بالأمس إلتقيت مع مجموعة من الأصدقاء بأعمار وأعمال وجنسيات متفاوتة ودخلنا في نقاش ومعمعة جدال أوصلنا إلى طريق متعرج باهت الرؤيا سيظل على ما هو عليه دون إصلاح أو تسوية حقيقية لمن هم ماضون به مستقبلاً وذلك بسب فكرة مغلوطة توارثناها وصدقناها قديماً ونسلمها لأجيال مستقبلية بنفس الإعتقاد الخاطئ الذي سلمنا إياها من سبقنا بمنظور الثبات والأمان المعيشي وهو الراتب الشهري.
الراتب الشهري ذلك الضيف الأناني الفارض نفسه علينا بقوة وتكبر وجبروت والذي ينتظره الأغلبية الساحقة متى ما حان وقت قدومه للتنفس وضخ الحياة في شرايين المعيشة وأوصالها بعد تكبد عناء الإنتظار من بعد خروجه صرفياً في أول أسبوع من زيارته المبجلة وإستضافته المرهقة، علماً أنه في حقيقة الأمر تتهافت علينا جم المشكلات من كل حدب وصوب أيام إعلان زفافه إلينا فلا ندري أنفرح به أم نتشائم🤔.
بدأنا حوارنا عندما قدم علينا أحد الأخوة وهو في نرفزة وعصبية وضيق قائلاً: الله يلعن الراتب كل ما جاء جاب المصائب معاه😤 هنا ضحك البعض منا والبعض شكر الله أنه لا ينتظر الراتب والبعض الآخر تفاخر في إرتياح لأنه صاحب العمل وليس العامل.
المعذرة سأكمل الموضوع مع قادم الوقت بسبب إنشغالي المفاجئ...
التعليقات