في يوم من الايام وصلت الى مرحله الكآبه والخذلان والاحباط لدرجه التمني بالموت. وكان لها دوافع. وفي لحضه استجمعت قواي العقليه والجسديه وقتلت عاطفتي وقلبي. وبدأت استخدم عقلي لماذا ادمر نفسيتي لشخص لايسوى! لماذا انهار واتعب كل ليل بالبكاء والشخص عايش حياته طبيعي وانا تعبانه ومنهاره بسببه لدرجه بدأت اهمل نفسي وجسدي وصحتي واطفالي الى ان قررت ان اغير نفسي واستخدم عقلي اكثر من عاطفتي. والحمدلله استطعت صحيح ان بعض المواقف تجرح لاكن كنت كل مره ادوس على قلبي والحمدلله تخطيت مرحله كانت صعبه بحياتي وماتنسى طبعا تخطيتها بالتجاهل وعدم النقاش
عراك مع الحياه بالامل
بدلا من التجاهل الأفضل المواجهة، وبدلا من قتل العاطفة والقلب، يمكن التركيز على مواجهة المشاعر ومعايشتها حتى تمر بالسلام دون أن تؤثر عليك بالسلب، فنحن بالحياة نتعامل مع كافة البشر وأنواعها لو تركنا لكل نوع أن يغير بطبيعتنا وإنسانيتنا شيء سنصبح لا نعرف انفسنا، لذا دوما أفضل المواجهة والتصرف وفقا لشخصيتي لا مانع أن نتعلم من أخطائنا لكن ليس لدرجة أن نقتل ما يميزنا من قلب وعاطفة
الطريقة التي قررتِ بها التعامل مع الألم والخذلان هي خطوة قوية نحو التعافي. استخدام العقل لتوجيه النفس بعيداً عن السلبية واختيار تجاهل المواقف المؤلمة هو نوع من القوة الداخلية.أنت قادرة على الاستمرار في تخطي الصعاب، وتذكري دائماً أنه في اللحظات الصعبة يظهر قوتك الحقيقية.
تعرفين إيليا ابو ماضي؟؟؟
قالَ السَماءُ كَئيبَةٌ وَتَجَهَّما
قُلتُ اِبتَسِم يَكفي التَجَهّمُ في السَما
قالَ الصِبا وَلّى فَقُلتُ لَهُ اِبتَسِم
لَن يُرجِعَ الأَسَفُ الصِبا المُتَصَرِّما
قالَ الَّتي كانَت سَمائِيَ في الهَوى
صارَت لِنَفسِيَ في الغَرامِ جَهَنَّما
خانَت عُهودي بَعدَما مَلَّكتُها
قَلبي فَكَيفَ أُطيقُ أَن أَتَبَسَّما
قُلتُ اِبتَسِم وَاِطرَب فَلَو قارَنتَها
قَضَّيتَ عُمرَكَ كُلَّهُ مُتَأَلِّما
قالَ التِجارَةُ في صِراعٍ هائِلٍ
مِثلُ المُسافِرِ كادَ يَقتُلَهُ الظَما
أَو غادَةٍ مَسلولَةٍ مُحتاجَةٍ
لِدَمٍ وَتَنفُثُ كُلَما لَهَثَت دَما
قُلتُ اِبتَسِم ما أَنتَ جالِبَ دائِها
وَشِفائِها فَإِذا اِبتَسَمتَ فَرُبَّما
أَيَكونُ غَيرُكَ مُجرِماً وَتَبيتُ في
وَجَلٍ كَأَنَّكَ أَنتَ صِرتَ المُجرِما
قالَ العِدى حَولي عَلَت صَيحاتُهُم
أَأُسَرُّ وَالأَعداءُ حَولِيَ الحِمى
قُلتُ اِبتَسِم لَم يَطلُبوكَ بِذَمِّهِم
لَو لَم تَكُن مِنهُم أَجَلَّ وَأَعظَما
قالَ المَواسِمُ قَد بَدَت أَعلامُها
وَتَعَرَّضَت لي في المَلابِسِ وَالدُمى
وَعَلَيَّ لِلأَحبابِ فَرضٌ لازِمٌ
لَكِنَّ كَفّي لَيسَ تَملُكُ دِرهَما
قُلتُ اِبتَسِم يَكفيكَ أَنَّكَ لَم تَزَل
حَيّاً وَلَستَ مِنَ الأَحِبَّةِ مُعدَما
قالَ اللَيالي جَرَّعَتني عَلقَماً
قُلتُ اِبتَسِم وَلَئِن جَرَعتَ العَلقَما
فَلَعَلَّ غَيرَكَ إِن رَآكَ مُرَنَّماً
طَرَحَ الكَآبَةَ جانِباً وَتَرَنَّما
أَتُراكَ تَغنَمُ بِالتَبَرُّمِ دِرهَماً
أَم أَنتَ تَخسَرُ بِالبَشاشَةِ مَغنَما
يا صاحِ لا خَطَرٌ عَلى شَفَتَيكَ أَن
تَتَلَثَّما وَالوَجهِ أَن يَتَحَطَّما
فَاِضحَك فَإِنَّ الشُهبَ تَضحَكُ وَالدُجى
مُتَلاطِمٌ وَلِذا نُحِبُّ الأَنجُما
قالَ البَشاشَةُ لَيسَ تُسعِدُ كائِناً
يَأتي إِلى الدُنيا وَيَذهَبُ مُرغَما
قُلتُ اِبتَسِم ما دامَ بَينَكَ وَالرَدى
شِبرٌ فَإِنَّكَ بَعدُ لَن تَتَبَسَّما
التعليقات