ماذا لو أعطيت لك قوة ليوم واحد لفعل كل ما تريده و ترغب فيه... ماذا كنت ستفعل؟!
أخبرنا في تعليق عما يدور في مخيلتك
سأذهب إلى سوبر ماركت، وآخذ كل ما أحتاجه، ما دام يوما واحد، لن أهدأ، سأجوله كله وآخذ وأذهب به، حتى تنتهي 24 ساعة..
كنت دائما أتخيل أن العالم فارغ إلا مني أنا، وأنا أتجول المحلات وآخذ ما أرغب به، دون سؤال أو إذن، أو مال..
:)
رحلة هادئة في جزر المالديف، أحتسي على الشاطئ مشروب جوز الهند بجانبي مَنْ أُحب. التأمل في منظر الشواطئ و الغروب ، و الجو الهادئ المُحاط بصوت أم كلثوم بعيد عن ضوضاء هذا العالم. لا أحمل همًا لشئ كالاستيقاظ مبكر للعمل أو للدراسة، لا أحمل هم مخططاتي التي أريد تنفيذها لأطور من نفسي و تنمية أعمالي. أحلامي بسيطة يوم هادئ في مكان جميل بعيد.
هي مجرد أحلام "ماذا لو"، لكن إذا توفر كل ما يرغب الإنسان به، فما فائدة رحلة الحياة في ذلك؟
هذا أمر بسيط، إن لم تحققه الآن، قد تحققه يوما ما..
ورحلة مالديف، ليست مسألة يمكن القول أنها حلم، ربما.. أظن أني لو جمعت مالا في الأشهر القادمة قد أتمكن من هذا..
لكن ماذا عن أمنية لديك تظنها مستحيلة، هنا سيكون التشويق
أنا على وشك تحقيقها أيضا بإذن الله. فالأمر يعتمد على صبري لهذا الأمر فأنا أريده أن يحدث الآن قبل غد.
تدور في مخيلتي أمنية حقيقية بل أتراجع عن التفكير فيها لأن مترتب عليها أشياء أخرى.
ماذا لو أستطيع إنهاء كل الشر الذي يكمن في العالم، هل سيكون للخير قيمة بدون الشر؟ ما رأيك في ذلك؟
هذه أمنية تستحق ياسين، لن يكون للخير أي قيمة، لأنه سيصبح عاديا، أفضل أن يبقى الشر، لولاه لما عشنا التشويق والإثارة التي نراها الآن، على الاقل الحياة ليست مملة
الشر مصدر التشويق و الإثارة!
هل آلام الناس أصبحت هي من تجعل الحياة ليست مملة؟ إن أصبح الخير عادي و الشر لا وجود له فهذا لن يقلل من قيمة الخير بل سيجعله الصفة السائدة. الجواهر الأساسية للخير ستظل موجودة مثل الرخاء و السعادة. لا أعتقد أن مصطلح "قيمة الأمور تُكتسب من نقيضها"، فلا نشعر بقيمة الأبيض دون الأسود فهذا فالألوان فقط أو بعض المواضيع المشابهة. ليس من المنطق تطبيقها على الحقائق المجتمعية. فلما نبحث دائمًا عن الخير حينما أنه سيفقد قيمته إذا اختفى الشر.
لو لدي قوة هائلة سأكتب رواياتي التي اكتملت فكرتها في رأسي ولكني لا أمتلك الوقت الكافي لأكتبها فعلا، أظن بان هذا الحلم يحتاج لأكثر من يوم كامل لتحقيقه، الرواية فن صعب.
يوم كامل ؟ اظن انني سأذهب الى البنك وأخذ كل فيه من مال وأذهب لمحلات الملابس أخذ كل ما أريد منه وسأضرب كل من حولي دون سبب لا تسألوني لماذا احم
لا أعلم هل يومِ واحد كفيل بأن أسافر على مكان طبيعي جميل بعيدًا الضوضاء وعوادم السيارات والأصوات المزعجة
حيث الهدوء والجمال وراحة البال والشعور بالسعادة مع بعض الأصدقاء، فيبدو لي بأن الأماكن الطبيعية تستهويني كثيرًا مؤخرًا.
ولكن سأعود إلى الواقع قليلًا وبما أنك منحتنا يومًا واحد، سأختار الذهاب للتسوق وشراء الملابس الجميلة والأنيقة وفي آخر النهار سأذهب إلى المطعم وأختتم به.
استكشف كل ما هو غامض ومثير للاهتمام .
السفر لأماكن غريبه ، الذهاب لمدن مختلفه والتعرف ع أهلها . الدخول الى عالم المثقفين والفنانين
كل ماهو مجهول بالنسبة لى سأحاول استكشافه
لذا اعتقد ان يوم واحد لا يكفى ألا يمكن اطاله عدد الايام .
سأنام في ذلك اليوم. بل ربما قد أمل من النوم وأذهب لفعل شيء آخر بعيدًا عن العمل والكتابة.
أرى أنه من الأفضل أنت أعتبر كل يوم بأنه يوم قوتي الخارقة التي أستطيع فيها إنجاز كل ما أريده، لو استطعت فعل ذلك لما وقف أمامي حلمًا واحدًا لا أستطيع تحقيقه.
لكن ربما لكسلي وتكاسلي واستبعاد بعض الأحلام في هذه الفترة، أعجز عن فعل ما أريد
عموما لو كان بإمكاني لذاكرت مذاكرة سنوات الجامعة كلها في يوم واحد وتخلصت من هذا الحمل الثقيل
يوجد مكان لا أستطيع أن أذهب إليه ليس لأنه بعيد و ليس لأنه غالي بل لأسباب عميقة أكثر من المتوقع. ثم أجلس من البعيد و أنظر ليوم كامل
كنت سأصهر الحديد في جلود الذين منعونا من عيش أبسط الحقوق في أوطاننا، هذا طبعا سيكون في أول ٣ ساعات بما أن لدي قوة .
أما فيما بعد بقوتي الخارقة سأقوم بتأمين حياة كريمة لكل محتاج ويتيم، وهذا سيكون في الأربع الساعات الثانية.
يلي ذلك رحلة سريعة لأربع مدن جميلة لم أزرها من قبل.. سأختار ساعة لكل مدينة .. وبهذا أنقضت ١١ ساعة
أما ماتبقى من الساعات .. سأستغرقها في فعل أشياء جميلة لم أفعل من قبل .. كعزف الكمان على الشاطئ .. والسقوط الحر من فوق طائرة بإستخدام المظلة .. السباحة تحت شلالات نياجرا .. وأكل أطعمة وحلويات لذيذة في أشهر مطعم في العالم دون أن أشبع :)☺️
التعليقات