وُلدت مريم في بيتٍ فقير، وكانت ترى والدها يعمل من الفجر حتى الليل ليؤمّن قوت يومهم. كثيرًا ما سمعت الناس يقولون لها: "لن يكون لكِ مستقبل… الفقر يقتل الأحلام."

لكنها كانت تبتسم وتجيب: "الفقر لا يقتل الحلم… بل اليأس يفعل."

كبرت مريم وهي تحمل كتبها المستعملة، تجلس تحت ضوء شمعة لتدرس، حتى حصلت على منحة جامعية، ثم عملت بجد، وأصبحت من أنجح النساء في مجالها.

وفي يوم تكريمها، وقفت أمام الحضور وقالت:

"أنا لست أغنى منكم بالمال… لكنني أغنى منكم بالأمل."

العبرة: الأمل هو الجسر الذي يعبر بنا من المستحيل إلى الممكن.