اليوم كنت مريضة وكذلك عندي حفل كتب كتاب أختي، استيقظت وكان وقت مجيء أقاربنا؛ لإنهم يسافرون لنا، جلست معهم ومضى الوقت سريعًا، وساعدت أختي في ارتداء ملابسها ثم جهزت ملابسي حتى لا أتأخر، وبعدها جهزت نفسي وارتديت ملابسي وتأنقت، وذهبت وعائلتي للحفل، وقضينا وقتًا لطيفًا، كان حفل هادى، أغاني إسلامية، ولا رقص، كانت العروس جميلة جدًا في زيها الأبيض، وكان الحاضرون كلهم من أقرب الأقربين؛ لذا كان الجو دافئًا وبه ألفة، استمتعت بالحفل وعدنا للمنزل، جلسنا نتكلم في عدة أمور، ثم شاهدت فيلمًا، والآن أنا مرهقة بما فيه الكفاية لأغط في نومٍ عميق، تصبحون على خير.
"التدوين" اليوم الثاني عشر.
اليوم كنت مريضة وكذلك عندي حفل كتب كتاب أختي،
مبروك لأختك، مثل هذه المناسبات فرصة للاجتماع بالعائلة وكذلك فرصة للكتابة والابداع في الكتابة، عندما نجلس ونتباد الأحاديث مع كل الموجودين كل المواقف والمناظر التي نعيشها تكون فرصة لنا لنقدم شيئا جميلا في كتاباتنا منها نقيد اللحظة والذكرى ومنها نطور نفسنا في الكتابة.
التعليقات