"إذا كان بإمكانك أن تعيش يومًا داخل عالم رواية تحبها، أي رواية ستختار؟ ولماذا؟"*
"إذا كان بإمكانك أن ....
بدون تفكير رواية هاري بوتر، هذا العالم السحري الجميل الذي خلقته لنا ج.ك. رولنج، وكان شديد الواقعية في تفاصيله حتى أننا صدقناه.
قرأت كثير من الروايات لكن لم أحب أن أكون جزء منها، فلا أحب أن أكون مع شيرلوك هولمز ولا أجاثا كريستي في حل قضية قتل، ولا في رواية آنا كارنينا وسط أجواء التخبط، ولا الجريمة والعقاب ولا الحرب والسلام، ولا الأخوة كارمازوف.
نفس اختياري عالم هاري بوتر يجذبني بكل تفاصيله حابه أعيش مغامرات السحر وأكتشف أروقة هوغوورتس وأجرب نوبات السحر وأطير بالمكنسة فوق القلعة يوم واحد هناك كفيل يخليني أرجع للواقع بقلب خفيف مليان دهشة وشغف للحياة
كنت احب اعيش شخصية "جيمي ماكجريجور،" من رواية "سيد اللعبة" The Master Of The Game للكاتب الامريكي العبقري "سيدني شيلدون" .. الرواية صدرت اول مرة عام 1982 وكانت تتصدر "التوب تن" حتى نهاية التسعينات .. الرواية شقلبت حياتي تقريباً مما جعلني ادمنت روايات سيدني شيلدون الاخرى مثل "خط الدم" ومعظم اعماله تحولت لدراما تلفزيونية ...
من شدة اعجابي ترجمت الرواية كاملة للعربية ولكن وجدت الناس غير مهتمين خاصة ان "سيدني شيلدون" غير معروف في عالمنا العربي البهيج ...
لنجعلها رواية مسرحية لتكون إذن رواية يوليوس قيصر وأحب أن أعيش دور القيصر وعظمته وملكه نصف الأرض وقتها ولكن دون أن أتعرض للخيانة وأقتل ههه.
كنت لأكون "عبير عبد الرحمن" من سلسلة فانتازيا لدكتور أحمد خالد توفيق، لأنها تشبهني، في عاديتى وعيوبى وفى أحيان أشعر بأنني عبير إلا أنها تعيش كل يوم مغامرة جديدة مع أبطال الخيال، فتحلق مرة فى عالم ديزني وتخوض غمار الفلسفة في مغامرة "فلاسفة في حسائي"، تدق أبواب الخيال العلمى مع نور وفريقه، تعيش تجربة الصحراء مع المتنبي، 64 عدد، يحمل كل منهم مغامرة أدبيه وعالم ساحر آخاذ.
لو كان بإمكاني أن أعيش يومًا في رواية، لاخترت أرض زيكولا.
هذا العالم أدهشني كثيرًا؛ ففكرة أن الناس يتعاملون بالذكاء لا بالمال كانت جديدة وغريبة عن واقعنا.
أكثر ما يعجبني هو أن قيمة الإنسان تُقاس بعقله، لا بماله. الحياة في تلك الأرض ستكون صعبة، لكنها ستكون تجربة ممتعة، فهي ستدفعني إلى أن أفكر قبل أن أتكلم. أرض زيكولا علمتني أن الذكاء هو أغلى ما أملك.
التعليقات