رغم التفرغ الكامل، يعاني الكثير منا من الفوضى في إدارة وقتهم، إذ أن التفرغ لا يعني بالضرورة تنظيما. الاستقلالية تجلب معها عبئا كبيرا من المسؤوليات المتعددة، ما يؤدي إلى صعوبة في تحديد الأولويات والمهام. غياب هيكلية العمل أو المحفزات الخارجية يزيد من صعوبة الحفاظ على التوازن بين الحياة الشخصية والعمل.

الكثير منا يظن أن التفرغ يعني الحرية المطلقة، لكنه في الواقع يشكل تحديا في تخصيص الوقت لكل مهمة. الفوضى تنشأ عندما تزدحم المشاريع دون ترتيب، ويغيب التخطيط الواضح. الحل يكمن في تنظيم الوقت بذكاء، ووضع خطط مرنة، وخلق توازن بين العمل والراحة.

لذلك اتسائل لماذا يعاني العديد من المستقلين من الفوضى في إدارة الوقت؟