أوّلًا، ما أرفضه رفضًا تامًّا هو المتابعة للمصادر غير الرسميّة، والتي لا تمثّل سوى اجتهادات من أصحابها. لأنني عانيتُ في عالم العمل الحر من مثل هذه الأمور. وعلينا أن نعلم أنه لا يوجد أكثر من الشائعات والمعلومات المغلوطة.

لا يمثّل فتح حساب دولاري في مصر عقبةً عملاقةً كما يظن البعض. لا يتخطّى الأمر مجموعة من الإجراءات. بعدها يمكن للمستقل بمنتهى السهولة أن يتعامل بنكيًّا بالدولار الأمريكي. ويمكنّه ذلك من العديد من الأشياء والإجراءات بسهولة.

في هذا السياق، قد تواجهنا مجموعة من المشكلات بالطبع. خصوصًا في ظل الأزمة الأخيرة التي حلّت على العملة المصريّة أمام الدولار الأمريكي. والتي تمثّلت في صعوبات تدوال الأوراق الخضراء وتشديد الإجراءات على امتلاكها.

المشكلات التي قد تواجه المستقل في فتح حساب دولاري:

  1. الادخار. إنها أزمة تواجه أي مستقل. لأن أقل حساب دولاري يتطلّب مبلغًا لا يقل عن 100 دولار. وهوما يعد غير متاحٍ لبعض المستقلّين المبتدئين.
  2. ارتفاع المتطلّبات. فالتعامل مع بنوك معيّنة في مصر مثلًا قد يتطلّب مبلغًا أكبر لبدء الحساب، مثل البنك الأهلى الذي يشترط 200 دولار لفتح حساب دولاري.
  3. الأمر متاح للحسابات الجارية فقط. وبالتالي فالبنك يخصم اشتراكًا شهريًّا إذا قلّ الرصيد عن الحد الأدنى.
  4. ارتفاع قيمة المصاريف البنكيّة في البنوك الدوليّة والعربيّة، والتي قد تكون بالدولار من الأساس.
  5. قد تطلب بعض البنوك إثباتًا بالدخل الدولاري الذي يحصل عليه المستقل، خصوصًا في أوقات التضخّم والأزمات الاقتصاديّة.

في رأيكم، ما هي الحلول المقترحة لمثل هذه العقبات والاستعدادات المكرّسة لها؟ وهل لكم تجربة فتح حساب دولاري من قبل لتشاركونا بها؟