تعاني الكثير من النساء الماكثات في البيت من عدة مشاكل صحية جسدية بسبب قلة الحركة والمشي والتعرض لأشعة الشمس، ولمشاكل صحية نفسية أيضا بسبب الإنعزال والإنشغال بأشغال البيت كثيرا والإبتعاد عن المجتمع..

ومن أهمّ هذه المشاكل..

نقص فيتامين د Vitamin D بسبب عدم التعرض للشمس، ورغم توفر بدائل لتعويض نقص هذا الفيتامين والتي من أهمها اللحوم والبيض وبعض الألبان والأسماك خاصة التونة.. والبرتقال وحليب الصويا.. إلا أنّ الفيتامين د الذي يتم إنتاجه في الجسم من خلال التعرض للشمس أفضل وله فوائد أكثر..

ما الحل إذا؟

لا أعتقد أنّ هناك حلا للمشكلة سوى تغيير عادة المكوث في البيت لفترات طويلة، ومحاولة الخروج ولو لمرة أو مرتين بالأسبوع والتعرض للشمس لمدة 15 أو 10 دقائق على الأقل.. أو حتى الجلوس فوق سطح البيت في أوقات سطوع الشمس والتعرض لها على الأقل..

أيضا يمكن

اللجوء لمكملات فيتامين د أو الأطعمة المدعمة بالفيتامين د مثل حبوب الإفطار وحليب البودرة..

وأياً كان سبب مكوث المرأة في البيت لفترات طويلة فإنه يؤثر على صحتها ويجعلها عرضة لأمراض عدة أهمها:

  1. هشاشة العظام.

  2. الشعور بالتعب المتواصل.

  3. أمراض القلب وارتفاع الضغط.

كيف ترى الأمر؟ هل من حلول أخرى؟