فيتامين (د) ونقصه عند الماكثات في البيوت؟ ما العمل؟


التعليقات

أعتقد أن أشعة الشمس بعد الساعة العاشرة ليست بالمفيدة ، أليس كذلك ؟

اللجوء لمكملات فيتامين د أو الأطعمة المدعمة بالفيتامين د مثل حبوب الإفطار وحليب البودرة..

لماذا تحديدًا حليب البودرة ، أعتقد أن الحليب الطبيعي أفضل من المجفف أو البودرة !

نقص فيتامين د Vitamin D بسبب عدم التعرض للشمس، ورغم توفر بدائل لتعويض نقص هذا الفيتامين والتي من أهمها اللحوم والبيض وبعض الألبان والأسماك خاصة التونة.. والبرتقال وحليب الصويا.. إلا أنّ الفيتامين د الذي يتم إنتاجه في الجسم من خلال التعرض للشمس أفضل وله فوائد أكثر..

هل تقصد بأن التعرض للشمس أفضل بكثير من تناول السمك وصفار البيض والبرتقال ؟

اعتقد ان فكرتك ليست صحيحة عن الماكثات في البيوت، هم لا يجلسون في نفس المكان طوال اليوم بل ايضا يتعرضون لأشعة الشمس اثناء عملهم في البيت او خروجهم لشراء الطلبات مثلا او شيء من هذا القبيل، كما ان الشمس التي تمنح فيتامين د هي التي تكون من الشروق حتى قبل الظهيرة، بعدها لا تصبح هذه الاشعة مفيدة، فحتى من يخرجون بعد هذا الوقت لا يحصلون على الافادة التي نتحدث عنها.

هناك دراسات تقول ان الجسم يصنع فيتامين د عن طريق الشمس عند الاطفال فقط وليس عند البالغين

اعتقد ان فكرتك ليست صحيحة عن الماكثات في البيوت، هم لا يجلسون في نفس المكان طوال اليوم بل ايضا يتعرضون لأشعة الشمس اثناء عملهم في البيت

التعرض للشمس أحمد من خلال النوافذ المشمسة بالمنزل لا تساعد على صنع فيتامين د، وذلك لأننا الجلد يكون بحاجة للأشعة البنفسجية ب ليتمكن من تصنيع فيتامين د وهذه الأشعة لا يمكن أن تخترق الزجاج، لذا لا بد أن يكون التعرض مباشرةً لأشعة الشمس، لأن هذا النوع من الأشعة له دور مهم في تصنيع فيتامين د بصوره المختلفة.

كما ان الشمس التي تمنح فيتامين د هي التي تكون من الشروق حتى قبل الظهيرة، بعدها لا تصبح هذه الاشعة مفيدة، فحتى من يخرجون بعد هذا الوقت لا يحصلون على الافادة التي نتحدث عنها.

يمكن أن تحصل على الفائدة من بداية الشمس وحتى الساعة الثالثة، الفيصل هنا هو كيفية تعرضك للشمس لكي تتجنب الأعراض الناجمة عن هذه الأشعة، فمثلا لا نقف مباشرة ونقول سنحصل على فيتامين د وفي المقابل قد نتعرض للإصابة بسرطان الجلد، لذا يجب أن نأخذ حذرنا، وأن نضع واقي للشمس وأن نرتدي نظارات الشمس وبهذا نقلل من الضرر.

أيضا هناك عوامل كثيرة يعتمد عليها مدى استفادتنا من الشمس في صنع فيتامين د مثل لون الجل فصبغة الميلانين تعيق تكون الفيتامين، ومدة التعرض للشمس وغيرها.

لذا عادةً لا يكون مصدر الشمس كافيا وهنا نتجه إلى الأطعمة أو تناول الأدوية، لأن فيتامين د مهم جدا ويساعد على امتصاص الكالسيوم لذا نقصه في الأطفال قد يسبب الكساح وفي الكبار يسبب لين العظام ويجعل هناك احتمالية أعلى للإصابة بالأمراض المزمنة.

هناك دراسات تقول ان الجسم يصنع فيتامين د عن طريق الشمس عند الاطفال فقط وليس عند البالغين

أي دراسات هذه أحمد، لم أسمع أو أقرأ شيئا عن هذا الأمر، هل فضلا يمكنك وضع رابط الدراسات للإطلاع عليها.

مشكلة تعاني منها حتى العاملات والنساء كثيرات الحركة والخروج لأشعة الشمس، وحتى مع محاولة تناول البدائل التي ذكرتها بالشكل الكافي، وأحد الأسباب وفقا لأحد الدراسات التي قرأتها هو عدم امتصاص فيتامين د وفيتامينات أخرى من قبل الأمعاء لوجود مشكلة في الامتصاص، ما يتطلب أخدها في شكل مكملات في فترات معينة. ولهذا السبب بالتحديد يجب على النساء أن يتجهن فور شعورهن بالتعب والارهاق الى اجراء تحاليل المعادن والفيتامينات كأول خطوة.

لا أظن السيدات يبقين فى بيوتهن طوال اليوم! على اقل تقدير قد تنشر السيدة الملابس فى الشمس! وحالياً نسبة كبيرة من النساء تعمل لظروف المعيشة الصعبة، وإن لم تكن فهى تذهب لشراء حاجيات البيت.

أما بخصوص نقص فيتامين "د" فالجميع يعانى من ذلك النقص لأننا حتى، وإن تعرضنا للشمس لا نتعرض لها فى الوقت الصحيح، بل نتعرض للاشعة الضارة غالباً.

لذلك مَن لم يتمكن من تعويض حاجة جسمه من الفيتامين من الطعام عليه ان يلجأ للعلاج الدوائى.


الصحة والطب

مجتمع يهتم بالاكتشافات الطبية وآخر الأخبار المعنية بعلاج الامراض، ويناقش الأوضاع الصحية للأمراض المختلفة ورأي العلم فيها.

42.8 ألف متابع