الواجبات المنزلية لا تساعد الطلبة على التعلم!

لي رأي مختلف وسأتحدث إنطلاقا من الواقع ببلدي, وهو أنني أرى ساعات دراسة الطلاب بشكل عام سواء بالمدرسة أو المنزل جد كبيرة, وهذا مرهق للأغلبية ولا تسمح لهم بعيش حياتهم وممارسة هواياتهم وألعابهم خصوصا أن المناهج التعليمية تفتقر للأنشطة الموازية, يتم إرهاق كاهل الأطفال والمراهقين بمقررات طويلة ومعقدة لا تثمر بنتائج إيجابية...فالمستوى التعليمي للطلاب هزيل جدا...

ولا يمكن لوم الأستاذ بالطبع بل المشكل بنيوي, والأستاذ ضحية ربما يدفع ضريبة أسوء مما يدفعها الطالب.

الواجبات المدرسية مهمة في مراحل متقدمة, لا وجود للواجبات المدرسية بالنسبة للمرحلة الابتدائية بالعديد من الدول المتقدمة, لأن الطفل بتلك المرحلة يتلقى ما يحتاجه بساعات الدراسة المعتمدة, كما لا يمكن إقناع طفل صغير كل همه اللعب على إنجاز تمارين منزلية هو أصغر من أن يستطيع اتخاذ القرار الصائب ومراجعة دورسه بدل اللعب, كما أن الوزارة لا يمكنها أن تعوّل على الآباء والأمهات لإجبار الطلاب على المراجعة بالمنزل.

الواجبات المنزليه مهمه جدا وكما تفضلتي بأثرها لكن تصبح ثقلا عندما تزيد عن حدها .

بعض المعلمين يلقون بالواجبات المنزليه على كاهل الطالب دون تفكير ،اذكر مرات عديدة عندما كنت بالمدرسه كل مدرسه تعطي درسها والواجب المنزلي دون مراعاة ان للطالب دروسا اخرى يجب عليه قراءتها واذكر عدة مرات ندخل بنقااش مع المعلمه لتقلل من الواجب ، اعتقد هذه احد الاسباب التي تجعل الطلبه تكره الواجبات المنزليه .

اؤيد فكرة التجديد والمواكبه كي لا يمل الطالب

تقصد ان يكون هناك طرق ابداعية تناسب التطور الرقمي بما يخص الواجبات المدرسية وخاصة لبيئة ما بعد كورونا .. رائع

منذ القدم وإلى اليوم كان المتعلم في حاجة ماسة إلى المواكبة، والمساعدة في التحصيل، عبر تنظيم المعلومات والأفكار، ولهذا يسمى التعليم تعليما، والمعلم معلما، والمتعلم/التلميذ متعلما.

لأن العملية التعليمية/التعلمية تقتضي بداهم وجود هذا الثلاثي المعلم، والمتعَلِّم، والمتَعَلَّم أي المادة المتعلمة، أو المدرسة، في بيئة تفاعلية يكون فيها دور المعلم داخل خارج ملعب التعلم؛ أي أنه ينظم المعرفة ويبسطها ويحفز المتعلم على اسيعابها، ويدلل أمامه الصعوبات.

هذه العملية تُفتقدها أثناء الواجبات المنزلية في البيت. حيث إن عناصر العملية التعليمية/التعلّمية ناقصة، إذ تقتصر فقط على المادة التعليمية والمتعلم/التلميذ ويغيب الوسيط بينهما الذي هو المعلم. بالتالي يجد الطالب صعوبة في الاستيعاب.

لكن لا ينبغي أن نغفل على أن الواجبات المنزلية لا تكون في الغالب معارفَ غريبة، أو جديدة. اللهم ما تعلق بالتحضير لدرس جديد، وعندها لا يكون المشكل مطروحا، لأن الهدف هو الاستئناس فقط على أن يتم شرح الدرس تبسيط فيما بعد أثناء الحصة.

والواجبات المنزلية إما أن تكون للتحضير لدرس جديد كما أسلفت، أو بهدف تثبيت معارف تم تقديمها سابقا للطالب. وبالتالي فقد سبق للمتعلم أن فهم طريقة التعامل معها، ويتعين عليه فقط تطبيق ما علمه إياه المعلم في القسم على المعارف داخل البيت.

برأيي الآء الواجبات المنزلية تجعل الفجوة بين الطلاب و أقرانهم أوسع مما تعتقدين وهذا ما أوضحته الدراسات والأبحاث، لِذا لا أرى أهمية كبيرة للواجبات المدرسية.

يرجع تذمر العديد من الطلاب من الواجبات الدراسية لأسباب منها:كثرة الواجبات، صعوبة الواجب، كسل الطالب. برأيي أن المعلم يجب أن يأخذ بعين الاعتبار أن لا يكون الواجب طويل أو قصير جداً. كذلك، أن يعطي الطالب الأمان ، ويكافئ الطلبة على حلهم للواجب، يستخدم طرق نشطة فعالة حديثة بعيداً عن الكتابة على الكراسة مثل: أريد منكم مشاهدة هذه حلقة حول موضوع معينوكتابة آرائكم حولها. أو أريد منكم أن تشاركوا عائلتكم بموضوعنا لهذا اليوم ومناقشتهم. وفي اليوم التالي، يقوم المعلم بمناقشة ما فعلوه الطلبة. وفي عصرنا الحالي: يستطيع المعلم استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة كما أوضحتِ أعلاه في التواصل مع الطلبة ومناقشة الواجبات سوياً.

أرى أن الواجبات المنزلية أمر ضروري، بل في غاية الأهمية.. المشكلة لا تكمن في الواجبات نفسها وإنما في الطريقة التي يتم إتباعها لأداء هذا الواجب.

وينقسم الطلاب في وقت أداء الواجب المنزلي إلى قسمين، بعضهم يشعر بالنفور من هذا الحمل الثقيل الواجب عليه الإنتهاء منه قبل الغد، وبعضهم يحب هذا الأمر أو على الأقل يتقبله ويؤديه على أكمل وجه.. وهنا ينبغي أن نعرف لم حدث هذا الإنقسام؟

لقد حدث بسبب الأسلوب المتبع لأداء الواجبات المنزلية

حيث ينبغي مكافأة الطالب بعد إنتهائه من حل مسألة صعبة أو كتابة كم كبير من الواجب المنزلي، تهيئة الجو العام ليكون لطيفًا ومحفزًا للطالب على إنهاء واجبه

وإن أمكن جعله ينهي واجباته مع أحد أصدقائه ستكون خطوة جيدة كذلك، وهناك أمر رائع كنت أتبعه، ألا وهو تحويل الطالب إلى معلم.. فكنت أؤدي واجبي عبر شرح الدرس للعرائس وحل واجبي معهم.

وكما أشرتي آلاء يمكن الإستعانة بالتطبيقات التعليمية والأدوات المتطورة.

وفي النهاية ألا يأخذ الأباء مهمة إنهاء الواجبات المنزلية وكأنها مهمة وطنية، فصحة الطفل النفسية أهم بكثير من بعض العلامات الدراسية.

الواجبات المدرسية مهمة جدا ولها أثر كبير على الفرد ليس من ناحية الجانب المعرفي فقط وإنما أيضا في تعلم كيفية الإلتزام التلميذ إتجاه دروسه، حيث تصبح له عادة ينشغل بها كلما عاد من المدرسة، شخصيا أتذكر أن جل أيامي في الطفولة الى الثانوية كانت عبارة عن تنفيذ الواجبات المدرسية، ولا يمكن أن يمر يوما بدون أن أقوم بحل تمرين، مع مرور الوقت إكتسبت عادة، بدأت أشعر بأهمية وعندما لم تكن موجودة أحسست بفراغ، لذلك خلقت لنفسي قائمة تنفيذ المهام اليومية ألتزم بها الى اليوم.

لكن بعض من المعلمين سامحهم الله يقومون بإعطاء واجبات منزلية ولايقومون بمحاولة حلها مع التلاميذ، المهم يشغلون التلميذ بشئ يفعله، وهم أنفسهم لايدركون أهمية تلك الواجبات.