نعاني جميعًا من مختلف الضغوط الاقتصادية في الفترة الحالية. لكن على الرغم من ذلك، أو للسبب نفسه بالأحرى، أرى مسألة تمويل التعليم الذاتي حلًّا بعيد المدى لهذه الأزمة. حتى وإن وضعتنا في رحلة تضييق مالي في اللحظة الحالية.

حول تخصيص جزء من أرباح العمل الحر للتعلّم الذاتي: إلى أين أتجه؟

في الوقت الحالي أعمل على تخصيص جزء من أرباحي للحصول على الدورات التدريبية المستهدفة. وسواء كان الأمر معنيًا بتغيير المجال المهني أو تطوير مهاراتي في المجال الحالي، فقد بدأت فعليًا في اتخاذ الإجراءات المالية على الأقل في هذا الاتجاه.

لكن المعضلة هنا تتمثّل في النسبة والتناسب، حيث أنني لم أستقر بعد على النسبة التي سوف أقتطعها من أرباحي الشهرية، والتي أهدف أن تتماشى مع الجوانب التالية على الأقل، بحيث أن:

  • لا تؤثر هذه النسبة على استقراري المالي اللازم للمعيشة خلال الشهر.
  • تكون بديلًا مربحًا للاستثمار بها، لأن خيار استثمار المدخرات في مشروع ما أمر مغرٍ أيضًا، لذا لم أحسم الاختيار بعد.
  • تكون كافية للحصول على قدر قيّم من التعلّم الذاتي، من خلال دورات تدريبية تستحق الإنفاق أمام المعرفة المكتسبة منها وتأثيرها على مساري المهني مستقبلًا.

لهذه الأسباب لم أستقر حتى الآن على الاستراتيجية التي سأقتطع بها جزءًا من أرباحي من أجل التعلّم الذاتي، وفي المقابل أنا في مرحلة احترافية أحتاج فيها إلى دورات تدريبية مدفوعة تؤمّن المزيد من التطوّر الفعلي.

في رأيكم، كيف أخصّص نسبة من أرباحي في العمل الحر للتعلّم الذاتي؟ ما هي الاستراتيجية المناسبة في ضوء الظروف السابقة؟ وهل تعتبرونها استثمارًا موازيًا للاستثمار التقليدي؟