدير في غير محله واهمال لماهو انسب وافضل

الاهم من الاهتمام بالممثل هو الاهتمام بالمخرج والكاتب

كلاهما المحرك الاساسي لاي عمل فني

يمكن تبديل الممثل بممثل اخر، كتبديل جندي بجندي اخر

لكن من الصعب تبديل المخرج والكاتب

كما ان الكاتب والمخرج هما من يحددان الادوار

فلو كانت افكار وتاريخ المخرج والكاتب سوداوية (كدعمهم للاجندات) فلن يخلوا عملهم من ذلك

ولا علاقة للمثل بتلك الامور اصلاً وليس هو من يقرر وضعها من عدمها

الاهتمام بالممثل اكثر يعني اعطاء حرية اكبر للمخرج والكاتب بان لايبدعان

لهذا نجد الكثير من الافلام والمسلسلات ذات جودة فنية منخفضة بالاخص افلام هوليوود التي تركز على الممثل لا على الفن.

وقبل فترة ظهرت صور وفيديوهات لممثل عربي مصري يتصور باحضان مشاهير اسرائيليين ويحتفل معهم على أنغام أغاني عبرية ,

حاول التبرير ولكن الأمر لم يكن لصالحه,

وأعلنت الشركة المنتجة مسلسله , لكن قبل أيام سمعت أنهم أعادوا العمل معه

بعد أن هدأت الضجة وتم اتمام انتاج المسلسل.

صراحة في عالم الفن كله , لا أجد شخصا يصح أن أتخذخ قدوة أبدا , ومهما كان حبي لهذا الفنان , فأنا فقط أعنى بفنه لا بشخصه,

حتى أني من فترة ليست قليلة ألغيت متابعتي لمعظم الفنانين الذي اتابعهم , أما الذين أبقيتهم فمن أجل الاطلاع على أخبار المسلسلات والأفلام التي يعملون عليها فقط.

مجتمعاتنا للأسف تعاني من دنو في العلم والأخلاق والفن بشكل مخيف ,

صراحة لم أستغرب من عندما سمعت فضائح الممثل المغربي أو المصري, فما هو المتوقع من هكذا أشخاص؟

فيديوهات أغانيهم مليئة بالخلاعة وقلة الحياء , فكل شيء متوقع منهم.

كما قلت في البداية المشكلة بالتربية والتعليم بشكل أساسي , وسبب انحدارهما هو الفساد واهمال التعليم(والذي قد يكون مخطط له من الدول المتآمرة).

لم القدوة؟ ما الهدف؟ و لأي حد؟ أسئلة مشروعة نوجهها لمن يعجب بأي مشهور من المشاهير. عن الحديث عن أحد، لا بد أن تنوقف عند شخص كرستيانو رونالدو. لا أهتم بكرة القدم، لكن لي اطلاع بين الحين و الآخر. رونالدو لاعب جيد، و أرى ذلك لأنه قدم لمنتخبه أكثر من لاعبين آخرين اشتهروا بسبب الأندية مثل ميسي و نيمار و صلاح. رونالدو نفسه زير نساء، لا يزال يخفي عن ابنه جونيور أمه التي لا يعرفها أحد سوى رونالدو (الأب). على الهامش: مشكلتي مع جمهور كرة القدم تركيزهم على المهاجمين و تمجيدهم مع أن كرة القدم لعبة جماعية تعتمد على كامل الفريق. في الماضي كنت أشاهد كرة القدم لكن أشاهد المنتخب فقط.

قد يكون للأمر علاقة بالحاجة العاطفية للشخص. أقصد أن بعض الأشخاص يحتاجون لعلاقات عاطفية مهما كان شكل هذه العلاقة العاطفية. قد تتخذ هذه العلاقة شكل الإعجاب الذي قد يكون مبالغاً به. قد يصل الأمر لدرجة الهوس، ترى فيه تمجيد للأشخاص الذين يعجب بهم و تنزيههم عن الخطأ، مثلما نرى مع جمهور كرة القدم الذي يقدس اللاعب (الذي هو المهاجم طبعاً لأن هذا الجمهور يتجاهل دور بقية الفريق).

عن نفسي لا أرى معنى للقدوة و لذا لا أتخذ من أي شخص قدوة و لا أرى أحداً محبوباً أو idol. ذكرت مرة أني أهتم للعمل الفني و لا أهتم بالممثل، و ذكرت حينها إني أرى الممثل أقرب للنادل في المطعم. طبعاً هذا قياس مع الفارق، لكن التشبيه من ناحية التوصيل. يوصل النادل الطعام للزبون، و يوصل الممثل القصة للمشاهد. مثلاً شاهدت House of Cards مع علمي عن القضايا الأخلاقية التي تورط بها الممثل سبيسي (التي برئ منها فيما بعد)، لأني أهتم للعمل نفسه، لا الممثل. حصل الممثل على أجره من العمل و انتهى دوره. مشاهدتي للمسلسل لا تعني تأييدي للأشخاص العاملين فيه. الهدف الترفيه.

هل سلوكيات ممثلك المفضل وتوجهاته بالواقع تؤثر على تفضيلك له ومتابعته؟

مبدئيًا لا يُمكن إعتبار أي مشهور سواء من الممثلين أو المشهورين بأنهم قدوة لنا ، نعجب بهم ، نتعاطف معهم لكن لا نعتبرهم قدوة .

بالنسبة للإجابة على سؤالكِ يا عفاف ، نعم تؤثر السلوكيات المُشينة أو الحميدة التي تصدر من بعض الممثلين على تفضيلنا أو عدم تفضيلنا لهم ،أذكر حادثة المغني المغربي ، وربما كنت من المستمعين له و لأغنية له جميلة ومشهورة له في ذلك الوقت ، لكن مع الحادثة ، لم أعد أستمع إليه ، حتى لو كان بريئًا! فالسبب في ذلك ببساطة ، أنني كلما أستمع إليه سأتذكر هذه الحادثة .

أذكر قبل يومين كنت أستمع لفيديو عبر الإنترنت حول بعض الممثلين الأتراك الذين الذين يدعمون المثلية ، ولمجرد أنني شاهدُت ممثلة كنت أتابع مسلسلاتها في الفيديو ، توقفتُ متابعة أي عمل لها ، لكن عندما يكون هناك ممثل لا يدعم المثلية أو أنه يقدم مساعدات إنسانية كما قال محمد ، فهنا نعجب ونتابع أي عمل له .

لا أنجرف بهذه السلوكيات فبوجهة نظري لا أتخذ الممثلين والمغنيين كقدوة أو أناس لا يخطئون ، بل بالعكس فالكثير من الممثلين ينجرفون ببعض الأمور السيئة بناءاً على طبيعة عملهم المجهدة والمنفتحة.

أما عن الأمور التي تكون قبل الشهرة فهم يبحثون عن مجال مهني من الدرجة الأولى ، فهؤلاء الفنانين الذين نراهم يلمعون ورائعين ومبدعين بالنسبة لهم هم يؤدون عملهم ليس الا.

لذلك هناك قاعدة أساسية وهي عدم التعلق بالمشاهير بصورة كبيرة لأنهم بشر مثلنا تماماً ويمرون بما نمر به.

ومن يخطأ يستحق أن يعاقب على أخطاءه ويتحمل نتيجة أفعاله.

أنا لا أتعاطف مع أي منهم ، في حال أنه قام بأمور سيئة أو ضارة بالغير.

صحيح أنهم ليسوا قدوة ولكن بالتأكيد كل منا له ممثل أو ممثلة يفضل متابعة أعمالهم لقدراتهم التمثيلية أو لأعمالهم المقدمة، وفكرة العقاب على الأخطاء أيضا هذا لا خلاف عليه، لكن هل هذا يجعلك البعد عن هذا الممثل وعدم متابعته، أما أنك تفصلين بين مهاراته التمثيلية وسلوكياته الخارجية؟

فمثلا أنا لا أستطيع الفصل بينهم، وإن اكتشفت أن ممثلي المفضل له سلوكيات خاطئة وغير أخلاقية سأنصرف عن مشاهدة أعماله.

بالتأكيد لا، بالرغم أنني أتابع السينما العربية والأجنبية بصورة مستمرة لكن متيقنة أنها للتسلية وللإستفادة من القصص ليس إلا وأن الممثل مجرد إنسان مثلنا وليس ملاك.

ليس لدي (هوس) متابعة الفنانين منذ صغر سني وليس من الآن فقط.

جاري بالتاكيد سأنصدم وقد أتعاطف معه بناء على العشرة والتعامل المستمر بيننا، لكن الممثل لا يربطني به أي صلة أو تعامل مباشر.

الهوس له إرتباط من ناحية الفنانين والممثلين فنجد عشاق ومحبين الفنانين أو ما يسموا (فانز)لديهم انتماء وهوس تام بمن يتابعونهم من فنانين وممثلين لدرجة التأثر والبكاء وقد يصل للمشاجرة مع الغير بسبب كلمة قيلت على ممثل معين هو من معجبيه.

لم أتخذ أبداً فى حياتى ممثل أو مغنى بقدوة ،فهم لايصلحون فحالياً الغالبية منهم يدمر المجتمع والأجيال والعمل الفاسد له أكثر من العمل الصالح ، إذا ظهر لممثل ماضى فاسد ،لا أصدم بهذا فهو شئ طبيعى جداً ولايوجد به اى صدمة فوسط الفن فى غالبية دول العالم معروف عنه أن وسط فاسد ومقرف.

ولكننى لا أحب الرجم للبشر وكأننا لم نرتكب خطيئة يوماً ،نعم ممثل فاسد وله ماضى ودخل التمثيل ومعجب بتمثيله ،مالك انت ومال ماضيه ،انت تتابع فقط فنه ليس أكثر،الا لو كانت تلك الدولة متحضرة وتعمل مدى تأثير الفنانين فى المجتمع فتمنعهم.


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.8 ألف متابع