كل واحد فينا قد جرب هذا الشعور
الاحساس بالملل والفراغ ، والرغبة بالتجديد
قد يحدث ان يكون الانزعاج قويا
لقد تعلمت أن اتحكم في هذا الشعور
ماهي طرقكم لقضاء وقت الفراغ ؟
لقد نشر في مدونتي عن هذا الموضوع ، لمزيد من المعلومات :
أترك كل وقت فراغ وحتى المواصلات للقراءة، القراءة متعتي بالحياة وأراها وسيلة فعالة للقضاء على الملل ومع القضاء على الملل تفتح لي أبواب بحياتي وخيالي ومعرفتي، ولكن بشرط أن يكون اختيار كتبي مثير لاهتمامي سواء كانت روايات خيالية أو سير ذاتية أو حتى كتب تطوير الذات وتنمية بشرية.
من زمان كنت أضع هدف يومي لعدد الصفحات أو الفصول لتشجيع نفسي على الاستمرار ولكن مع الوقت صرت أحصّل متعتي من القراءة فباتت تسد كل أوقات فراغي قصرت أم طالت، طبعاً للحفاظ على نفس الحماسة حاولت تنويع موضوعات القراءة لتجنب الملل أيضاً من شيء أحبه.
لا أعتمد على طريقة واحدة لتقضية وقت الفراغ تجنباً للملل، وأختار من بين عدة اختيارات: القراءة، مشاهدة أفلام أو حلقات مسلسلات جديدة، الرياضة، التنزه، أو مشاهدة فيديوهات مسلية ومفيدة للأفاضل أصحاب قنوات اليوتيوب المفيدة.
لكن على كل حال الحياة الحديثة لا تتيح كثير من وقت الفراغ، حتى الوقت يمر بسرعة عما تعودنا عليه.
قرأت مقالك كذلك؛ وهو مقال شامل ومفيد، تحياتي.
كما قال الصديق @oskalo فأنا ليس لدي وقت للفراغ بالمعنى المعروف. لأني أعرف وقت الفراغ بالوقت الذي نفرغ فيه من العمل المطلوب الروتيني التي تتقاضنا الحياة إياه لنجمع المال اللازم للعيش. ما يتبقى لي بعد وقت العمل الضروري؛ فهو وقتي ملكي أنا وليس وقت تبطل وفراغ وإنما متعة لي أنفقها في عمل أحبه في القراءة او مجالسة الأهل وزيارة الأقارب من ذوي الأرحام.
في الحقيقة، عندما أشعر بالملل أو الفراغ، أحاول دائماً إيجاد طرق للتغلب على هذا الشعور. من أكثر الأشياء التي أستمتع بها هي الذهاب إلى الجيم. الرياضة ليست فقط وسيلة للحفاظ على لياقتي البدنية، لكنها تساعدني أيضاً على تفريغ الطاقة السلبية وتجعلني أشعر بالحيوية. كما أنني أحب أن أزور أماكن أستمتع بها، مثل الكافيهات، لأبتعد قليلاً عن الروتين وأقضي وقتاً مع نفسي أو مع الأصدقاء. أحياناً أبحث عن هوايات جديدة أو أتعلم شيئًا جديداً عبر الإنترنت، سواء كان يتعلق بالفنون أو حتى تعلم لغات جديدة. كل هذه الأنشطة تساعدني على محاربة الملل وجعل وقت الفراغ وقتاً إيجابياً.
التعليقات