السعادة اختيار ينبع من الذات


التعليقات

سعادتي الداخلية تكمن في تواجدي مع مَنْ أُحب، هذا أكبر دافع لي في الحياة. هذا الدافع هو مَنْ يجعلني أبني دوافع للسعادة أخرى، فهو يعتبر الحافز لأكون شخص أفضل في عملي أو دراستي ومن ثم تنعكس هذه النتائج علي.

إذا لم يتواجد هذا الشخص في بعض الأحيان، أحاول أن أجد السعادة في إنجازاتي.

إذا لم أجد إنجازات سأحاول أن أجد السعادة في النعم التي أنا أعيش فيها.

يجب أن يدرك الإنسان أن السعادة قرار، و يحتاج أن يبحث كيف يطبقه.

المال سيصرف و ينتهي و لن يشبع الإنسان من جمع المال.

العمل غير دائم، اليوم أعمل و غدًا الرزق على الله.

المكانة متغيرة كما هي ظروف الحياة.

أما الأصدقاء و العلاقات المقربة إن غادرونا ستبقى الذكرى الحلوة التي تشعرنا بالسعادة، حتى إن كانت سعادة مؤقتة بسيطة.

أهلاً بهذا الذي يكتب بما يشعر...

عني، أؤمن بأنّ السعادة قرار، حقاً..

كلّ أمر حياتنا الاختياري -ولأنه اختياري- قرار...

لكن قبل أن نجعله قراراً، علينا أن نؤمن بذلك، ولا نفعله لأننا يجب أن نفعله، أو لأننا -زيفاً- نحاول أن نقنع أنفسنا بأن تفعله.

ورجائي لك بأن لا تتوقف حدود سعادتك عند حدٍّ...

تحايا

لأنهم يقرّرون التعاسة.. للأسف.. في مئات القرارات اليومية الصغيرة..

أرى السبب الرئيسي في اختيارهم لتلك القرارات هو حبهم للمال وسعيهم الحثيث تجاهه فبدلا من أن يكون محور اهتمامهم بعلاقاتهم الاجتماعية مثل الخروج مع الرفاق للتنزه مثلا، نرى العكس تماماً فهو مستعد للعمل أكثر من 18 ساعة باليوم الواحد لكن عند وقت الخروج لزيارة صديق مثلا يكون ذلك في أبعد اهتماماته وهذا شيء محزن للأسف.

وبالتالي يظل صاحبنا يعاني من مشكلات التعاسة والوحدة مع أنه لو راجع نفسه قليلاً لعرف أين يكمن حل المشكلة....

كيف أرى النعم وقت المحنة؟ أوقات المحن لا يرى فيها الشخص شيئا سوى الحدث الذي ألم به، ربما تقصدك في حديثك الرضا الدافع إلى عدم الحزن، نعم فالرضا عند المحن شيء عظيم، لا يستطيع جميع الناس فعله، ولا ألوم على أحد، فطبيعة النفس البشرية هي الحزن والجزع، لذا من مجاهدة النفس أن تتصبر عن البلاء، وإن كان الحزن أساسًا لا يتنافى مع الرضا والصبر، فقد حزن الرسول والصحابة كثيرا قبل ذلك.

وأرى مفتاح السعادة كله في الرضا، واستحضار معية الله، والتنعم بالموجود دون التفكر في المفقود

أعتقد أن كل إنسان يُعرِّف السعادة انطلاقا من الأشياء التي لايملكها فالمريض مثلا يرى أن سعادته في صحته، والفقير يرى المال مصدر السعادة...

أجدها فقط لحظة عابرة، ألا ترى أن وقت الحزن طويل مقارنة بوقت الفرح؟ ألا ترى أننا نتذكر الذكريات الصعبة أكثر من الذكريات السعيدة؟

إذا كان مزاجك منفصلا عن المؤثرات الخارجية هل يمكنك أن تحبس نفسك في غرفتك لمدة أسبوع و تبقى سعيدا رغم ذلك؟

إبدأ الآن، أغلق الأجهزة الإلكترونية، أطفأ الضوء وعتم النوافذ، و أغلق عينيك و إبقى بلا حراك أو في نفس المكان لمدة أيام. و كن سعيدا رغم كل ذلك.

لست أخصائيا نفسيا كما يقول بروفيلك، فعلماء النفس لا يتكلمون هكذا.

ماهي الجامعة التي تخرجت منها؟

إذا كنت حقا دارسا لعلم النفس فإني أدعوك لمناظرة أثبت فيها أن ما تقوله خاطيء.

بدل الانسحاب يمكنك مناقشته، لأنني أيضا لست مع فكرة أن السعادة اختيار ينبع من الذات، لست إخصائية، لكني أعيش الواقع، سيكون من الجميل أن تناقش بقوة للإقناع، وهذا هو سبب وجود حسوب بالدرجة الأولى..

تتحقق السعادة بوجود الرضا والتقبل الداخلي، أرأيت يوما شخص سعيد مع أن غير متقبل لذاته؟ لم أراها إطلاقا لذلك صدقت فيما قلت السعادة تنبع من الذات، لكن مع ذلك هل الذات المنبوذة من البيئة الخارجية كيف لها أن تحقق السعادة لشخص، لذلك برأي المسألة كتالي: السعادة تنبع من الذات و التعاسة تنبع من الأخر، لذا كيف لذات أن تواجه الأخر لتحقق سعادتها وسلامها الداخلي بدون عدوانية للأخر؟


الصحة والطب

مجتمع لمناقشة مواضيع الصحة والطب بموضوعية. ناقش وتبادل المعلومات حول الوقاية، العلاج، والأبحاث الطبية. شارك مقالاتك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع أشخاص مهتمين بالصحة.

44.2 ألف متابع