كم تمنيت أن يكون لي أخت كبرى تكون صديقة لي أخبرها بكل أسراري ومشاكلي و تقف بجانبي..
اتشاجر معاها ونتصالح ثانية...
كنت اتخيل في صداقاتي دوما تلك الأخت .. و أغرق في مشاعري مع البعض منهم بكل الشوق والحنين و المحبة لتلك الأخوة..
مع السنين تبدل الحال و كل أصبح في دنياه ...
و حاولت أن أستغل الفرص من أجل أن استعيد تلك المشاعر والأمنيات..
و مع السنين اكتشفت و رأيت الحقيقة بوضوح أن ليس لدي أخت كبرى ترافقني طيلة حياتي..
يمكنكم أن تقولوا علي كم أنا ابالغ في تلك المشاعر أو أني مخطئة في أمنيتي وخيالي..
أما بالنسبة لي فهذا الأمر يرهقني منذ سنين وحتى هذه اللحظة..
حتى قررت أن أفهم نفسي جيدا لأعالج جرحي..
لذلك قررت الآن التعبير وكتابة ما يرهقني حتى يطيب جرحي.
التعليقات