كم تمنيت أن يكون لي أخت كبرى تكون صديقة لي أخبرها بكل أسراري ومشاكلي و تقف بجانبي.. اتشاجر معاها ونتصالح ثانية... كنت اتخيل في صداقاتي دوما تلك الأخت .. و أغرق في مشاعري مع البعض منهم بكل الشوق والحنين و المحبة لتلك الأخوة.. مع السنين تبدل الحال و كل أصبح في دنياه ... و حاولت أن أستغل الفرص من أجل أن استعيد تلك المشاعر والأمنيات.. و مع السنين اكتشفت و رأيت الحقيقة بوضوح أن ليس لدي أخت كبرى ترافقني طيلة

جماعات الإخوان.. لم أفهم ولم أدرك أفكارهم حتى عندما قابلتهم في الجامعة أثناء دراستي.. لم أكن مقتنعه بفكرة الجماعة كحزب و طائفة ، مع إن الذي جذبني لهم هو حلقات الذكر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مبدأ أن هذا واجب ديني بحت وليس واجب اخواني فقط... مع مرور الوقت أدركت كمية مبادئ خاطئة و عنصرية تفكيرهم وإن نظرة المتشددين منهم لباقي المسلمين الذين لاينتمون للجماعة أنهم من وجهة نظرهم مخطئون ويجب أن يكونوا اخوانا حتى يكونو بذلك على صواب

أنتِ أنتِ ، أنا أنا ، أنتَ أنتَ.. و لست أنا أنتِ، أو أنتِ أنا ، أو أنا أنتَ. كلنا نمتلك أفكار أو آراء ليست سيئة فلنتقبلها بصدر واسع و عقل كبير فلا تجبرني أن أكون نسخة منك 🙏 يجب أن نتخلى عن الأنانية و نبتعد عن التحكم في حياة أو شخصية الآخرين مهما كانوا أقربائنا أو أصدقائنا أو غرباء عنّا. فلنتقبل الآخر بأفكاره واختلافه بحب ونصح و أخوة💚 #دماغ_الحياة

لماذا يوجد اضطراب في التعايش حينما تولد وتنشأ في بلد غريب غير وطنك لمدة سنوات طويلة تمثل طفولتك و مراهقتك ، و تنتقل بعدها لموطنك الأصلي من أجل اكمال الدراسة الجامعية و تستقر فيه ؟ تجد نفسك مازلت غريب، تجبر نفسك على التعايش و تتعايش فعلا .. ثم تُفاجأ بعدها أنك مغفل لأن من تتعايش معهم يستغلون هذا التعايش و أنت لاتدري! فجأة تصفعك الصدمات بأناس يعنون لك الكثير و مازالوا .. غير أن الغربة تصنع فروقات في كل شيء

تعمق في معاني العبودية لله،تجرّد من شهواتك وملذاتك لتتذوق الحرية. كلما وجدت نفسك متعلقاً بأي شيء في هذه الحياة اشخاص، جمادات، ماديات، إلكترونيات...الخ تخلص من هذا التعلق سريعاً حتى لا تكن عبداً له. و اجعل حياتك لله و في الله و من الله لتتنفس الحُرية ياصديقي.. أنت العبد لله لا شيء سواه. قُل بصوت عالي حرٌ أنا .

رغم أن الإنسان منا يمتلك بيتا يظله ويستقر فيه ، و لديه قوت يومه ،وملبسه، والخ... من المتطلبات الأساسية في الحياة، غير أنه دوما يتطلع للمزيد ، يتمنى بتوفير الكماليات أيضا، و كذلك تحقيق سبل الرفاهية له ولأسرته. و أصبح يمتلك القليل من الرضا والكثير من السخط اذا لم تلبى رغباته . كيف نتحكم في هذا الصراع بين متطلباتنا الضرورية و متطلبات الرفاهية والكماليات في حياتنا الأسرية؟

مريح جدا تقبلك للواقع و أن تعرف نفسك و تحبها بما فيها من جمال كذلك أن تعرف كيف تتعامل في هذه الحياة مع البشر مثلا و أن تكون سطحيا في تعاملك .. أوقف نفسك عندما تتجاوز الخطوط و تجد نفسك تتعمق في علاقاتك مع البشر أو أي شيء آخر موجود في هذا الكوكب. ماهو رأيكم في السطحية في التعامل مع الآخرين و عدم التعمق في العلاقات مع الناس بشكل عام؟

ياضحكة.. يا بسمة ... بتترسم داخل الألم.. اضحك ... هتنسى همومك.. بحبك يا اللي بتضحك معايا.. شايفك بقلبي و الفرحة سوا بتوصل.. شكرا يا قلبي على الصفاء والطيبة عايش في الدنيا بسببهم شوفت العبر و الدروس.. شكراً يا دُنيا فهمنا و فوقنا.. و هنحضر تاني.