الصوت الشتوي والصوت الخريفي صيحة هذه الأيام ..... هل نعرف كيف يخرج الصوت منا؟

الصوت علميا هو مجرد هواء يخرج من الرئة فيرتطم أثناء خروجه بالأحبال أو الأوتار الصوتية والتي تختلف في السمك والطول وسمك الغشاء المخاطي الذي يغلفها من شخص لآخر فينتج عن ذلك اختلاف نبرة وتردد الصوت بين الأشخاص.

الاختلاف الذي يظهر هذا يعد بصمة مميزة للشخص لا يمكن أن تتطابق مع بصمة أي شخص آخر، قد يكون هناك تشابه لكن التطابق لا يحدث كما في بصمة الأصابع، ولذلك فإن بعض البنوك تعتمد حاليا في أمور معينة على استخدام هذه البصمة بديلا عن كلمة السر.

هل يمكن أن تتغير أصواتنا؟

بما أن الصوت يعتمد على اهتزاز أوتار الصوت والغشاء المخاطي الذي يغلفها فأي عوامل تؤثر عليهم فإنها تؤثر على نبرة الصوت، وهذا التأثير قد يكون مؤقتا وقد يكون دائما.

التأثير المؤقت نعرفه جميعا وقد تعرضنا له ربما عدة مرات، فعندما نتعرض لأي مسبب يُحدِث التهابا في الأوتار كما في نزلات البرد أو عند الاجهاد الشديد الذي ينتج عن رفع الصوت لفترات طويلة؛ يحدث عندها تغيير في نبرة الصوت، ويكون هذا التغيير مؤقتا، ويعود الصوت لطبيعته بعد زوال الالتهاب.

أحيانا يحدث تغيير دائم في طبيعة أوتار الصوت، نتيجة حادث مثلا أو سرطان لا قدر الله، ففي هذه الحالة يحدث تغيير دائم في نبرة الصوت.

هل هناك أنواع للصوت؟

نعم يمكن تقسيم الصوت لفئتين:

الصوت ذو التردد المنخفض low pitched sound: وهو صوت يكون قويا وخشنا نوعا ما، وهو ما يميز صوت الرجال.

الصوت ذو التردد العالي high pithed sounds: ويكون حادا وناعما، وهو ما يميز صوت النساء.

والآن أود أن أعرف ما تصنيفكم للأصوات ؟ ومن خلال تجاربكم إلى أي مدى يؤثر نوعية الصوت على المتلقي؟