ما حققته في النصف الأول من العام .. وما تخطط له النصف الثاني

مرحبًا

شكرًا على هذا الموضوع الجميل، واترقب لقراءة المزيد من تجارب الآخرين.

عندما اضع اهدافي، افكر من عدة نواحي، روحية/ صحية ونفسية/ علمية وعملية / اجتماعية....

الست اشهر الماضية كانت للنواحي الروحية /صحية ونفسية / اجتماعية، اخذت هذه الجوانب النصيب الاكبر من التركيز والتطوير، وهذا بسبب التخرج، يمكن القول انني اقوم بعلاج ما افسدته الحياة الجامعية، خصوصًا اضطرابات الفيتامينات والنوم والارهاق، والهدوء والتأمل بشكل اكبر، وكذلك العودة للحياة الاجتماعية التي وجدت صعوبة اكبر في تطويرها مقارنة بما سبق.

مازلت اُخطِئ واكتب 2017 اكثر من 2018، مرت الايام بدون الكثير من التخطيط..

النصف الاول من 2018 كان تكملة لما قمت به في النصف الثاني من 2017، سنة بدون أي قيود كبيرة، والهدف الاساسي الذي اسعى إليه هو خلق توازن بين كل ما اقوم به.

اما عن الاشياء العملية والعلمية التي قمت بها، فأبرزها انني اطلقت مشروع صغير، في تخصصي، واعمل على عدة مشاريع صغيرة فيه.

ايضًا تقدمت لأختبار وظيفة ونجحت الحمدلله، انهيت اختبار القيادة، ركزت على محتوى يساعدني على فهم طبيعة المشاريع، كالمقابلات الطويلة مع بعض اصحاب الخبرة.

صحيح اصبح لدي مدونة صغيرة بسيطة ^^:

في النصف الماضي من العام اهدرت الكثير من الوقت، فشلت في الكثير من المخططات، وحتى بداية شهر يونيو، كنت محبطة من تلك الصعوبات، كأنني احمل ماءًا في منخل، او اروي عطشي من ماء البحر، شعور سيء يطال جميع جوانب حياتي.

في المقابل هناك عادات ممتازة اكتسبتها بالتدريب، وسعيدة انني اقوم بها كل يوم، ومشكلات تغلبت عليها.

حاولت على مدى ستة اشهر ان اغير الكثير، اجرب اشياء جديدة، واتعلم اكثر.

لن يسعني ان اسرد التفاصيل الطويلة والمحرجة، ولكن سأحكي عن آخر ما جربته ومازلت مستمرة عليه.

---

من خلال بحثي عن طرق تجعلني اكثر إلتزامًا بالانجازات اليومية الصغيرة، ومحاولاتي، بدأت استوعب واقدّر بعض الطرق، واترك الاخرى.

حاليًا انا سعيدة بالعودة لاستخدام الورق والقلم مجددًا، وقد وجدت طريقة افضل من سابقاتها، واتمنى ان انجح بجعلها طريقة اساسية لتنظيم حياتي.

الطريقة هي استخدام نظام ال bullet journal، ولكن استخدمها بطريقة مختلفة عن الاصلية لتناسبني اكثر.

وكل يوم ليلًا اقيّم يومي، واحضر بشكل سريع للغد، ولا يستغرق الامر سوى دقائق حتى اضع اهداف.

لمبتكر هذه الطريقة فلسفة افادتني، هذا فيديو مبسط يشرح Ryder Carroll (مبتكر هذا النظام) الطريقة الاساسية ...

اما انا، فأقوم بوضع صفحة للواجهة، صفحة لمتتبع العادات، صفحة بها خطوط زمنية لكل مشروع ومهمة اعمل عليه، صفحة لمتتبع المزاج، صفحة الامتنان.

كهذه:

ارسم القليل للاستمتاع، ولكن الاولوية للعملية، وهناك الكثير من ال (minimalist bullet journal)

وعينات مجانية يمكن طباعتها واستخدامها في حال اردت استخدام شيء جاهز.

 -----

في المستقبل القريب اود التركيز اكثر على كيفية ادارة المال، واستمر في مشروعي الحالي مع تحديد ملامحه اكثر.

مازلت مستمرة في معركة الانتاجية.

ومازلت مستمرة في معركة التوازن بين مختلف جوانب حياتي.

انا مقبلة على مرحلة تغييرات جذرية في حياتي العملية، ولذلك اود ان اخرج بأفضل تجربة.

كان هذا العام معتدلاً بالنسبة لي حتى الآن. لا زلتُ متخوّفاً من اقترابِ عيد ميلادي القادم، الذي يشعرني أني سأبدأ بالتقدّم بالعمر (رغم أن ذلك قد يبدو فكاهياً جداً لو عرفت عمري) ولكني مصابٌ دوماً بحالة ذعرٍ من تقدمي في السنّ قبل تحقيق أهدافي وطموحاتي بالحياة، وأشعرُ حالياً بالخطرِ نحو ذلك لو لم أبدأ باتخاذ خطواتٍ عملية في وقتٍ قريب. عادةً ما ألتزمُ بخطة أهداف ذات معنى في هذا الخصوص.. إلا أنّي لستُ متأكداً من نجاحي فيها هذا العام.

حتى هذه اللحظة، هذا ما يمكنني التفكيرُ به للعام الحالي:

• القراءة: قرأتُ كثيراً وفي مجالاتٍ شتّى. معظم قراءتي كانت جزءاً من دراستي، ولكن جاء الكثيرُ منها أيضاً كقراءة حرة في إجازتي الصيفية. أنهيتُ 13 كتاباً، ما بين روايات ومسرحيات وكتبٍ جادّة (Non-fiction)، كما قرأتُ ما لا يقلّ عن عشر قصصٍ قصيرة متفرّقة والكثير من الأشعار والمقالات الأدبية. مجموعُ ما قرأته - بعدد الصفحات - منذ بداية العام قد يصلُ إلى حوالي 2,000 صفحة.

• التأليف: لا زلتُ مستمراً بكتابة الكثير من القصص القصيرة غير المكتملة، وبقراءة الكثير جداً غيرها لعلّي أتعلَّمُ شيئاً عن فنّ سرد القصص. أتطلَّع فعلاً لأن تخرجَ إحدى قصصي كعملٍ أستطيع أن أفتخرَ به، إلا أني أتفهَّمُ أن ذلك قد يحتاجُ لسنواتٍ من الممارسة. كان إنجازاً مهماً لي نشري لأول واحدةٍ منها (قصة نقيق الضفدع) والتي حظيت بمراجعاتٍ مقبولة من أعضاء مجتمع حسوب.

• تعلّم اللغات: تماشياً مع هدفي في هذا العام للوصول إلى مستوى B1 في اللغة الألمانية (التي بدأتُ بتعلّمها قبل ثلاث سنوات)، قرَّرتُ أن أبدا بمشاهدة مسلسلات كرتون وأنمي باللغة الألمانية بوتيرةٍ شبه يومية لتقوية لغتي. وقعتُ على اختيارٍ ممتاز هو مسلسل ناروتو، لأن فيه من الإثارة والتشويق ما يدفعك لمتابعة المشاهدة رغم صعوبة فهم اللغة. شاهدتُ 70 حلقة منه مترجمة إلى الألمانية، و10 حلقاتٍ مدبلجة صوتاً من My Little Pony (ففهمُ كرتون الأطفال أسهل بكثير) ومثلها من بضعة مسلسلات أخرى. بدأتُ مؤخراً أيضاً بتعلّم اللغة الأوكرانية، وقد قطعتُ شوطاً جيداً في إتقان الأبجدية وتعلّم الكلمات الأساسية.

• السفر والترحال: يبدو أنّي سأستمرُّ في تحقيق طموحي باستكشاف العالم لهذا العام. بدأ العام برحلةٍ ممتازة إلى أوروبا - بمنحة لحضور مؤتمر ويكيبيديّ - أخذتني إلى ألمانيا وبلجيكا لأول مرة، كما حصلتُ على منحة أخرى لرحلة إلى كيب تاون خلال شهر من الآن، والتي يبدو أني سأتبعها بزيارة قصيرة إلى تركيا. يسعدني جداً أن أضيفَ أربع بلدانٍ مذهلة إلى قائمة سفري في سنةٍ واحدة.

مشاركة جميلة :)

بدأت العام و أنا أعمل على بناء منصة إلكترونية في الوقت الذي كنت فيه أدرس بالجامعة، استطعت أن أنجح في الفصل الأول الجامعي، أما الفصل الثاني فكان كل جهدي يذهب في التفكير و التطوير في مشروعي، لذا فشلت في الفصل الثاني، و النتائج ظهرت مزامنة مع رفع المنصة إلى الويب [ khabach.net ] ، الآن سأدرس السنة المقبلة لكن سأعيد بعض المواد التي لم أنجح بها.

الوقت يجري بسرعة، لم أنتبه حتى اللحظة !!

هدفي سنة 2017 كان العمل على مشروع خاص بي في صيف 2018، حققت ما أردته، لكن فشلت في بعض الجوانب.

و هدفي الآن أن أشهر منصتي في الويب العربي قبل نهاية 2018.

لا أستطيع تقييم ما أنجزت بالنسبة المؤوية.

ما قمت به في السنة الأخيرة لم أقم به من قبل، اضطررت للعمل على مشروع بمثابة تحدي يحمل الكثير من الأشياء التي كنت أجهلها، أثناء بناء المنصة كنت أظطر لتعلم شيء جديد كل أسبوع.

كسبت الكثير من الأصدقاء في السنة الأخيرة و سأفقدهم مثلما يحدث نهاية كل سنة جامعية.

ماذا عنك @EmadAboulFotoh‍، لن تشارك ؟

في البداية، فور قراءتي للعنوان، ظننت أنني لم أحقق شيئاً فعلاً خلال النصف الاول من السنة، لكن بعد إعادة التفكير اكتشفت أنني نجحت في أمور مهمة، بينما بالطبع أخفقت في أمور أخرى ...

كانت أهدافي في بداية العام تنقسم بين الأهداف: 1- المهنية 2- الثقافية 3- الاجتماعية

كيف كان النصف الأول من العام من حيث الانجازات والحياة معك ؟ .. بكـم في الـ % تقيّمها من حيث كل شيء ؟

• بالنسبة لأهدافي المهنية كانت فقط مجرد تعلم اللغة الألمانية من أجل الدراسة في ألمانيا، وبالفعل منذ أسبوع ظهرت نتائج اختبار B1 وقمت بالنجاح، سأعطي هذا الهدف نسبة 82% نجاح وهي نتيجة نجاحي في الاختبار. ملاحظة: النسبة في هذا الاختبار لا تهم كثيراً، فمجرد النجاح يكفي وهو شيء صعب بالمناسبة، نتيجة اختبار كهذا شيء حابس للأنفاس، لن تهتم كثيراً بدرجاتك.

لمن يهمه الأمر @AB399‍  : بدأت في تعلم الألمانية من شهر أكتوبر الماضي في معهد جوتة، وأكملت مستوى B1 في 8 أشهر، الأمر لا يحتاج إلى سنوات للوصول إلى هذا المستوى، لكن هذا لا يعني أنه لا يحتاج إلى سنوات لإتقان اللغة بشكل جيد، بل يحتاج إلى العمر بأكمله :")

• أما عن أهدافي الثقافية فكانت كما هي العادة أنني حددت لنفسي عدد معين من الكتب والأفلام والثائقية، وهذا هو الهدف الذي قمت بتذكره عندما قرأت عنوان الموضوع، خلال أول شهر أو شهرين من السنة قمت بقراءة بضعة كتب ولكن منذ حينها وحتى الآن لم أقرأ أية كتب أخرى، بل اكتفيت بتصفح مواقع التواصل وقراءة المقالات، أما عن الأفلام الوثائقية فهذه تقريباً السنة الثالثة التي أخفق فيها في النجاح للوصول لهذا الهدف. سأعطي هذا الهدف نسبة 10% نجاح.

• أهدافي الاجتماعية لا أريد الخوض فيها كثيراً لكونها أمور شخصية، سأقول فقط أنني كنت أريد السيطرة على بعض الصفات الاجتماعية التي لم تكن تعجبني، ومع أنني لم أنجح في تغيير نفسي بنسبة 100% بالطبع لكن ما حققته ليس قليلاً أبداً، وفوجئت في النهاية بعد إعادة التفكير أنني فعلاً على الطريق الصحيح للتغير حتى ولو كنت أسير على هذا الطريق ببطء. نسبة النجاح 75%

بذلك ستكون النسبة الإجمالية للنجاح هي 55% (اممم .. ليس سيئاً)

هل ثمّة امور جديدة كلياً قمت بعملها خلال هذه الشهـور ، ام انها تكرار لما تقوم به منذ عدة سنوات؟

بالطبع تعلم لغة كان شيئاً جديداً كلياً بالنسبة لي، حيث أنني لم أجرب تعلم أية لغة جديدة من قبل، لكن غير ذلك هناك شيء جديد جربته قد يعتبره البعض ليس مهماً أو مجرد تسلية، ولكنه بالنسبة لي كشخص يصف نفسه بأنه سينماتجي (أي شغوف بفن السينما) شيئ مهم جداً وممتع بالنسبة لي، الأمر أنني كنت أريد مشاهدة جميع الأفلام المرشحة للأوسكار قبل موعد الحفل، وهو الأمر الجديد الذي أتممته بنجاح واستمتعت به كثيراً.

هل تخطط لاتجاهات جديدة في النصف الثاني من العام ، أم ان ما ستفعله هو تكرار لما فعلته من قبل؟

النصف الثاني أهدافي فيه واضحة جداً أمامي، الاستمرار في تعلم اللغة الألمانية، وتعويض الإخفاق في الأهداف الثقافية الذي وقعت فيه خلال النصف الأول.

وبما يخص السينما أيضاً لدي هدف جديد :"D

بدلاً من مشاهدة الأفلام الجيدة بعد ترشحها للأوسكار، أريد هذه المرة معرفة وتخمين هذه الأفلام بنفسي قبل موعد ترشحها :)

(ملحوظة: حفل الأوسكار لا أهتم به كثيراً كما قد يفهم البعض، فقط أحب متابعته، لكنني أشاهد الأفلام الجيدة سواء ترشحت او فازت أم لا، جوائز الأوسكار ليست معياراً أبداً لجودة الأفلام)

أعتقد أن هذه سنة موفقة بالنسبة لي إلى حد كبير..

مهنيا تطورت و أصبح لدي صلات جيدة دون التخلي عن ذاتي أو التملق و هذا إنجاز مذهل..خاصة إذا كنت على دراية بطبيعة بيئات العمل..

قطعت شوط ممتاز في فهم نوتات الموسيقى و كذلك الفهم العام للموسيقى النظرية..إلى حد geeky حيث اتابع قنوات فكاهية تختص بالموسيقى الكلاسيكية واضحك لوحدي دون أن يفهم أحد ما الذي اضحك عليه

:'D

يداي اصبحتا أكثر مرونة و هو ما تفاجئت به..توقعت أن آخذ وقت أكبر.....ربما لانني لا اكف عن تمارين المرونة كلما سنحت لي الفرصة؟.:)

تطورت على الكمان بشكل جيد..//كما وصلت اوتار الكمان الجديدة اليوم و قبلها باسبوعين منصة لاوراق الموسيقى..لذلك أشعر بالحماس و الرفاهية :)

بسبب المشاركات نهاية العام الفائت هنا على حسوب، تشجعت على وضع خطة لهذا العام كانت مليئة بالإلتزامات لكن للأسف جلها لم أحقق منه شيئا.

مما استطعت فعله هو تطوير نفسي في الإنكليزية، قراءة كتاب كامل وفهمه كان أمرا مستحيلا العام الماضي لكن تمكنت من ذلك هذا العام والحمد الله، أيضا نصيبي من القراءة هذا العام هو الأعلى مع أنه لم ينتهي بعد.

الشيء الذي أندم على التقاعس عنه هو تطوير مهاراتي الحوسبية، بما أني قد أنهيت سنة الجامعية الأولى في علوم الحاسوب فقد تعلمت الكثير من الأشياء لكن بشكل أساسي جدا ولم أتطور جيدا مع أني عزمت على العكس بداية العام.

وما لم أهدف إليه ولكنه حدث هو تكوين صداقات جديدة مع أشخاص رائعين وتمضية أوقات مذهلة معهم.

هل تخطط لاتجاهات جديدة في النصف الثاني من العام ، أم ان ما ستفعله هو تكرار لما فعلته من قبل ؟

لا أعزم على الكثير فقد تعلمت درسي، كل ما سأهدف إليه هو التطور في علوم الحاسوب وتكرار الباقي.

خططت لأمور كثيرة في نهاية 2017، أمور كنت أظنني سأنهيها بسهولة لكن كثرتها وصعوبتها وعدم مراعاة الظروف (دراسة، وقت، جهد) جعلني لا ألتزم بها وجعلني لن ألتزم بتخطيط ومثل هذه الأمور.

لأنك إن تكاسلت عن أداء هدف ما بالشكل المطلوب يأتيني ذلك الإحباط الأسطوري، ذلك الذي يخبرك أنك فاشل وكذا، مررت به من قبل وسبب لي كسلا مضاعفا أكثر من الكسل الذي كنت فيه.

أترك الأمور تمشي وحدها ولو أقارن الانتاجية بين التخطيط وعدم التخطيط سأجد أن الثانية أفضل بكثير، ولا داعي للإقناع أن طريقتي في التخطيط خاطئة وكل هذا، كل من يخطط سيتحمس للأهداف العظيمة وكذا ولا تستطيع كبح نفسك عنها ولن تحس بسوء وضع هذه الأهداف إلا بعد تجربة أداءها والفشل فيها.

في الأشهر الاولى من السنة كنت اتابع دروس عن لغة برمجة سي++ و انهيت المبادئ و oop و اتقنتها , لكني غيّرت رأي بعد فترة و اردت الانتقال إلى مجال windows server administration و ما انجزته في هذا المجال لحد الان : اني اقوم بترجمة كتاب يتعلق بمادئ إدارة انظمة الويندوز على منهج شهادة MTA 98-349 و اسم الكتاب : windows operating system fundamentals - Microsoft Official Academic Course لقد تعلمت منه العديد من الامور و منها اني ترجمت منه لحد الان 80 كلمة ؛

ايضًا اني سجلت في نادي (كمال اجسام) و اخيرًا استطع ان اداوم اسبوعين كاملين بدون انقطاع ؛

و منذ عدة ايام انهيت كورس قواعد الانكليزية الذي في موقع English Club .

بالنسبة لي كشخص لم أكن أعلم شئ ، لم أكن أعلم إنه يجب علي أن اتعلم الإنجليزية ولم يكن لي أي هدف بعد تخرجي من الثانوية العامة و قدرتي على الإلتحاق بكلية طب الأسنان ، إلا أنني بالصدفة اصطدم ببعض الأكونتات على الفيسبوك( كان أولهم منصف ) الذي جعلني اتشجع في الترم الأول من الكلية لكي أضع بعض الأهداف وأعلى سقف طموحاتي مجرد طبيب أسنان إلى أن أكون مؤثر ،

في الترم التاني ومع بداية السنة الجديدة٢٠١٨ بدأت في تحسين لغتي الإنجليزية تحسين ملحوظ ولكن لا يعتبر انتقال من مستوى إلى مستوى ،ربما تحسين جيد جدا في بعض المهارات التي كانت مختفية عندي مثل الإستماع النطق ،

ثانياً إهتممت بالكلية ( الكلية كلها دحيحة ولا أريد أن أكون الفاشل الوحيد في السنة الدراسية الأولى ).

ثالثاً قرأت بعض الكتب و تعرضت لكثير من الأفكار المعادية للدين والرد عليها .

رابعا بعد الإمتحانات اللي دامت أكثر من شهر بدأت في تعلم لغات البرمجة في الإجازة ، تعلمت html و CSS و الآن في منتصف CSS3 هذا في شهر يونيو .

بعد ستة أشهر، أشعر انني تكاسلت، وأجلّت معظم أهدافي في الستة أشهر القادمة لكي اعمل عليها عملاً مضاعفاً ..

على العموم، هذه مجموعة من بعض أهدافي التي أعمل عليها:

• القراءة: كنت قد نويت أن إكمال 40 كتاب هذه السنة، إعتبرته رقماً سهلاً جداً، وان عليّ زيادة هذا الرقم مستقبلاً. بدون مقدمات، الآن بعد نصف السنة انا الان اكمل 10 كتب فقط.

• التقدم البدني: هدفي عند انطلاق العام كان ان أحسّن جسمي قليلاً. لاجل ذلك بدأت الركض ساعتين او ثلاث اسبوعياً، الآن انهيت شهري الاول في القاعة الرياضية، وانوي ان اكمل شهرين آخرين على الاقل في القاعة الرياضية.

معياري لبلوغ هدفي هذا كان الحصول على عضلات البطن six pack وان استطيع ان اقوم بـ50 مرة من تمرين الضغط، واعتقد اني ساتمكن من الاثنين بنهاية العام.

• تعلم اساسيات اللغة الفرنسية: وقت فراغ كثير، حان وقت تعلم لغة لاعبي المفضل Kante، معياري في هدفي هذا هو ان اتمَّ اختبارات ديولينجو في اللغة الفرنسية. بعد ستة اشهر قطعت شوطاً بطيئاً ربما اقل من نصف الاختبارات بقليل، لكنه جيد على العموم. ما اثقله هو تعطل هاتفي الذكي، لكن استأنفت منذ ايام اختباراتي هناك.

• تعلم البرمجة للواجهات واطلاق مدونتي الشخصية: في الحقيقة هذه مجموعة من الاهداف المتفرقة، كان بضمنها ان ابدأ بكتابة مقالات الرأي الخاصة بي، وان اتم نشرها على مدونتي الشخصية التي سوف اطلقها، لم يتحقق اي شيء من هذا.

حاولت تعلم HTML + CSS، لكن لا استطيع التعلم ما لم أطبقّ، تعلمت للغتين لكن لم اطبق بهما، واطمح لهذا الشيء الاخير في الاشهر القادمة ربما.

كيف كان النصف الأول من العام من حيث الانجازات والحياة معك ؟ .. بكـم في الـ % تقيّمها من حيث كل شيء ؟

في النصف الأول من العام نقلت نفسي من متطوع لموظف في عملي، كان الأمر بأن تحدثت إلى مديري وبالتالي تحدث إلى مدير الموارد البشرية ومن ثم تم اعتمادي كموظف.

في نفس العمل بعد 3 أشهر تغيرت وظيفتي إلى مدير الشبكات الإجتماعية، أيضًا بعد أن تحدثت إلى المدير وأخبرته أنّ بإمكاني ذلك وكذلك المدير العام فتم التغيير.

هل ثمّة امور جديدة كلياً قمت بعملها خلال هذه الشهـور ، ام انها تكرار لما تقوم به منذ عدة سنوات؟

في العمل الحر كنت أعمل كمصمم جرافيك، ومن شهر مارس إلى الآن تزايدت الطلبات والعملاء والوظائف بنسبة أكثر من 100% من العام السابق، وذلك بسبب نشري لأعمال جيدة على الفيسبوك وتعرفي على أناس جدد والأهم توفيق من رب العالمين.

ومؤخرًا أي في شهر يونيو بدأت تعلم تحرير الفيديو وتقدمت للعمل أونلاين وتم قبولي كمصمم ومحرر فيديو، وهذا بعد 5 أيام من بدأ تعلمي للفيديو.

زاد دخلي 5 أضعاف عن الشهر السابق، تركت الدراسة والآن أفكر في بدأ عملي الخاص.

حقيقًة لم أضع أي أهداف سوى تحسين لغتي الإنجليزية، لكن مؤخرًا علمت أنّ الأهداف بالنسبة لي تحدد حسب الحوجة وليس من بداية السنة.

هل تخطط لاتجاهات جديدة في النصف الثاني من العام ، أم ان ما ستفعله هو تكرار لما فعلته من قبل ؟

كما قلت، تركت الدراسة، لذلك بالتأكيد أفكر في بدأ عملي الخاص في مجال الانتاج الفني، وصنع رأس مال للعام القادم ربما.

بداية سنة سيئة جدا خصوصا بعد سنة رائعة افتتحت بها وكالة اشهار واتصال

ارباحي من العمل الحر انخفضت بسبب اهتمامي الكبير بالوكالة، لكن حتى الوكالة لم تحقق النجاح

وقد مرات سنة كاملة عن بداية الوكالة، رغم كل شيء تعلمت هذه الفترة وان شاء الله لن اكرر

نفس اخطاء السنة الاولى.

اما الستة الاشهر من هذه السنة فقد اختتمها بالتقدم الى الفتاة التي احبها وخطبتها.

وساعمل جاهدا خلال النصف الثاني من هذه السنة على تلافي الاخطاء والعمل بجد

في النصف الأول من هذا العام قمت بإنهاء 6 كتب متنوعة بمتوسط 250صفحة للكتاب، وهذا شئ لم أقم به في طيلة أيام حياتي.. لكن ودائما ما تأتي لكن. من الأشياء التى وضعتها في قائمتي كان من المفترض أن أنهي 24 كتاب في النصف الأول من العام. وغيرها كثير من الأنتكاسات

من نظرة عامة ما قمت بتحقيقة في هذا العام يساوي ربع ما حققته في ال20 سنة السابقة. لذلك أشعر ببعض السعادة مع مزيج من الخيبة