كمستقل لاحظت أنني حين أكون بالعمل أفكّر بالترفيه عن نفسي وحين أرفّه عن نفسي أفكّر في العمل وذلك بسبب أنني لم أحدد وقتاً للدوام محدد جداً يومياً وكأنني في وظيفة تقليدية من شروطها عدم الالتفات حتى لأي أمر مشوّش. وهناك سبب ثاني أيضاً كان يمنعني من نسيان عملي بعد الانتهاء منه وهذا تفطّنت لهُ عبر دراسة أثبتت أنّ هناك الكثيرين من الناس يضيّعون أوقات كثيرة من إجازاتهم أو حتى فراغ ما بعد عملهم بسبب عدم قدرتهم على تأجيل مهمة ما أو الرد على إيميل، هنا كانت النصيحة من الباحث أن نتجاهل رغبتنا ونُري عقلنا بأنّ الأمر بتجاهله ووضعه بالوقت المناسب لم يضرّ فعلاً وبهذا يتعامل الدماغ مع تأجيلنا لبعض المهمات لوقتنا بطريقة أقل قلقاً..
وأنتم كيف تتجاوزون العمل مباشرةً بعد الانتهاء من دوامه وتنسوه؟ شاركوني آرائكم!
التعليقات