هل فكرنا يومًا أن نكون يوتيوبرين أو ستريمرين وننتج المحتوى وننشره على مختلف المنصات، إذا كان الأمر كذلك، فنحن بحاجة إلى معرفة الفرق بين المجالين والمهارات والمعدات والإبداع التي تحتاجها لإنتاج فيديوهات جذابة وذات جودة عالية.

فعلى سبيل المثال، إذا كنا نرغب في أن نكون ستريمر، فعلينا أن نمتلك معدات واتصال إنترنت عالي السرعة لضمان سلاسة البث وجذب المشاهدين. علاوة على ذلك يجب أن نمتلك القدرة على التفاعل مع جمهورنا بشكل حي ومباشر، وأن نستقطب تبرعات أو مشاركات أو اشتراكات من المشاهدين.

أما إذا كنا نفضل أن نكون يوتيوبرين، فعلينا أن نتقن مهارات في التصوير والمونتاج والإضاءة والصوت لإنتاج فيديوهات محترفة وجذابة. كما علينا أن نتفاعل مع جمهورنا من خلال التعليقات أو المسابقات أو الاستطلاعات.

ولكن هذه ليست كل الفروق بين الستريمر واليوتيوبر. فهناك اختلاف في التخطيط وإدارة الوقت بينهما. فإذا كنا نرتأي أن نعمل كستريمر، فعلينا أن نخطط وندير جدول زمني للبث وأن نحافظ على نشاط وحماسة خلال ساعات طويلة من البث. بينما إذا كنا نعمل كيوتيوبر، فعلينا أن نخطط وندير محتوى قناتنا، وأن نحافظ على تناسق وجودة فيديوهاتنا.

بالنسبة لي شخصيًا، أنا لست ستريمرًا أو يوتيوبرًا، لكني أستمتع بمشاهدة المحتوى من المجالين. وإذا كان عليّ اختيار أحدهما، فأعتقد أنني سأفضل أن أكون يوتيوبر. لأنني أحب التحكم في المونتاج والجودة واستخدام عدة منصات للوصول إلى جمهور أكبر. أعتقد أن التسجيل المسبق يمنحني المزيد من الحرية والإبداع في تقديم محتوى مفيد وممتع.

ولكن ماذا عنك إذا كان عليك اختيار بين أن تكون ستريمر أو يوتيوبر، ماذا ستختار؟ هل تفضل البث المباشر أم التسجيل المسبق؟ هل تفضل التفاعل المباشر أم التحكم في المونتاج؟ هل ترغب في استخدام منصة معينة أم عدة منصات؟ هل تهتم بالجودة أم الكمية؟ هل تسعى للربح أم للمتعة؟