أنطلق من الكلمة, السميّة, شخص سام. أي أن هناك امر مضر موجود بداخل احدهم وينتشر الى الأخر. الكلمات المواقف والتصرفات كما لغة الجسد و الطاقة او التوجه العام للفكرة هي الوسيلة التي تنتقل فيها السمية.

هل الشخص السام مدرك لنفسه؟ وواع او يمتلك معرفة عن سميته؟

في أغلب الأحيان اعتقد ان الاجابة تكون بالنفي. الشخص السمّي ليس لديه علم او إنه غير مدرك لحالته وتأثيره على الاخرين. هناك نوع آخر يكون سمّي عن قصد وترصد, هذا النوع الخبيث يستخدم سميته عمداً بقصد ايذاء الآخر. كلا النوعين خطيرين ويجب تعلم كيفية التعامل معهما.

وجدت ان الرد المناسب هو الحل. العين بالعين و السن بالسن. ان نستخدم ذات الاسلوب الذي يستخدمه الشخص السمي وحتى ذات الكلمات و المفردات وبنفس طريقة التفكير. حسناً, هذا اسلوب دفاع بالهجوم. ينجح ليس في كل وقت وخاصة انه يتطلب قدر عال من التركيز و الهدوء او السلام الذهني وحالة من الرضى. سيتوقف الشخص السمي عند حده و يبدأ التفاوضات.

اسلوب آخر هو الاهمال, ان لا تقيم وزنا لأي كلمة او تصرف يحدث حواليك. ان تنسى او ان لا تلقي بالاً.

كيف نعرف الشخص السمّي؟ أترك لكم الرد.