العميل الذي لا يطلب تنفيذ جزء من المشروع في الرسائل ولكن يظل يختبر معلوماتك عن الموضوع ويطلب منك بحث عن معلومة دقيقة هل هذا نوع من محاولة تأكده ما إذا كنت الشخص المناسب أم يعبر عن عدم جدية ؟
كيف تتعامل مع طلبات متكررة من صاحب المشروع في الرسائل قبل بدء المشروع ؟
الجدية لا تتحدد بكثافة الرسائل، بل بنوعها، قد يسأل العميل سؤال واحد برأيي وأتأكّد أنه ليس جدّي بالمرّة في مسعاه، بالعموم أنت تحتاج إلى العمل وهذا جزء اعتبره يقوم بالترويج لك للحصول على عميل، وقت ترويجي، أجب عليه طالما يسأل أسئلة تستحق من وجهة نظرك لو كنت أنت صاحب المشروع ولا تنسى بتذكيره في أهمية الدخول للمشروع وتجنّب طبعاً قبول أي طلبات تواصل خارج الموقع حتى ولو كان جدياً، الأفضل أن يكون هناك وسيط ضامن بينكما دائماً.
، بالعموم أنت تحتاج إلى العمل وهذا جزء اعتبره يقوم بالترويج لك للحصول على عميل، وقت ترويجي
والتعامل مع هذه الأسئلة أنظر إليه تمام كالمقابلة الشخصية للحصول على عمل، من المنطقي أن يكون هنالك أسئلة ضمن خبرتك بالمشروع ومدى قدرتك على اتمامه، وطالما أن صاحب المشروع لم يطلب العمل على المشروع كتجربة فهو في هذه اللحظة لم يخالف أي شيء وأنت بالمثل عليك التجاوب معه لتأكد له جديتك وخبرتك في نفس الوقت.
أعتقد أن هذا الأمر طبيعي، فبالتأكيد يريد صاحب المشروع أن يختار الشخص المناسب لتنفيذ مشروعه بأفضل طريقة ممكنة، و بسبب كمية الطلبات التي تكون لديه من المستقلين ربما يختلط عليه الأمر بين الأفضل بينهم و بالتالي يتعين عليه طرح هذا النوع من الأسئلة ليحسن الإختيار.
طبيعي أن يكون هناك نقاش خاصة لو مهام المشروع تتطلب ذلك، أو أن مهام المشروع ليست عادية على عكس مشاريع الكتابة مثلا طالما النموذج توفر بمعرض الأعمال فالنقاش يكون على الميزانية والتسليم، لذا طالما النقاش في صلب المهام دون تكرار أو عشوائية فهذا جيد، لكن عكس ذلك يكون إما صاحب المشروع متردد أو غير متمكن من المشروع نفسه، يعني لا يعرف ماذا يريد.
وهناك مستقلين لديهم خبرة ويمكنهم هندلة العميل من هذا النوع والتعامل معه
هوا فقط يختبر إلمامك بالمشروع كله وأنه لن يطلب الخدمة من شخص آخر غيرك ليكملها فبذلك يضمن أنه سيأخذ أفضل قيمة مقابل سعر.
يختبر معلوماتك عن الموضوع ويطلب منك بحث عن معلومة دقيقة
ولو هو اختبار، فجوابك وحده ليس كافيًا، بل توصيل فكرة أنك تثق بنفسك وقدراتك هي ما يود أن يراه منك، كي يطمئن لاختياره لك.
كذلك ففكرة أن يسألك ويلح عليك في الطلب تعني من وجهة نظري أنه جاد، لا العكس.
كذلك ففكرة أن يسألك ويلح عليك في الطلب تعني من وجهة نظري أنه جاد، لا العكس.
ليس من الضروري أن يكون جادا في هذه الحالة.
قبل قبول العرض الخاص بأحد العملاء الذين كنت من المفترض أن أجهز له حزمة استثمار خاصة ب3 شركات له، دخل هذا العميل معي أول اجتماع وعرف مني ما هي الملفات التي سأجهزها له، والمعلومات والملفات التي سآخذها منه لتكون مرجعا لمعلوماتي؛ ثم طلب مني إنشاء خطة للمشروع متضمنة التكلفة؛ ثم دخل معي اجتماع آخر ليناقش خطة تدفق المشروع، ووافق على كل شيء بما فيه الميزانية ومدة إنجاز المشروع، وأخذ يكتب خلفي كل أسماء النماذج والمصفوفات والملفات التي يحتاجها في غرفة البيانات أو ال Data Room مع المستثمرين.
وبعدها اختفى للأبد.
فتيقنت أنه كان يجمع معلومات ليس أكثر لكنني كنت يهوديا بعض الشيء: أعطيته ميزانية تنافسية لن يجدها مع أي مستقل أو شركة أخرى وأيضا أنا متأكد أنه لن يستطع إنجاز المشاريع الثلاثة بنفسه ولا حتى بالاستعانة بشخص مبتدئ وأن المحترفين لن يرضوا أبدا بهذه الميزانية.
ومتأكد أنه سيعود لي مرة أخرى خلال أشهر ولو عاد سوف أعطيه الميزانية الحقيقية لتنفيذ المشاريع وحجتي في الأمر هي تأخره..
هذا النوع ليس جادا في هذه الحالة وإنما متذبذبا ومماطلا.
ملحوظة: أنا لست شخصا سيئا وإنما من وجهة نظري يجب التعامل بهذه الطريقة مع الأشخاص الانتهازيين والجشعين الذين يرغبون في استغلالك وإضاعة وقتك بِلا مقابل أو حتى عبارة شكر.
أحسنت بالاحتياط. وأنا مثلك أمنح العميل المحتمل ما يرغب من معلومات، لكن طالما أنها لا تستهلك مني وقتًا طويلًا.
لكني على النقيض لا أعطي ميزانية تنافسية، ولا أنظر إلى أسعار خدمات الآخرين، بل أعطي التكلفة التي أراها عادلة ومرضية وتجعلني أعمل وأنا مرتاح بمنتهى الإخلاص.
لكني على النقيض لا أعطي ميزانية تنافسية
أنا فقط أعطيت تلك الميزانية لذلك العميل لأنني أعلم من البداية أنه مماطل ويريد فقط الحصول على معلومات فأحببت أن أقوم بعمل ما نسميه بمناورة في البيع وأربط رأسه.
كأن تذهب لتاجر فتسأله عن ثمن حذاء ما وهو قد لا يمتلك مقاسك أو يعلم أنك تسأل بغرض الفضول في هذا الوقت فيقول لك أنه بتكلفة قليلة لأنه يعلم أنك ستمر على كل البائعين في المول مثلا ولن تجد هذا السعر وتظن أن بقية الباعة محتالين فتضطر أن تعود إليه وعندما تعود إليه يخبرك بأنها ثمنها قد زاد ويخبرك حينها بثمنها الحقيقي.
قدمت على مشروع خاص باستخراج أرقام هاتف وإيميلات أصحاب الشركات الكبيرة لكن الأرقام الشخصية.
الأمر صعب ومكلف جدا.
طلبت مني صاحبة المشروع قبل التوظيف أن أعطيها عينة وأرسلت لي اسم شخص معين هو كان صاحب مجموعة شركات كبيرة في الإمارات.
بعد أن قمت باستخراج الأرقام قالت لي: هذه الأرقام عندي وأنا أريد أرقام أخرى ليست من التي عندي.
وفعلا توصلت إلى أرقامه الشخصية التي أجزم أنها ربما لا تكون حتى مع زوجته.
في اليوم الثاني كلمته صاحبة المشروع هذه حتى تتأكد من أن الداتا صحيحة ثم عادت وأخبرتني بذلك.
المشكلة أنها بعدها عندما تفاوضت معي على السعر قلت لها بأن الليد الواحد من دولار إلى سبعة دولار بناءا على صعوبة الحصول عليه وكانت تعرف هذا من بداية تقديمي على المشروع حتى قبل أن تتواصل معي.
المهم أنها اقترحت علي ميزانية قليلة جدا فرفضت وأضاعت من وقتي 4 أيام بدون فائدة وبغض النظر عن التكاليف التي تكبدتها وأنا أجهز لها الأرقام والإيميلات.
الجدير بالذكر أنها تواصلت معي بعدها بشهر تقريبا بعد ما أخذت جولتها في الموقع ومع المستقلين الآخرين وسألتني نفس السؤال: كم يكون ثمن الليد الواحد؟ فرددت بنفس الرد وكانت حقيقة الميزانية قليلة جدا لا تساوي حتى الميزانية التي أدفعها أنا في استخراج الداتا الصحيحة.
وحدث هذا معي أيضا في مشاريع مشابهة مع أشخاص مشابهين.
منذ ذلك الوقت تعلمت ألا أضيع وقتي ومجهودي قبل قبول العروض، وبصراحة ألا أعطي العميل أي إفادة حقيقية في صلب المشروع تجعله يستغلني بها أو يأخذ عملا بِلا مقابل ولو حتى معنوي وقت التواصل المبدئي وأن أجيبه فقط على ما يحتاجه وليس ما يريده حتى لا يضيع وقتي ومجهودي بِلا فائدة إذا كان غير جاد ومماطل ويريد فقط أن يتسلى بالمستقلين.
بعد أن قمت باستخراج الأرقام قالت لي: هذه الأرقام عندي وأنا أريد أرقام أخرى ليست من التي عندي.
الخدعة بانت هنا، هي لم تكن محقة في طلبها هنا، فليست مسؤوليتك أن هذه الأرقام لديها، مجرد أنك استطعت الحصول عليها هذا يعني أن تفهم المطلوب وتفهم كيف تقوم به، بعد الاتفاق على المشروع وبدء التنفيذ كنت في كل الأحوال ستأتي بغيرهم، هناك فارق بين العميل الجاد الذي يريد فقط التأكد من مهاراتك وبين العميل غير الجاد الذي يريد فقط استغلالك، وهذا الفارق يتضح في حجم الجهد ونوعية العمل الذي يطلبه منك قبل البدء في تنفيذ المشروع، إذا كانت لديك نماذج جاهزة بها كل متطلبات مشروعه ليس من حقه طلب عينة خاصة، وإذا لم يكن فيجب أن تكون العينة تمثل جزء صغير جدا من العمل ولا يمكنه الاستفادة منها وحدها وبدون إكمالها.
إذا كانت لديك نماذج جاهزة بها كل متطلبات مشروعه ليس من حقه طلب عينة خاصة،
الفكرة أن الأمر هنا مختلف، فمثل هذه المهام تتطلب احترافية وتخصيص في نفس الوقت؛ مثلا أنا لدي بالفعل وسائل تواصل لمؤثرين ورواد أعمال ورؤساء وزارات حتى لكن العميل قد يتوقع أنني قد أخذتها من شخص أو بأي طريقة ما لذلك طلبت منها أن تعطيني اسم محدد حتى يكون الأمر دقيقا.
هي قد تكون جادة لكنها كانت تريد أن تبخس الثمن ليس إلا. وبصراحة لا أريد أن أكون عنصريا أو أعمم لكن هذا حدث معي أكثر من مرة خصوصا مع الإناث من دولة الإمارات وحدث معي فقط على مستقل ولا أعرف هل هذا هو تعامل صاحبات المشاريع في الإمارات أم ماذا؟ خصوصا أن هذا الأمر تكرر مع صاحبات مشاريع من نفس البلد وفي سيناريوهات مختلفة. إحداهن طلبت مني أن أنفذ مشروعا تكلفته 500 دولارا ب25 دولارا فقط، ولما رفضت قامت بتوظيف مستقل آخر لكن بالطبع بدا الأمر أنه قليل الخبرة وأن ميزانيته كانت ليست مناسبة حتى لشراء الأدوات التي يستخدمها في المشروع وتتبعت المشروع هذا بالذات فوجدتها أغلقته بعد شهر وأعطت المستقل تقييما سيئا مع أنها هي التي كانت مخطئة في البداية من وجهة نظري وأنها كانت تريد عمل محترف بميزانية في التراب..
التعليقات