فيلم أمريكي من إنتاج عام 2000

بطولة الممثل الشهير نيكولاس كايدج والنجمة تيا ليوني

قصة الفيلم:

جاك كامبل رجل أعمال ناجح، منذ 13 عاما كان على موعد رحلة لتحقيق الطموح إلى مدينة لندن، حاولت خطيبته أن تثنيه عنها حتى يتمكنا من الزواج وتكوين أسرة، لكن طموحه كان أقوى، سافر وبدأ رحلته العملية التي انتهت به مليونيرا، ورئيسا تنفيذيا لواحدة من الشركات العملاقة. وفي احدى ليالي الكريسماس يكتشف جاك مدى أهمية العائلة عندما لا يجد من يحتفل معه بهذه المناسبة، فيخلد للنوم وهناك يرى أنه قد تزوج من حبيبته ولديه حياة عائلية متواضعة حيث يعمل بائع إطارات سيارات لوالد كيت وكيت محامية غير ربحية و تعتقد آني ابنة جاك الصغيرة أنه أجنبي لكنه ودود وتساعده في التكيف مع حياته الجديدة، في البداية يواجه صعوبات كثيرة و يرفض تقبل واقعه ويرغب في أن يستعيد حياته الأولى وقصره إلى أنه يستطيع شيئاً فشيئاً النجاح والترابط مع أطفاله والوقوع في حب زوجته والعمل الجاد في وظيفته فيذوق المعنى الحقيقي للسعادة.

طموحك، إلى أين؟

نجد كثيراً من يفكر اليوم بتأجيل فكرة الزواج وتكوين الأسرة حتى يستطيع تحقيق طموحه يقيناً بأنه لن يستطع أن يجمع بين كلا الأمرين، فإما الطموح وإما العائلة سوف تطغى احداهما على الأخرى بأي شكل، ولاحظت مؤخراً أن هذه الأفكار تسود بشكل واسع، الفيلم جعلني أفكر كثيراً بشأن هذا الموضوع كونب أيضاً من ضمن هؤلاء الأشخاص، المسألة ربما معقدة بالنسبة للبعض أكثر مما تتوقع!

هل السعادة تكمن في تحقيق الطموحات الكبرى فعلاً أم السعادة تكمن في الرضا بحياة بسيطة هادئة لا يوجد فيها سوى الأطفال والأسرة والحياة السويّة الهادئة؟

في الغالب يبدو نمط الحياة الأولى ذا بريق لامع وأكثر ترفاً ورفاهية وإرضاءً للذات وللطموح، ونمط الحياة الأخرى ممل وروتيني، لكن الأمور ليست كما الظاهر، وما يبدو لك مملا كئيبا نمطيا قد يكون هو أساس السعادة ذاتها.

أخبرني أنت، ما الأهم بالنسبة إليك، العائلة أم الطموح؟