الطريق أمامي مظلم ولا أري شيئاً


التعليقات

فرج الله عنكِ الكرب والضيق ، فقد قرأت رسالتكِ بعناية شديدة ، وأتمني من اللهِ لكِ التوفيق والسداد ، وأن تجدي نفسكِ فيما تحبين . فأتذكر مقولة جميلة للكاتب أحمد خالد توفيق (رحمة الله) حين قال الحل الوحيد للمشاكل النفسية ؛ لا تكن عاطلا ، ولا تكن وحيداً .

فلا تتركي نفسك للوحده ، فهي تسبب ألام نفسية جسيمة ، أيضاً هي لحظات يختلي فيها الشيطان بالإنسان ... والفراغ كفيل بأن بقتل الشعور بالإبداع في أي إنسان .

حاولي أن يكون لكي عملاً تحبينة ، ولا تتركي نفسك للوحدة إلا في ذكر الله .

نصائح جيدة

ماهذا كله! الحياة لا تستحق كل هذا الألم وطالما أنك جربت كل شيء فهذا يعني أن لديك قرار مسبق بعدم التحسن..

انت المسؤلة عن حياتك لا أحد سواك! لا تعتقدي أن هناك من هو خالي من الهموم والمشكلات؛ ولكن تتباين الناس بالتعامل مع المشكلات في ظل هذا الجو القاتم الذي تحاصرين نفسك فيه لن تخرجي من هذه الحالة وأوكد لك أن موتك لن يوقف الكون ولن يحدث أي أثر على حياة من حولك إلا بعض الحزن عند أهلك ثم سيصبرهم الله على فراقك ..

كل ما عليك هو اتخاذ قرار فقط أنت بحاجة لقرار التغيير وهنا لن يساعدك أحد على اتخاذ هذا القرار . لابد أن ينبع من أعماقك فقط تخيلي أنك تعرضت لحادثة وفقدت الذاكرة وتعاملي على هذا الأساس إنسي كل الأشياء التي تسبب لك الألم تجاهليها تماماً وافتحي صفحة جديدة بعنوان جديد " حياة رائعة مليئة بالفرح والنجاح والتميز" ضعي احلاماً وأهدافًا كبيرة واشغلي نفسك بالحصول عليها وتحقيقها الوضع الذي وصلتي له هو نتيجة فراغ كبير أو ربما تعلق بأشخاص نرجسيين أو علاقات سامة

أخرجي من كل هذه العلاقات وهذا الصندوق واستبدلي النوم على الأرض بصورة الوقوف منتصبة بكامل قوتك وشجاعتك و اضربي الكلب قبل أن يعضك تحرري من كل هذه السلاسل التي رسمتيها لنفسك وحلقي في فضاء الحياة.. اصرخي بأعلى صوتك بانك تستطيعين فعل ذلك وتستطيعين البدء من جديد وبخطوات قوية ومثابرة وهمة عالية ..

اصنعي الفارق وكرري على نفسك عبارات أنك تستطيعين ذلك لا تيأسي أبدا فالأمر هو قرار فقط قرار اتخذيه الآن.

حاولت كل مما يأتي

السلام عليك صديقتي، أنا افترضت أنك بنت وقرأت قصتك من الأول للآخر، في البداية أشكرك لأنك لجأت إلى هذا المجتمع وهذا دليل على ثقتك بنا وبكل الموجودين، كذلك أنت شجاعة لأنك تمكنت من رواية قصتك ولكن الأهم لم تروي السبب الذي تسبب لك في ذلك، معرفة السبب هو نصف المشكلة ولا يمكنن تجاوزها ما لم تدركي أين هي المشكلة الحقيقية التي تدخلك في هذه الوضعية.

عليك بالبقاء مع نفسك والتحدث معها بصراحة وتحديد المشكلة بدقة أين هي، هل تشعرين بالظلم من الأهل، هلى لك حاجة بالمال، أم تريدين الشعور بأنك مهمة أم ماذا بالضبط وأفضل أن لا تأخذي هذه الافتراضات على محمل الجد وأنما تشكلين افتراضات خاصة بك أنت وما تعانين منه، بعدها تنتقلين لمرحلة حل المشكلة والأشياء أو الخطوات التي تساعدك في ذلك.

بخصوص علم الطاقة وما إلى ذلك فأنا لا أعتبرها الطريقة المثلى للخروج مما تعانين منه.

إذا لم تتمكني من الذهاب إلى طبيب نفسي أقترح عليك البحث على واحد عبر الإنترنت والتواصل معه من خلال الصفحة أو الموقع، وفي كل الأحوال يمكنك التعامل مع طبيب نفسي أو المشاركة في غروبات متخصصة في ذلك، وحتى لا أنصحك بأن تقيسي تجربتك على تجرة شخص آخر فلكل تجربة ظروفها، لكن المهم حاولي البحث عن أشخاص مروا بنفس تجربة وتحليل الظروف وبعدها النتائج هذا أقل شيء ومن المهم التعامل مع أخصائي سواء على أرض الواقع أو من خلال الإنترنت.

حبيبتي ❤️

كيف حالك؟

هل تعانين من هذا الأمر بسبب صدمة ما؟ هناك ما يحفز هذه الحالة النفسية؟

وماذا عن صديقاتك يا حبيبتي؟ أليس هناك في حياتك من تشاركيه وتحكي له؟ أتعلمين أن نصف حل المشكلة يكمن فقط في أن يسمعها شخص آخر بقبول وفهم؟

إن لم تجدي فأنا هنا لأسمعك، أرجو أن تسمحي لي بهذا، فأنا أشعر جيدًا بما تشعرين به، واعتبرك بمثابة أخت صغيرة حيث أنه لا إخوة ولا أخوات لي.

الأمور .تسير .لا ليس لدي صديقات ولا أجد من أقول له .هناك صدمات كثيرة وليس واحدة

ألم تفكري بتلقي دعم نفسي من استشاري نفسي أو مختص؟ .. ربما سيفيدك الأمر، وفي حسوب يوجد أصدقاء مختصين يمكنك التواصل معهم إذا أردتي .

مرحباً بك

قرأتُ رسالتك فوجدت رغماً عنها شخص بينه وبين الحياة خطوة حتى وإن كانت الرسالة توحي بأن البُعد أميال، عليك باستشارة متخصص فهو طريقتك الأولى للنجاة، لا تخافي من رد فعل أبويكِ ولا تخافي من نظرة الناس، فمريض الروح كمريض الجسد يحتاج لعلاج، وأنت جربت كل أنواع العلاج بنفسك فلم يجدي ذلك نفعاً، فإن كان قرارك للتعافي قد استولى عليك فلتجعلي أول خطواتك عيادة طبيب نفسي فمن عنده ستبدأ رحلتك نحو الحياة التي فقدتينها، فلا تتجاهلي تلك الفكرة فقد تحتاجين لعلاج دوائي غير العلاج اللادوائي الذي جربتيه من صلاة ورياضة وتعلم مهارة جديدة.

لدي صديف يعاني كثيراً بطريقة مشابهة ويرفض أن يعرض نفسه على دكتور نفسي، ولذا فإنه بتلك المكابرة يتعرض للمزيد من الضغوطات.

مثالك الأخير صعب للغاية ومحزن كذلك، وهذا يجعل عيادة طبيب نفسي فرض عليك تجاه نفسك أيا كانت الخسائر التي تخافين منها، فإنك "ويؤسفني ذلك" فقدتي كل شئ، فلم يعد شيئاً هناك لتخافين خسارته، ومن المفترض أن يسعى أبويكِ للتخفيف عنك بمختلف الطرق وأتعجب من موقفهم وخوفك من أن يعلموا إن ذهبت لطبيب نفسي ويؤذونكِ!.

لا أستطيع الذهاب

لو أردتي أن تحكي، حاولي فقط، نحن هنا

شكرا

أنت تعانين من الإكتئاب اختي الكريم ولن تنفع معك النصائح العامة والتوجيهات

انصحك بزيارة طبيب نفسي وبدء خطة علاجية في اقرب وقت ممكن فما تعانين منه ليس حزنا عاديا أو حالة عابرة فلا بد من مساعدة طبية للخروج من حالتك أو للتخفيف منها على الاقل.

أكتب إليك بصدق ولا أعلم حتى إن كان فيما سأكتبه ما ينفع

لكن ما الفكرة التي تسيطر على عقلك غالبا؟ هل هو الخوف ومن أي شيء تخافين من الوحدة أم من الفشل أم من سخط المجتمع؟

أو ربما الإحباط لقد حاولت كثيرا، لقد عافرت وقمت بكل ما يسعني فعله، فماذا انتظر من الحياة بعد، ربما أكون مجرد حالة ميؤوس منها، ربما الخلل بي

لقد جعلت من حولي يعانون بما يكفي أو لقد عانيت أنا بما يكفي

أفكار ..أفكار ..أفكار

لدي صديقة مرت بأزمة صحية كبيرة، كانت تكتشف المرض بعد المرض وحتى الأن وأنا أقرب صديقاتها لا أكاد أدري هل كانت مشكلتها في الكلى أم في القولون أم في المعدة أم إنها "معمول ليها عمل بمرض غامض" وكل ما فات قد تردد وقتها مما أدى لتخلفها عن الدراسة في أخر سنة دراسية في المرحلة الثانوية "الثانوية العامة"

أنا في قرارة نفسي كنت أشعر أن المشكلة كانت نفسية من البداية، ثم تفاقمت لأعراض جسدية، لكن لم يعر الكثير بالا لهذا الأمر، رغم أنها في تلك الفترة مرت بأحداث مريرة وخسرت أشخاص كثر.

الآن هي بصحة جيدة ودخلت الجامعة حمدا لله، لكنهافي كل مرة تشعر فيها بانطفاء-مثلنا جميعا- يصبح الأمر مبالغا فيه، تشعر أنها عادت سيرتها الأولى في تلك السنة التي تشعر أن حياتها توقفت عندها، وتغير كل شيء.

هذا يؤلمني، لأنه غير صحيح إطلاقا، نحن لسنا كما كنا، ولا أحد كذلك، رحلتك الطويلة من تعرف لكل تلك الاشياء _مع اعتراضي على بعضهم_ هي كنز غني، ولابد أن له دور وتأثير في شخصيتك وأفكارك، لكن توقفوا عن الرجوع لنقطة البداية عند كل انتكاسة.

لا يوجد بشري واحد على سطح الكوكب لم يخذل ولم ينفطر قلبه، ولم يشعر أحيانا أنه لا جدوى منه، وكذلك لا يوجد شخص ينهض كل صباح بنفس الطاقة والعزيمة وحب الحياة.

الناس تحب التقسيم لفئات، يريح بالهم تقسيم البشر لمرضى وأسوياء.

لا يقفون كثيرا للمساحة الرمادية الشاسعة بينهم، هناك من يحتاج فقط بعض الدعم، وهناك من يحتاج فقط لإعادة التفكير في معتقداته عن نفسه وعن العالم وعن ربه!، وهناك من يحتاج فقط بعض الراحة أو الابتعاد عن وسط معين.

التجربة البشرية غنية وإطلاق نصائح وتوجيهات عامة يكون غالبا عديم الجدوى، لكنني أحببت أن أشاركك شعوري

وملحوظة أنا أيضا على وشك التخرج بفضل الله، وهي مرحلة مرهقة نفسيا إلى حد كبير لنا جميعا😅

أنا لا أتمارض بل أواجه مشكلة. حقيقية وأنا بنت مش ولد ومش طفلة عشان أجذب الإنتباه .وأيام قليلة و هتخرج من الكلية

اهلا وسهلا اختي الكريمة ومبارك عليكي التخرج من الجامعة. انت في اجمل سنوات عمرك الان واتمنى لك التوفيق وتجدين عملا مناسبا وبغض النظر عن الراتب ومزاياه انت الان ستدخلين في تحدي اثبات الذات في رحلتك الوظيفية التي سوف تكون مليئة بالمعارف والخبرات التي ستفيدك كثير في المسار الوظيفي.

واريد ان اطمئنكي انك لن تجدي الوقت الذي تضيعينه الان في الاحزان حيث ان الحياة الوظيفية سوف تأخذ الكثير من مجهودك وقد يتبقى لك بعض الوقت لممارسة الرياضة فهي تزيد الثقة في النفس.

اختي الكريمة انها فرصتك رائعة كي تغتنميها لتنمية خبراتك ومعرفتك فلاتبخلي على نفسك بالاستزادة من القراءة والمعرفة وايضا العمل الجماعي حاولي ان تكوني مجتمع خاص بك من اصدقاء صالحين المليئين بالطاقات والافكار الايجابية.

وفي الختام اشكر لك مشاركتك لنا تجربتك وشجاعتك والله يوفقك.

نصائح جيدة .شكرا

فقط كإشارة لك عندما ذكرتي علم الطاقة والتأمل وما إلى ذلك فممكن أنهم يتسببون في تأزم حالتك أكثر من نفعك فعليك الانتباه لهذه النقطة.

فالخطابات والدروس التي يلقونها تجعلك تشعرين أكثر أنك السبب فيما تعانين منه وأنك يمكنك اخراج نفسك بطريقة سهلة وبسيطة وتفكيرك هو السبب وهذا خطأ.

السلام عليكم أختي

عندما قرأت تجربتك لقد إستوقفتني هذه الجملة

الوضع اتحسن بس معتدتش قادرة أعافر

أولا عليك أن تعرفي بأننا كلنا كبشر نمر بتلك الفترات الكئيبة و الأوقات العصيبة فترين أنك لوحدك لا أحد يفهمك الكل سعيد بحياته إلا أنت الحياة متوقفة عندك لكن هذا غير صحيح كلنا نواجه مشاكل عديدة وبمدة مختلفة أنا شخصيا أحاول نسيان والتعامل مع مشكلة من ٤ سنين وشهر و١٩ يوما ولازلت أمضي في نفس الطريق بنفس العزيمة والحقيقة جمرة الألم بدأت في الإنطفاء ولم يتبقى الكثير.

تذكري حالتك من أربع سنين وكيف هي الأن، هل بعد كل ذلك العناء تريدين أن تستسلمي ألا يستحق أن تحاولي مرة أخرى.

نفسي أنام مصحاش تاني .

لاتزال هنالك الكثير من الأشياء التي تستحق أن تعيشيها بعد فلا تقنطي من رحمة الله ورددي دعاء واحد "اللهم إني أستودعك حياتي وما فيها" هكذا تتركين حياتك في أمان الله.

  1. الحل هو مواجهة المشكلة والتخلص من جذورها
  2. عدم جلد الذات.
  3. كل مايأتي من الله فيه خير فقط غيري زاوية النظر وسترين أشياء جديدة

أصبحت مرهقة لدرجة أن فتح عيني كل صباح يحتاج إلي مجهود

أصبحت مرهقة لدرجة أن فتح عيني كل صباح يحتاج إلي مجهود .ولم أعد أريد أن أجرب شئ

أريد أن أسألك شيئا وياريت أن تفكري قبل الإجابة.

الشيء الذي أوصلك إلى هذه الحالة هل يستحق؟؟ هل يستحق أن تفني عمرك وحياتك بكل مافيها من أجله؟؟ لا أضن ذلك لأنه لايوجد شيء يستحق ذلك.

هل يمكنك اخبارنا عن المشكلة لربما نجد لك حل

يؤدي المحاولات المتكررة للخروج من الحفرة إلى العجز المكتسب هو شعور صعب مررت به لكن عنادي كان أشد

بالنسبة للتنمية البشرية فهو شيء غير علمي ولا عملي ويعد بآمال كاذبة ويجعل كل اللوم على الفرد لهذا السبب تستضيف القنواة الحكومية محترفي التنمية البشرية كل صباح ... لكن هناك إدارة واستفيدي من برامج د. طارق سويدان وقد وجدت فيه نصائح مفيدة مثل برنامج حصاد العمر ورتب حياتك

تواصلي معي على الخاص ، نسولف ونتكلم ..

ساعدت كثير بهذا المجال ولله الحمد

لا تخافي .. فكل اللي مروا بتجربتك الان هم بأفضل صحة وعافية

غالبا الفترة العمرية هذه هي بؤرة المشاكل

وشمكلتك بسيطة ، صدقيني بسيطة ، لاتعاني من اي مشاكل كبيرة

أنتي فقط بحاجة لنوع من التجاهل والتحمل حتى تمر .. بعدها ستتذكرينها وتقولي . يالله .. كم كنت مخطئة بتفكيري

يؤسفني أنك تمرين بكل هذه المشاعر البشعة التي لا تستحقينها، وصدقيني لا شيء في هذه الحياة يبقى على حاله وكلنا زوار لفترة ثم سنودع هذه الحياة بحلوها ومرها، والحياة الأبدية في الجنة بإذن الله .

جميل أن صلتك بالله لم تنقطع وأشدد على أهمية أن تحافظي عليها ففيها الأمان الذي نحتاجه في وحشة هذا الوجود، ولكن حسب ما قرأت من حالتك وأنها لم تتحسن بعد العديد من الإجراءات هنا أنصحك بالخطوة الأهم للتغلب على هذه المشاعر والأفكار وهي العلاج النفسي .. صديقتي العلاج النفسي مهم وكلنا بحاجة إليه .. ومن سيفهمك جيداً ويفهم ما أنتي بحاجة إليه هو الطبيب النفسي وليس نحن، لا أعلم ما الذي يمنعك من تلقي العلاج النفسي ولكن ليس بوسعي إلا أن أقدم لك موقع عرب ثيرابي الذي يقدم جلسات استشارة نفسية اونلاين .

أتعلمين للتو كنت أفكر في مستوى الوعي العربي بأهمية الصحة النفسية وأننا ما زلنا بحاجة إلى التوعية باستمرار حتى يحصل القبول لثقافة العلاج النفسي في حياتنا .. أرجو أن لا تسمحي للضغوطات الخارجية بالتأثير عليك وثنيك عن العلاج فأنت تستحقين حياة أفضل .

كوني كما انتي، عيشي الحياة كما تحبينها، سيزول كل ذلك.

عيشي الحياة كما تحبينها

الطريق عادي، لكن أنت تختارين أن تريه مظلماً

الا بذكر الله تطمئن القلوب

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم رب العرش العظيم

حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

سبحانك اللهم وبحمدك


قصص وتجارب شخصية

مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.

78.6 ألف متابع