كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن "الاحتراق الوظيفي" لدى المستقلين، حتى أصبح المصطلح يستدعى مع كل فتور أو ملل أو حتى لحظة ضجر عابرة. لكن من الحكمة أن نتريث قليلا قبل أن نلبس كل إرهاق ثوب "الاحتراق"، ونحيل كل شعور بالملل إلى أزمة نفسية عميقة

في الحقيقة، المستقل ليس موظفا محاصرا بهرم إداري خانق أو رهين لمواعيد حضور وانصراف تدار بالبصمات والبيروقراطية. بل هو، في الأغلب، من اختار هذا الطريق طوعا، لما يوفره من مرونة واستقلال وقدرة على ضبط وتيرة العمل بما يتناسب مع طاقته وظروفه.

فبأي منطق نساوي بين من يملك قراره ومن يسلبه

برايك ماذا تري فكرة الاحتراق الوظيفي عند المستقلين ؟