هذه مساهمة لنضع بها كمستقلين ما يختصر علينا الوقت ويكثّف الإنتاجية

ملف على أي موقع، هل هو ملف دوكس أم ملف في الجهاز نفسه أم ماذا،، طبعاً من سؤالي أتطرق لجزئية المساحة، أيضاً جاء هذا الاقتراح ببالي كثيراً لكنني وجدته صعباً لأن الوقت الذي سأنفقه في البحث عن الملف أينما خزنته سيحصل الوقت الذي أبحث به عن المعلومة، ناهيك أن هناك جوانب للبحث وتحديثات للشىء الواحد تحدث كل يوم، لست، ضد، طريقتك ولكنني أنبه أن لها مساوىء أيضاً وترجع لتفضيلات كل شخص. الحل في وجهة نظري هو، بنك المعلومات ولكن أتوقع طريقة أسهل لاستخدامه بمعنى ألا نضع كل شىء في فايل واحد ونسميه معلومات على سبيل المثال، بل نقوم بتقسيم الموضوعات وعمل فايل لكل موضوع حتى نسهل علينا البحث. أيضاً عدم البدء بمشروع بدون الانتهاء من الآخر سيوفر علينا الكثير من الوقت ويزيد، إنتاجيتنا، ولكن ما رأيك في من يقول أن الاستيقاظ مبكراً هو الأساس وغيره فاشل، هل يساعدنا الاستيقاظ مبكراً حقاً على اختصار الوقت؟

فعلا فالبحث عن المعلومات دائما يأخذ من الوقت الكثير، وكذا التنقيب عن استراتيجيات فعالة لاختصار الجهد المبذول في العمل، لذلك أقوم بخطوات قد تكون مفيدة وهي تنظيم مستندات العمل بعناوين واضحة لما تحتويه داخل ملف مميز بلون معين، وكذلك البحث وتجميع الملفات المرفقة التي سأحتاجها في المشروع في وقت واحد (صور ، مراجع، مقاطع فيديو... ) حتى لا اضطر للعودة للبحث مرة أخرى، وأبحث عن التطبيقات والبرامج التي ستساعدني في العمل وتسهل القيام ببعض المهام وأنزلها على الهاتف أو الحاسوب.

أقوم بهذه الخطوات في بداية المشروع حتى يتسنى لي العمل بسلاسة ونظام ولا أتوه في وقت لاحق.

من اكثر الأسباب التي تؤدي لتضييع الوقت بالنسبة للمستقل من وجهة نظري هي بيئة العمل المختلطة بأجواء لا علاقة لها بالعمل، أكون اعمل فأجد من ينادي ومن يسأل ومن يطلب، وهذا طبيعي فأنا في المنزل وبالتالي المشتتات كثيرة، بالأخص إذا كان الوسط المحيط بك لم يعتاد على طبيعة عملك بعد وانه يحتاج لانضباط وجدية لانه مثل باقي الوظائف الأخرى، ولهذا أصبحت أكثر صرامة مع نفسي وبالتالي مع من حولي أثناء العمل، في الساعات التي اخصصها للعمل أنا لست موجودة معهم، كامل تركيزي ووقتي لما اقوم به، ولأجل هذا خصصت مساحة من غرفتي لتوفير بيئة خاصة للعمل، كما أغلق كافة وسائل التواصل البعيدة عن العمل حتى لا اتشتت برسائل أو أمور أخرى، وافضل الذهاب ل work spaces على سبيل التغيير وإذا كانت حالة المنزل لا تسمح لي بالتركيز الكامل، وهكذا مع ضبط بيئة العمل أصبحت أكثر تركيزا وإنتاجية ووفرت الكثير من الوقت.

أعتقد أنه و مع مرور الوقت يصبح الأمر ممل، يعني و سيكون الملف فيه العديد من المعلومات و ربما و بالتالي سيصبح البحث عن المعلومة أيضا يأخذ وقت، بالتالي أرى أن البحث بالطريقة العادية أفضل، يعني يمكن أن تكون فعالة في البداية فقط.

أنا أفعل هذا منذ بداية معرفتي بالانترنت وسأشارك معكم ما أفعله وهو أمر بسيط ومنظم عن طريق Bookmark في المتصفح الذي استعمله ومربوط بالطبع بحساب الإيميل لذا هو محفوظ بشكل دائم على أي جهاز سأستخدمه وبدون مساحة تذكر، المهم أقوم بإنشاء مجلدات في الـ Bookmark الخاص بي فمثلا مجلدات باسم (أفلام- تقنية - كتب - مقالات- مواقع تعليمية.. إلخ...) ويمكنك أن تسمي المجلدات كما تريد بالطبع وحينما مثلا أبحث عن شيء ما متعلق بأي من المجالات التي قمت بإنشاء مجلدات بها أضيف لينك المقال إلى المجلد الخاص بها ولو احتجت إليه بعد سنين حتى يمكنني البحث في الـ Bookmark وسأجده وحتى لو أن المقال حذف من الموقع الأصلي سيكون لدي اسمه ويمكنني البحث عنه من جديد، أتتبع هذه الطريقة وحتى الأن لدي عناوين مواقع ومقالات في كل شيء وكأنني قمت بصناعة جوجل خاص بي.

لااريد ان اكون ناقدة سلبية ، لكني جربت ذلك فعلا والامر محدود جدا ولا يحقق المطلوب بشكل فارق جدا لهده الدرجة ، اتحدث عن هذا بالتحديد في مجال البحث والكتابة .

لكن يمكن شخصيا ارى ان بعض الامور الاخرى يمكن ان تساعد من اهمها مثلا: وضع قوالب كتابة جاهرة مثلا ، بحيث تحتاج فقط الى تعديلات أو على الاقل تعمل كخارطة طريق يمكن ان تسهل الكثير وتختصر الجهد والوقت، وايضا استخدام مكاتب متعددة أو على الاقل اسخدام اماكن تخزين محددة وتصنيفها بحسب الامور المتكررة ، مثلا مكتب خاص بالأبحاث في مجال كذا، واخر مثلا مخصص لكتابات الأبداعية فقط، واخر مخصص فقط لمواضيع التطوير المستقبيلة ...الخ

هذا الامر لا يعمل كنظام بيانات بقدر ما يعمل كنوع من البيئة عالية التركيز تحيث يكون البحث فيها سهلا ومحفزا على الفلوو .

لاأتفق أستاذ ضياء

ولكن نصيحتي لك .. لاتقضي وقتك بين كثير من الأعمال المشتتة .. فالتدوين والتسجيل يستهلك مساحة ووقت

لديك اليوتيوب وهو بنك من المعلومات والفوائد متاح للجميع