متلازمة بيكا: رغبة في أكل الأشياء الغريبة كالطين أو الصابون.

لكنني أظن أن الأمر أيضًا له جذور نفسية لا يشترط أن تتعلّق باضطراب نفسي، لكن الاضطراب النفسي الحقيقي هو عدم قدرة الإنسان على منع نفسه عن تناول مثل هذه الأشياء.

صحيح علي، فكما أشرت قد يكون من إحدى الأسباب هي العائلة المفككة أو ربما العزلة المرضية، أشياء كثيرة يمكن أن تكون عامل رئيسي في الوصول لهذه الحالة، وهذا دور الأهل والطبيب أن يتعرفوا على كافة هذه الأسباب ويحاولوا حل المشكلة من جذورها.

لم أعتد على تناوله لكن رائحة تثير مشاعر شبيهة بالاشتهاء بعض الشيء بشكل ملحوظ لدى العديد من الأفراد، وهو "الجاز السائل"، حيث أنها متلازمة لدى معظم الأشخاص تقريبًا.

أكره تلك الرائحة بدرجة كبيرة، وإن شممتها قد أتوقف عن تناول الطعام أو عمل أي شيء بسبب الإشمئزاز الذي تسببه لي.

إذًا أنت ترجح أن يكون السبب الرئيسي هو نقص الغذاء، ولكن ماذا عن الحالات المستعصية التي يتم علاج النقص الغذائي لديها وتظل مصابة بالمتلازمة؟ أينعم ليست حالات كثيرة، ولكنها تضع العامل النفسي ضمن الأسباب وبقوة.

من ضمن الحالات المستعصية مرضى التوحد، وبالتالي يمكننا إضافة اضطرابات النمو كعامل من عوامل الإصابة أيضًا.

رائحة الأرض جدا جميلة.. بعد هطول المطر فورا.

سبحان الله هذه نعمة.. أنتظر دائما هطول المطر لأقف على النافذة وأشم هذه الرائحة.

هناك عدة تفسيرات لحب بعض الأشخاص للروائح الغريبة كالبنزين:

• السبب العلمي أو الكيميائي، وهو راجع إلى تأثير البنزين على أجسامنا، حيث يعمل وكأنه مخدر ويثبط من عمل الجهاز العصبي فيشعر الشخص بحالة من السعادة والنشوة العابرة.
• السبب النفسي وهو توليد حالة من الاستجابة العاطفية للبنزين، كونه مرتبط بأحداث سابقة، وبالتالي استعادة تلك الذكريات.. وكوني أحب رائحة التراب وهو ممزوج بماء المطر فأعتقد أن السبب في ذلك هو العامل النفسي.

المخاطر لهذه المتلازمة كثيرة ومنها الاصابة بالتسمم

واحدة من أكبر المخاطر التي قد تصيب من يرغبون بأكل الطلاء تحديدًَا هي الإصابة بالتسمم بسبب ما يحتويه من رصاص سام، والمشكلة الأكبر ستكون عند تناول الطلاء لمدة كبيرة وخاصة في الأطفال، مما يؤثر على نموهم العقلي ويسبب تخلف أحيانًا.

اعتقد ان هذا المرض يعتبر من ضمن الامراض المستعصية التي تحتاج رؤية طبية استشرافية 

يكون مستعصيًا إن خفي السبب وراءه، كأن يكون عامل نفسي غير معروف.. أما إن كان السبب نقص غذائي فالعلاج عادة ما يؤتي بثماره.

كذلك يمكن اخضاعم لبعض الأدوية التي تحسن المواج العصبي عندهم وربما تمكن الأهل من التعامل معهم

بعد بحثي جيدًا في هذه المتلازمة لم أجد دراسة تؤكد أن علاج المزاج العصبي بالأدوية تم استخدامه من قبل، ولكن الإعتماد على العلاج السلوكي حينها هو ما يلجأ إليه الأطباء، خاصة وأن الكثير من مرضي بيكا يكونوا إما أطفال أو سيدات حوامل.. وتلك الأدوية ستضر بهم.

وأنا صغيرة كنت أحب أكل الثلج.. فقد كانت ثلاجة أهلي بها فريزر ثلجي، وكنت كل ساعة أذهب وآخذ معلقة أو اثنين، وآكل الثلج، وقد كان لذيذا.

إحدى أقاربي تأكل الثلج حتى يومنا هذا، وتتوقف فقط عند شعورها بتعب الأسنان، وما إن تُشفى حتى تعود مجددًا لتناوله، وقد شجعتني ذات مرة على تناوله فلم أجد له طعم ولا رائحة وهذا طبيعي، ولكن لا أعرف ما سر حبها في أكله بهذه الطريقة.

قالت إحدى معارفي أنها في فترة الحمل كانت تأكل شيء غريب، ولم تخبر أحد، بسبب خوفها من نظرة الناس لها، وأعتقد أن هذا الأمر يحدث في الحمل، لأسباب نجهلها.

صحيح أن هناك سيدات كثر في فترة الحمل يميلون إلى تناول أشياء غريبة، ولكن أحيانًا قد تضر هذه الأشياء بصحة الحامل والجنين إن تم تناولها بكثرة، ويجب حينها استشارة طبيبها للحد من هذا الأمر.

ولكن الشخص نفسه يألف الأمر، ويصبح له عادة، ولذا لا اراه مرضا بحد ذاته.

ربما في حالة الثلج لايكون مرضًا كبيرًا كون الثلج من الماء ولذا قد يكون الأمر مألوفًا لدى البعض، ولكن في حال تناول اللحوم النيئة بكثرة أو تناول القطع المعدنية التي ستسبب انسداد في المعدة، كل هذه الأشياء ستجعله مرضًا لامفر من علاجه.

المتلازمة نادرة إلى حد ما، لذا من الصعب التعامل مع حالات مرضية مشابهة إلا كل فترة

يمكنكِ الإطلاع على هذه المصادر

كان احد افراد اسرتي يتناول لا اعلم كيف اصيغه حقيقة لكن كان يحب تناول ما هو موجود على الحائطمن مواد اعتقد يندرج تحت مسمى الطين او التراب

يُسمى لدينا "أسمنت المحارة" وقد رأيت حالة تحب تناوله، حدث الأمر أمام عيني منذ سنوات عديدة وكنت حينها لا افهم ما يجري، ولكن هذا الشخص شعر بحالة من السعادة فور تناوله لجزء بسيط من هذا الأسمنت.

وانما كنت ومازلت احب رائحة التراب المختلطه بالماء عند السقي او بعد المطر ورائحة الطحين الممزوج بالماء عند صنع العجين

الكثير منا يحب تلك الأشياء لأنها تبعث في نفوسنا الراحة، وتذكرنا بالماضي وأحداثه الجميلة.