تعاني (ليلى) من تحكم والدتها في حياتها، ثم يتوفى أحد أفراد العائلة فتسافر برفقة والدتها إلى الإسكندرية لتقديم واجب العزاء، ثم تحدث العديد من المفارقات الكوميدية أثناء وجود العائلة الكبيرة التي تتكون من أربع عمّات وأولادهن وأحفادهن، ما جذبني في الفيلم ليس فكرته الأصلية ولكن فكرة التجمع العائلي الضخم للأقارب في حيز ضيق في مناسبات معينة مثل الزاوج أو الوفاة أو زيارات الأعياد، وفي السابق فترة طفولتنا كنا نستمتع كثيراً بتلك التجمعات حيث يسود جو أسري وعائلي ، وبالوقت الحالي تجد أن الزيارات نفسها أصبحت نادرة وعندما تحدث فتجد كل أسرة موجودة تقوم ظاهرياً ببعض الاجتماعيات البسيطة مثل السلام والاستقبال ومن ثم ينشغل أغلب أفراد العائلتين في هواتفهم داخل عوالمهم الافتراضية.