الأخ الأكبر .. الأقوى في العالم!


التعليقات

صدفة جميلة، اليوم كنت اتحدث الى زوجتي واخبرها كيف كان مرة وانا ذاهب كي اشتري اغراض للمنزل وكان عمري ١٠ سنين، اوقفني ولد عمره كان حوالي ١٤ سنة وانا كنت ١٠ سنوات ولدي اخ اكبر مني عمره ١٣ سنة، جاء هذا الولد المشاكس وانا ذاهب لأشتري واوقفني وبدأ يدايقني ويستعرض قواه عليي ويريني كم هو شجاع، ثم حاولت الدفاع عن نفسي وبدأت ادفع به ويدفع بي ثم لا اعلم كيف ظهر اخي الاكبر ومسكه مسكة من رقبته وسحبه عني وبدأ بالكمه ويقول ابتعد عن اخي ايها الحقير لماذا تتعرض له :) هنا حمدت الله ان اخي جاء في هذا الوقت لأن الولد المشاكس بدأ في شحطي امام الناس ههه. انا اعلم ماذا تقصد واشعر بشعورك، اتمنالك التوفيق.

لا أريد أن أنغص عليك ولكني أنا أسوأ منك ففوق أنني لا أمتلك إخوة فقد كانت عائلتي متبرئة مني وتتوقع مني الأسوأ دائما ولم أحصل على معونات نفسية أو إنسانية منهم

تطور ذلك الأمر إلى أن وصلت لعدم الرغبة بمعرفة أي شيء عنهم وانفصلت عنهم بعد أن انفصلوا عني وانقطعت أخبارهم عني بالشهور فهم لم يعتبروني فردا منهم من قبل وأنا لا أعتبر نفسي منهم بالمقابل ورغم ادعائي الدائم بأنني مرتاح وخالي البال ولكني لا أجد أن ذلك أمر طبيعي ولكن لا أدري لماذا

ربما طبيعتنا الصحراوية قتلت كل إنسانية لدينا

في المدرسة تجرعت كل السم لوحدي وكنت دائما أدخل في نزاعات ومناوشات وأتهرب من الفصول وأعاند كل شخص وأقاتل كل هذا العالم الصغير الطفولي لوحدي دون ظهر أو سند ورغم كل النجاحات التي حققتها لاحقا بسنوات لم يقدرني أحد من عائلتي كما يجب وكأنهم لم يعرفوا كيف أنني صنعت لهم مجدا

لذلك انزويت بعيدا عنهم وقتلت كل الروابط بيننا وانتهت العلاقة والقصة بما يسمونه كذبا (العائلة)

فالعائلة هي شيء منك وأنت وحدك الذي تختاره، أجهزتك أغانيك كتبك أفكارك مشاريعك وأحبابك ربما هم فقط عائلتك لأنك الذي تختارهم وتقرر مصيرهم بضمهم لمقتنياتك ولا شيء آخر يقاوم ذلك

فارفق بنفسك ساعة يا صديقي اني اراك وهنت

العائلة أمر لا تختاره بل يفرض عليك, وليست كل العوائل سعيدة وطيبة ,لكن يربطك بها شعور قد لا تدركه إلا بعد فوات الأوان ,فأدركه قبل فات الأوان ,فقد يكون هناك أمل في أحدهم ,ولربما أنت ذلك الأمل لأحد منهم.

وأنا لطالما أردت أخا أو أختا. لا يهم أصغر أو أكبر.

فأنا وحيد.

لكني تجاوزت الأمر وراض به.

ان تكون الاخ الاكبر بالنسبة لي هو شيء مؤسف ..كوني الاخت الكبرى كلفني الامر احلاما دثرت هباءا تضحية لعائلتي ...كان لزاما علي ان اكون سندا للجميع واكون بدون سند ..ازداد الامر سوءا عندما مات أبي وتنمر اخي الاصغر مني ب ٣ سنوات علينا ونسي كل ما عانيت لأجله لمجرد أن عضلاته اصبحت اضخم من عضلاتي وجدت نفسي معيلا لهم بدافع الاسرة ولا معيل لي بنفس الدافع ..تزوجت لأضمن لأحدهم فرصة الشغل مع زوجي ..والان فقط استيقظت من غيبوبة العائلة والاخوة ...لا يستحقون صراحة تبا لهم وتبا لتضحيتي .. من قال ان الاخ الاكبر هو ملك للجميع ..اعيش بعيدا عن كل عائلتي بدافع الشغل الان وبعيدا عن زوجي ايضا اراه 15 يوما في سنة لأني رضيت على نفسي عيشة كهذه فقط لأسعد عائلتي .. لست سعيدة البثة ..ووحيدة في مدينة صغيرة وسط الجبال لأنني الكبيرة وحياتي كرستها لإخوة لا يستحقون ..أشعر بالحقد عليهم اكثر من أي وقت مضى

قصة مؤسفة مع الأسف

وماذا لو قلت لك كان لدي اخوان اكبر مني وليس واحد فقط , كانو لي سندا كالجبال بعد الله , وماتو في الحرب في العراق !!! حسبنا الله ونعم الوكيل...

لعل الله فضلك وابعدك عن الم الفراق بان لا يكون لك اخوة من الاساس


قصص وتجارب شخصية

مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.

78.7 ألف متابع