العقلانيون يقولون أن الدماغ مجرد وعاء تخزن فيه الأفكار.
فمثلا عندهم الكسل هو عدم فهم أن النجاح يتطلب العمل، و ليس ضعفا في التحكم في الذات و الملل بسرعة بعد القيام بجهد ذهني أو بدني.
لكنهم في نفس الوقت يقولون أن هناك إختلافات بيولوجية بين الجنسين.
هل هذه الإختلافات تؤثر على إدراكنا للعالم؟
أي أن الأنظمة البيولوجية المسؤولة عن الإدراك (معالجة المعلومات القادمة من البيئة الخارجية) تختلف بين الجنسين.
كيف تجمعون بين أن الإختلاف في التجربة الواعية هو مجرد إختلاف "أفكار" و الفروق في الإدراك بين الجنسين؟
من صاحب الإدراك الذي يمثل العالم الموضوعي بشكل أفضل، الذكور أم الإناث؟
كيف ستهاجمون العلم بالجمع بين المتناقضات؟
التعليقات