تأنيب ضمير

من طيبة قلبك أن تشعر حيال الحيوان بالعطف والحزن، سلم أمره لله وهو خير مدبر. لاتجعل الحزن يسيطر عليك، تذكر كم سنعيش في هذه الدنيا، تذكر هل ستكون الحياة أبدية ؟ الإجابة، لا. لذلك ربما هذا العامل سيخفف عنك حمل الوجع، لست أنت السبب فآلامه لاتشعر بتأنيب الضمير. قدم له المساعدة وإهتم بأكله وشربه. وخذ معه صور للذكرى.

الحيوان تماما مثل الإنسان، لا أبدية له في الأرض. وكم من الملايين من البشر والحيوان سكنت الأرض وغادرتها. لذلك عليك الايمان ان لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، لا تدخل نفسك في الحزن الذي قد يؤدي بك للاكتئاب.

الشعور بالذنب مشكلة عليك الانتباه لها فربما تتعبك مع الوقت والأشخاص الذين سيعملون دائما على إثارتها فيك واضعافك عليك الانتباه لهذا الأمر، ربما مرض حيوانك هذا يكون فقط كرسالة لك لتنتبه لمشاعرك وتقوم بمعالجتها.

من ناحية أخرى من الجميل أن تكون متعاطفا مع حيوانك هذا دليل على حنيتك وطيبتك وبما أنك عملت على علاجه أدعو الله له وليس عليك تأنيب نفسك والشعور بالعار لعدم معرفة مرضه.

مرحبا،

من الجميل أن يكون لديك هذا الاهتمام بحيوانك الأليف، وطالما أنت لم تقصر بعلاجه وذهبت به للمختصين وبذلت جهدا لعلاجه وتخفيف آلمه، فبذلك تكون فعلت كل ما في وسعك، وليس هناك ما يمكنك فعله، فحتى نحن البشر معرضين لذلك.

لذا لا تحمل نفسك فوق طاقتها، ودائما انظر لجهدك الذي بذلته لمساعدته وإن ضميرك مرتاح لذلك.