يُطلق على البكتيريا المعوية اسم ميكروبيوم الأمعاء (بالإنجليزية: Microbiome)، وهي في الحقيقة مجموعة من الميكروبات كالبكتيريا، الفيروسات والفطريات التي تعيش بشكل طبيعي في الأمعاء، وخصوصًا في منطقة الأعور في الأمعاء الغليظة.

تُساهم البكتيريا المعوية في العديد من الفوائد لجسدنا منها:

  • هضم حليب الأم: وهذا يعني أن وظيفتها تبدأ منذ الطفولة، حيث تُساعد على هضم المغذيات في حليب الأم.
  • هضم الألياف: حيث تُساهم بكتيريا معينة في تحسين هضم الألياف وبالتالي منع زيادة الوزن والإصابة بالأمراض المزمنة كالسكري وأمراض القلب.
  • دعم جهاز المناعة.
  • التحكم في صحة الدماغ.
  • المساهمة في إنقاص الوزن.
  • تقليل خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي أو التهاب الأمعاء.
  • رفع نسبة الكوليسترول الجيد في الدم وخفض نسبة الكوليسترول الضار.
  • التحكم في نسبة السكر في الدم.
  • تُساعد على إنتاج الناقل العصبي السيروتونين والذي يعم كمضاد للاكتئاب.
  • تقليل خطر الإصابة بالزهايمر.

علاوة على ما سبق، وُجد أن أي اضطراب في بكتيريا الأمعاء يُمكن أن يقود إلى مجموعة من المشاكل الصحية بما فيها زيادة الوزن، ضعف التمثيل الغذائي، زيادة خطر الإصابة بالسكري، أمراض القلب، الزهايمر، الاكتئاب واضطرابات الجهاز الهضمي.

برأيكم كيف يمكننا الحفاظ على بكتيريا الأمعاء من خلال العادات الغذائية أو بشكل عام؟