لا شك أنّ العلامات الحيوية، مثل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب تعتبر علامات هامة في تحديد كفاءة القلب وسلامته. وكما تشير الدراسات الحديثة إلى أن زيادة النشاط البدني يقلل من خطر الوفاة من أي سبب بنسبة 15٪ إلى 50٪ ، وخطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 40٪. يكون التغيير أكثر دراماتيكية عند ممارسة الرياضة بجهد كافٍ لتحسين لياقة قلبك.

وتضيف الدراسات أنه يمكن أن يؤدي الانتقال من أدنى فئة لياقة إلى فئة أعلى إلى تقليل مخاطر الوفاة بنسبة 30٪ إلى 60٪. ووفقًا لمراجعة الدراسات فإن متوسط فقدان الوزن يتراوح من 3 إلى 8 أرطال ، معظمها من فقدان الدهون

ولكن يعتقد البعض أن انقاص الوزن لعدة كيلوغرامات، يعني السلامة التامة من الأمراض أو الوقاية منها، ولكن هل هذا الاعتقاد دقيقاً.؟

في واقع الأمر إن خسران بضعة كيلوغرامات لا يقدم أو يؤخر أمام استمرار الاضطراب في وظائف الجسم، والسبب أن المطلوب ليس فقدان الوزن فحسب ، بقدر ما هو إبعاد الخطر عن الجسم والتمتع بالصحة والاستجابة للعلاج.

أمام ذلك نتساءل مرة أخرى: ما المطلوب إذن وهل وقعنا في "فخ الرُجيم" ؟. الأمر ليس كذلك بل المطلوب هو الحصول على الفوائد الصحية للتمارين الصحية وان يكون هناك نظام غذائي سليم، ولأجل ذلك توصي الدراسة ببذل الجهد من خلال التمارين الرياضية. وهكذا يمكن أن نزيل الخطر ونمنع حدوث المرض.

أمام ذلك نجد ان لكل منا رأي وتجربة يمكن ان نستفيد منها كي يكون انقاص الوزن صحياً، وليس مجرد إرهاقا بلا فائدة.