الطريق الذي أخافني ثم أضحكني😂❤️

في يومٍ من الأيام، ذهبتُ إلى مكانٍ اعتدتُ الذهاب إليه، لكن في العادة كنت أذهب مع أختي 👭.

وفي مرة، قررت أن أذهب وحدي ✨…

أردت أن أواجه خوفي،

لأنني دائمًا كنت أخاف من أن أضلّ الطريق،

رغم أن الهاتف كان معي في كل مكان 📱.

بعد انتهاء اليوم، وكل شيء كان بخير،

قررت أن أركب حافلة 🚌 بدلًا من أن أمشي عشر دقائق فقط.

كنت متوترة، ولا أعرف لماذا فعلت ذلك.

وما إن تحركت الحافلة، حتى شعرت أنني لست في الاتجاه الصحيح 🧭.

أخبرت السائق أن يُنزلني، فنزلت…

لكنني وجدت نفسي في مكان لا أعرفه تمامًا 😳.

بدأت أتنفس بصعوبة 😮‍💨، وشعرت بالقلق،

لكنني هدّأت نفسي 💆‍♀️ وبدأت أبحث عن الطريق من جديد.

وأخيرًا، وصلت! الحمد لله 🙏

كنت لا أصدق نفسي… كأنني كنت تائهة في صحراء لسنوات 🏜️.

وفجأة، وجدت سائق الحافلة أمامي! 😱

صُدمت، وقلت في نفسي:

"إذًا هو كان ذاهبٌ إلى نفس المكان؟

وأنا كنت على وشك البكاء؟ 😭"

ضحك وقال إن الطريق الأول كان مزدحمًا، فاختار طريقًا آخر 🚗🛣️

أجبته: "أنا لم أكن أعرف ذلك!"

ثم ابتسم ومضى 😊

أما أنا؟ بدأت أضحك على كم كنت مجنونة وقتها 🤪

وعندما التقيت أهلي، أخبرتهم القصة،

وضحكنا كثيرًا، ومرّ الوقت ونحن نحول القلق إلى ذكريات جميلة 😂❤️

الحكمة

أحيانًا نُضخّم الأمور في عقولنا، لكن مع الوقت نكتشف أنها لم تكن تستحق كل هذا الخوف.

وكل تجربة… فيها حكاية مضحكة تنتظر أن نرويها.