لكل منا فوبيا خاصة به يعاني منها وتكون بدرجات متفاوتة تتسبب في أزمة للشخص نفسه، تزداد ضربات القلب وتعاني من صعوبة في التنفس، ويصاب بنوبة بكاء وصراخ وضعف في الساقين ودوار، كل هذه الأعراض بنسب مختلفة.
منذ صغري أعاني من كاتساريدا فوبيا ( الرهاب من الصراصير) على الرغم من كونه كائن ضعيف لكن أصاب بذعر واشمئزاز، ونوبة صراخ وبكاء كنت أندهش كثيرا، ثم بدأت في أن أتخلص منها وكان من ضمن الطرق أن أتعرض لها وأواجهها وألمسه وحدث ذلك بدون قصد عندما انتقلت إلى محافظة أخرى للعيش بها وكانت الصراصير فيها كثيرة جدا، بالفعل تدريجيا تخلصت من نوبة البكاء والصراخ وبدأت أواجهها وأقتلها لكن لم أستطع مطلقا لمسها.
هناك علاج أخر فعال وهو علاج معرفي سلوكي وهو البحث بداخلك وتحويل الأسباب السلبية إلى ايجابية وهذه أكثر فاعلية لمساعدة أي فرد يعاني من أي نوع من الفوبيا.
الأهم هو أن تعترف بنوع الفوبيا التي تعاني منها، حتى تستطيع التغلب عليها، فهناك بعض الرجال يعانون من كاتساريدا فوبيا ليس النساء فقط، لكن قد يخجل البعض منها اعتقادا منه بالضعف لكن هذا خطأ فلا علاقة لها بالضعف أو القوة.
أخبرنا ما نوع الفوبيا التي تعاني منها وكيف تتعامل معها؟
التعليقات