عادةً ما يكون شراء الأشياء المستعملة مصحوبًا بوصمة اجتماعية من نوع خاص تلحق بفاعلها. وكأن لسان حال الناس يقول.. هل اشترى حقًا لتوه جهازًا مستعملًا بواسطة شخص آخر؟! كيف له أن يقبل بهذا الذل لنفسه!
حقيقةً لم أجد هذا التفسير والشفقة التي يشعر بها الناس تجاه هذا الشخص مقنعة بالنسبة لي، فقلت ولم لا أجرب.
فاشتريت مرة جهازًا كهربيًا، ولما سار الأمر كما خُطط له تجرأت واشتريت جهازًا لوحيًا، نزلت وحدي لمقابلة البائع وتفحصت الجهاز وأتممنا العملية بنجاح.
ولا أخفيكم سرًا، ذات مرة أخرى اشتريت ملابس بحالة جيدة وكانت صفقة رابحة على حد علمي.
ما يدفعني لذلك هو أنني أرى للمستعمل مكاسب كثيرة، لقد تعدى بي الأمر إلى الذهاب لأصدقائي والحديث عن مشترياتي المستعملة بكل فخر قائلةً: "لقد حققت صفقة رابحة اليوم، انظروا ماذا اشتريت؟"
هل سبق لك أن اشتريت غرضًا مستعملًا؟ ماذا كان؟
وما الاحتياطات التي ترى أنه يجب على الشخص الذي يشتري أو يبيع الأغراض المستعملة اتخاذها؟
التعليقات