بتجربتي الأخيرة مع عميل تواصل معي مباشرةً عبر رسائل مستقل، يعرفني من قبل عميل آخر، وصرّح عن حاجته لمحتوى سينمائي لموقعه الجديد، كان يعلم أنه بحاجة إلى تواجد هذا القسم في موقعه ولكن حين بدأنا بالتفاصيل ظلّ يكتب لي: "لا أعرف، أنت ما رأيك؟" كررها مرّات وهذه صارت عندي تعني فرصة، صرت مستقل يرى كلمة "لا أعرف" كفرصة مع أنّ العملاء غير المتأكدين مما يريدون سابقاً كانوا أحد أكبر التحديات التي قد مررت بها، هذا الأمر كان يقلقني في بداية عملي كثيراً، محبط جداً وصعب، ولكن ما إن بدأت أسمع في الإنترنت عن أهمية الأفكار قررت أن أبيع أفكاري، تطوير الأفكار هو عمل مدفوع الأجر وهذا ما أطلق حماسي مع هذه المشاريع المشابهة عبر أنني أولاً قمت معه بعصف ذهني تعاوني في مرحلة الاكتشاف وأطرح أسئلة لفهم جمهوره المستهدف وأهداف عمله وهويته (مع أنّهُ لم يكن متأكداً من ذلك بعد). تحدثنا عن منافسيه، ومواقعه الإلكترونية المفضلة ومن ثمّ أعطيته مساحة أن يختار إكمال هذه العملية من عدمها بأن قلت التالي:
لديّ قدرة على إنشاء خطتين عمل وفقاً لما سمعت، أحتاج إلى يومين ومبلغ كذا لتطويرها، هل أنت موافق على هذا الأمر؟ - وبذلك حصلت على مشروعين بمشروع واحد. شاركونا تجاربكم وكيف تستفيدون من حاجة العميل.
التعليقات