كلنا نمر في فترة المراهقه ولا احد ينجو منها...فالمراهقه هي طريق للنضج ..والبعض عندما يسمع كلمة مراهقه يبدي رأيه في انها مرحله من مراحل الحياه يمر بها الانسان في تجارب عديده سواء سلبيه او ايجابيه....المراهقه صعبه للبعض او بالأحرى للاغلبيه فالانسان في هذه المرحله يصاب بالفضول بكل شيء في هذا العالم...انا حاليا في هذه المرحله ولا زلت ولن اقول لكم انها مرحله صعبه وسيئه بل هي مرحلة توعيه للانسان توعيه من خلال التجارب التي تعطينا اياها الحياه..يقولون ان هذه المرحله اصعب مراحل الحياه وهي كذلك لانك في هذه المرحله تبدأ في فهم هذا العالم والاشخاص حولك وما نواياهم تجاهك واصعب ما يمر به الانسان في هذه المرحله هي مرحلة الحب بالنسبة لي..مرحله سيئه وجيده للبعض ولكن بالنسبة لي وحسب ما تعملت من تجارب ان الحب في المراهقه فقط يكون للفضول...فضولك يقتلك لترى ما الذي يحمله معنى الحب؟ولكن في كل بداية حرام نهايه سيئه ولا ترضينا..هذه المرحله مخيفه ويجب ان نتعامل بحذر معها....
المراهقه...
فعلاً هي مرحلة خطيرة جدًا، أشعر أن الفرد فيها لا يسمع سوى صوت نفسه مهما كان خاطئًا، ولا يدرك ذلك إلا بعد أن يعيش بنفسه مرارة نتيجة اختياراته السيئة، فالمراهقة برأيي أشبه بعاصفة من المشاعر والتجارب، لا يمكن تجاوزها بسهولة إلا بوعي وتوجيه.
ومن ينجو منها بسلام هو حقًا من حظي بأسرة تحتويه، وتزرع فيه الأخلاق والقيم والدين، لأن وجود هذا السند هو ما يجعل المراهق يكتشف نفسه دون أن يضيع في الطريق.
أتفق معك بسمة مرحلة المراهقة مليئة بالمشاعر والتجارب وفيها يعيش الإنسان حيرة بين ما يفكر فيه وما هو صحيح، وغالبًا لا يفهم أخطاءه إلا بعد أن يمر بنتائجها. مع ذلك، هي مرحلة مهمة لأنها تساعدنا على معرفة أنفسنا واكتشاف ما نريده في الحياة. وأصعب ما فيها أن يمر المراهق بها دون توجيه، لأن غياب الدعم قد يجعله يضيع، بينما وجود أسرة قريبة منه تفهمه وتدعمه يجعله يتجاوزها بسلام.
أعتقد أن أصعب مافى هذه المرحلة .. المجتمع والببيئة المحيطة ، فالبيئة المحيطة اما أن تجعل هذه المرحلة مستقرة أو متوترة
والمجتمع هو من أقر للأهل والمراهقون أن هذه المرحلة بمساؤها مقبولة وكأن كل شئ فيها مباح
فالبنت تتحرك مشاعرها .. المبرر كبرت وبتمر بمرحلة المراهقة
والد يخطأ أو يتنبه للبنات وزينتهن .. كبر وبيمر بفترة المراهقة
وهذا كله يتنافى مع شرعنا وقيمنا ،، فبدل من أن يقوم الأهل والمجتمع بدوره وهو التقويم والتربية وتصحيح المسار والتوجيه ، يقدموا المبررات التى تجعل الخطأ مباح بل ويزيد ليصبح أسلوب حياة فى النهاية ، ثم نقول اتعودوا على كده
أتفق معك يا رامي أن المشكلة ليست في المراهقة نفسها، بل في الطريقة التي يتعامل بها المجتمع معها. حين تُقدَّم الأخطاء كمبررات لا كدروس، نفقد جوهر التربية والتقويم. المراهقة ليست رخصة للانفلات، لكنها أيضًا ليست مرحلة تُواجه بالقمع والخوف. هي مساحة يحتاج فيها المراهق إلى توجيه حكيم لا إلى تبرير أو تقييد. ربما السؤال الحقيقي يجب أن يكون: كيف نُربي الوعي بدلًا من أن نُبرر الخطأ أو نخنقه؟
حقا اصعب ما يمر به الإنسان في هذه المرحلة هو مرحلة الحب لكن ماذا يحدث اذا فقدت البنت ل الحب من كل جانب حتي من البيت الذي تربت فيها الذي يحدث هو انها تحاول تجبر نفسها ان تحب صديقتها و بعد فتره قصيره يتم كسر قلبها و تحاول مره و اتنين لغايه لما قلبها تعب من كتر المحاولات الفاشله...
ما قلتهِ مؤلم لأنه حقيقي. حين تُحرَم الفتاة من الحب في بيتها، لا تبحث عن العاطفة فقط، بل عن الأمان. تظن أن أي شخص يمدّ لها يده سينقذها، فتثق حتى بالمؤذين، فقط لأنها تريد أن تصدّق أن هناك من سيحبّها بصدق. وهنا يبدأ الانكسار الحقيقي ليست كل الفتيات يبرد قلبهن، بعضهن يظلن يقدّمن الحب حتى لِمَن يطعنهن، لأن الجوع العاطفي يجعل القلب أعمى. والمجتمع، بدل أن يفهم سبب هذا الضياع، يكتفي بإدانتها. ينسى أن من لم يجد حضنًا في البيت، سيسقط في أول يدٍ بدت دافئة. ليست المشكلة في الفتاة، بل في بيتٍ جعلها تتعلّم الحب من الغرباء، وفي مجتمعٍ لا يعرف أن من يفتقد الحب لا يصبح باردًا دائمًا ، بل أحيانًا يصبح ضحية حبٍّ خاطئ يدمره ويدمرها معه.
اعتبار "المراهقة" مرحلة لا بد أن يمر الجميع بها أمر شائع ولكنه غير صحيح. ما نتعامل معه على أنه مرحلة عمرية، هو في أصله عبارة عن مجموعة مشاكل يجب معرفة أسبابها حتى نستطيع التعامل معها. د. أيمن عبد الرحيم له حديث عن ذلك في دورته الخاصة بعلم النفس حسب ما أتذكر.
سيفيدك كثيرًا تصحيح هذه القناعة، لفهم كيفية التعامل معها. فليس الجميع مر أو يحتم عليه أن يمر بفترة المراهقة، فالبعض يواجه تحديات في التكيف مع متطلبات مجتمعه في أي فترة من فترات حياته، أو اختلاف في وجهات النظر بينه وبين أحد أفراد أسرته، نتيجة لأننا من أجيال مختلفة، مدخلات من عنده 17 عام مختلفة عن الذي يبلغ 30 أو 45، وبالتالي استجابتنا للمواقف مختلفة. هذه هي النقطة التي يجب الوقوف عندها، والتعامل معها. دون حمل ذلك على غير ما يحتمله.
التعليقات