مررتُ بالعديد من الفترات متباينة الظروف في العمل الحر. وعلى الرغم من سعيي المستمر نحو التطوّر والالتزام، فإن الكثير من الظروف التقنية والشخصية قد تؤدّي إلى تأخيرنا بعض الشيء.

في ضوء هذه الجوانب غير المرغوبة، يجب أن نضع على الطاولة استراتيجية لا غنى عنها، ألا وهي استراتيجية إدارة الأزمات في العمل الحر. والتي تمثّل منها الأزمات التقنية الخاصة بالأجهزة والخدمات أسوأ ما يمكن أن يتعرّض له المستقل إذا ما لم يكن مستعدًا.

رحلتنا مع الأزمات التقنية: كيف يسلّح المستقل نفسه في مواجهتها؟

خلال رحلتي حتى الآن مع هذا المجال، واجهتني أزمات تقنية عدّة من النوعيات التالية:

  1. عطل الحاسوب الشخصي، والتي قد تتمثّل في طول وقت تستطيب التحديثات، أو مشكلة في نظام التشغيل، أو أزمة تقنية تصيب الجهاز نفسه.
  2. توقّف خدمة الإنترنت، وهو ما تتوقّف عليه كل المهام تقريبًا.
  3. أزمة الكهرباء، والتي تجعل العمل في مكان العمل المعتاد أمرًا مستحيلًا.

في هذا الصدد، تفاعلتُ مع هذه الأزمات على المدى الطويل بشكلٍ من أشكال إدارة الأزمات الاستباقية، حيث عملتُ على:

  • وضع مكان احتياطي للعمل في الحسبان.
  • التحقّق المستمر من وجود مصدر للإنترنت على الهاتف للظروف الطارئة.

أمّا فيما يخص الجهاز، فأنا للأسف في الوقت الحالي أمتلك جهازًا واحدًا. لذلك لا أستطيع حتّى الآن أن أحلّ أي أزمات طارئة قد تحلّ فجّأة إذا ما أصابه أي عطلٌ تقنيٌّ.

ما هي تجاربكم مع الأزمات التقنية في العمل الحر وكيف تعملون على تجنّبها؟ وكيف يمكننا أن ندير الأزمة التقنية للأجهزة أثناء ضغط العمل؟