مع بداية كل يوم, هناك مجموعة من الامور الفكرية التي لو فعلها الأنسان لاستطاع تغيير مجرى كل اليوم؟ هل توافق؟

لكي لا ننسى, السعادة هي خيار, وقرار واع من الأنسان. السعادة هي نتاج عملية تفكير و استنتاج و بالتالي همة و قرارا و اندفاع و عمل و من ثم حصد للنتائج. الصباح هو افضل الأوقات التي تسطتيع فيها مشاركه نفسك ببعض الأفكار الايجابية. خذ قليلا من الوقت للتفكير, ثم اطرح سؤالا على نفسك:

ما الذي احتاج لفعله اليوم؟ احتاج حقاً لفعله وإلا لن اتطور على المجال الشخصي؟ المهني؟ العاطفي؟ العائلي؟ الاجتماعي؟ العلمي؟ الموسيقى؟ الرياضي؟ الروحي؟ إلخ

ما الذي يجب علي ان افعله اليوم لكي اشحن نفسي؟ لكي أجنب نفسي التعب و الارهاق؟ لكي ابرر لنفسي السعادة او ان اصنعها؟ هل سأكتب مذكراتي؟ هل سأغني؟ هل سأرقص اليوم؟ سأمارس رياضتي المفضلة؟ ام سأتحدث مع اعز اصدقائي؟ هل سأذهب الى مقابلة امي ذات الابتسامة المبهجة؟ ام سأقبل أطفالي؟ أين سيكون مصدر سعادتي اليوم؟

من الصحي ان نحدد مصدر سعادة يومي لنا, ليس على مصدر السعادة ان يكون دائم مع اختلاف الايام. يكفي ان نحدد كل يوم او يومين شيئا نركز عليه ونشعر او اننا متأكدون انه سيكون مصدر سعادة حقيقي لنا... كيف نحدد هذا الأمر؟

ارجع بذكرياتك الى الطفولة. وعد بإحساسك الى وقت كنت فيه مشغولا بإستكشاف نفسك و العالم بوعي. ثم قل لي او اخبر نفسك اي تذكر,

  1. ما هو اول عمل خطر على بالك؟ اول فعل؟ هل هو الجري؟ التواجد مع العائلة؟ التلفاز؟ الطعام؟ القراءة؟ النظر الى الاخرين؟ ام اللعب مع الحيوانات الأليفة؟
  2. حسنا, ثم تذكر, حينما كنت صغيراً, اي عمل كنت تفضله على الاطلاق؟ اي فعل كان يملؤك بالطاقة و التحفيز؟ هل القراءة كانت تشحن معنوياتك و اخبرت نفسك انك حين تكبر ستكتب اجمل القصص و الروايات او الابحاث و الدراسات؟

ام هو الطبخ؟ ام هو اللعب خارج المنزل؟

لحظة الصدق هذي ستوفر عليك عناء البحث مطولا بين النشاطات. و تختصر عليك طريق السعادة.

وفي النهاية, تمنى وشارك السعادة مع غيرك لكي تحصل عليها. اخبرونا عن سعادتكم!