أصبح العمل الحر بيئة خصبة للكثير منا خاصة مع تناقص فرص العمل النظامي وصعوبة الحصول على وظيفة في الكثير من البلدان؛ أو تدني الأجور في الوظائف التقليدية؛ لذلك أصبح العمل الحر حلا سحريا لفئة كبيرة منا.

ومع المزايا الكبيرة للعمل الحر إلا أن الضريبة التي ندفعها كمستقلين قد تكون من صحتنا... فالكثير قد عانى من آلام الرقبة والأكتاف بعد مدة من العمل الحر... فما هو السبب؟

لماذا ارتبط العمل الحر بآلام الرقبة والأكتاف؟

يرجع ذلك لعدة أسباب منها:

  • إجهاد الرقبة بالجلوس لفترات طويلة أمام الحاسوب في وضع منحنٍ.
  • التهاب العضلات المحيطة بالفقرات العنقية نتيجة طول الانحناء أثناء العمل.
  • أحيانا يؤدي طول فترة الانحناء أثناء العمل لخشونة في الفقرات العنقية مما يتسبب في زيادة آلام الرقبة.
  • قلة النوم مع اضطراب فترات النوم مما يزيد من الإجهاد بصفة عامة ويقلل فرص التعافي حيث أن النوم الكافي في الاوقات المنظمة بعمل على إعادة بناء الجسم وإصلاح ما يتلف منه أولا بأول.

لهذه الأسباب نجد أن أكثر المستقلين يعانون من هذا الألم بعد فترة من ممارسة العمل الحر...

بعض الآلام تحتاج إلى زيارة الطبيب للعلاج؛ لكن سنتحدث هنا عن التعامل مع الحالات البسيطة من الألم:

  • محاولة تقليل مدة المكوث أمام الحاسوب والهاتف قدر المستطاع.
  • محاولة الجلوس بشكل صحيح عند استخدام الحاسوب مع رفع الرقبة بشكل صحيح.
  • بعض التمارين البسيطة التي تتضمن فرد الرقبة للخلف تقوم بتخفيف الألم.
  • تدليك الرقبة والأكتاف بأحد الزيوت المهدئة مثل زيت القرنفل مع المساج قد يخفف من الألم.
  • تمرين حركة المروحة العكسية بالأكتاف بأن تضم ذراعك إلى جسمك وتقوم بتحريك الكتفين في حركة دائرية إلى الخلف يساعد على تقليل الضغط على عضلات الرقبة.
  • إذا استمر الألم لعدة أيام دون تحسن أو كان شديدا لدرجة صعبة توجه على الفور للطبيب.
  • ومن الأمور التي أتت بنتائج ممتازة معي العمل من خلال مكتب مجهز وكرسي مخصص للعمل مع مراعاة الوضعية الصحيحة.

والآن شاركنا تجربتك ... ما هي المشاكل الصحية التي واجهتك بعد اتجاهك للعمل الحر؟ وكيف عالجت الأمر؟