في يوم ما بعد الثانويه أنزلت منشور هنا

اقول فيه بأنني لن أتخلص من كتبي

أحبهم ويذكرونني بتلك الفتره

الآن أنا على وشك بأن أرمي آخر دفعة من كتبي ودفاتر الدورات الخصوصيه

فيها كلمات أستاذنا الأول على أول صفحه وهذه الدفاتر هي ليست اي دفاتر بل قطعت أميالا لأكتب ما فيها

أثقلت كتفي وساعدي ويدي بحملهم ، هذا ما درست وقلبت طويلا في الليل

هذا حيث تأففت من طول الزمن في الدرس وانا أكتب واوشك على كتابه رقم السؤال تسعة وخمسون والأستاذ يصر على إعطائنا المزيد ، وكأنني دفعت جزء من حياتي

ولكن أفكر ماذا لو إحتاجتهم طالبة آخرى ولهذا هل أوزعهن فآخذ الأجر

أم تغلب علي العاطفة وأبقيهم لهذه المشاعر

أسأل السؤال من جديد ولكن بعد تخلصي من النصف

ما رأيكم

ينتابني شعور بأنني علي أن أفكر ببعد المنطق

بيعني بخليهم للذكرى هسا تمام بس بكرا بعد ما اموت هوخد أجر وهحتاج لحياتي القادمه لأجر وهيك