ثقل الوداع يعيد تشكيل نفسه بصمت داخلنا، ينقش أصداء غير منطوقة في أعماق الروح. يمضي الزمن، ومع ذلك يظل لحظة الفراق معلّقة بين الذاكرة والحنين، حيث يستمر الغياب في إعادة كتابة الحضور بطرق تعجز الكلمات عن وصفها.
ثقل الوداع الصامت
أولًا أتمنى أن تكون أمورك بخير،
أتفهم أن شعور الفقد مؤلم، وقد وصفته أنت بدقة في مشاركتك البارحه، ولكن السعي لاستمرار الحياة يوم بعد يوم هو نفسه مقاومة للاستسلام، وبمرور الوقت تخف حدة الألم، وتُستبدل بإيجاد وسائل للتعامل مع المشاعر المؤلمة إذا هاجمتنا فجأة، ولكن أرجح أن تشغل وقتك قدر الإمكان في هذه الفترة أو أن تبحث عن مصادر للدعم، سواءً من أصدقاء أو أفراد من العائلة.
لن تخف حدة الألام، الألام ستبقى موجودة، ولكن الشيء الذي يختلف أنها ستكون مدفونة في الروح والقلب أي داخل الشخص النفس، ستجده في الظاهر يبتسم ولكن داخليًا يتألم، لذا برأيي الشخص هو يحاول أن يتاقلم مع الحدث، لكي تسير حياته ليس كما مقرر منها، ولكن هي محاولة لتحقيق اختراق في الحياة سواء على الصعيد الشخصي أو غيره.
التعليقات