حينما مر الزمن ونسيت أن أنسى!

نصيحة من طرف أخت لك وعلى حس رأيي

ان كنت متأكد من شعورك اتجاهها ومازلت ترغب بها فلا تضيع الوقت وتحرك فورا حتى لا تندم

ابدأ بالبحث عنها عن حالها رقم هاتفها وضعها الاجتماعي وحاول تدارك الوضع.

وهذا حتى توفر عليك عناء التفكير ووضع الاحتمالات

شخصيا لا أحب أن أكون مابين أمرين إما تكون معها أو لا تكون لا تبقي نفسك معلقا

هل سبب الانفصال متعلق في الدراسة فقط، ألم يكن هنالك حلًا آخر غير الانفصال. اعتقد أنه كان من الممكن أن تواصلان دراستكما و في نفس الوقت الاستمرار في الخطوبة، والزواج يؤجل إلى بعد التخرج على أقل تقدير.

عمومًا يفضل أن تتواصل معها، وأن تعرف مشاعرها تجاهك ربما لم تعد تحمل مشاعر نحوك، ربما أصبحت تحب شخصًا آخر. لهذا لابد من التأكد من هذا الأمر. ومن بعد ذلك تقرر هل ستكمل حياتك معها أم لا!

3 سنوات فترة طويلة جدا، لماذا لم تحاول طيلة هذه السنوات التواصل معها مرة أخرى وحل المشكلة؟

أما عن الرسالة لدي سؤال هل كانت فعليا جميلة، أم أنك كنت تراها الأجمل لأنك تحبها، الإجابة تجعل النتيجة مختلفة بالتأكيد.

هل فيه أي حلول للمشكلة دي؟ خصوصا إن مسألة رجعونا لبعض غير معلومة ومجهولة تماما، ولا أعلم حتى هل هي غير مرتبطة أم مخطوبة أم تزوجت؟

لا تعطي لنفسك مساحة للتذكر، والعيش على ذكريات الماضي، هكذا ستحبس نفسك في دائرة مغلقة لا داعي لها، ولا تعطي لنفسك المساحة حتى لكتابة مثل هذه الرسائل، لأن الكلمات تشعل المشاعر، وتعيد الذكريات، طالما ليس هناك نية للرجوع، أو أنك تخطط لذلك. فالمدة طويلة ويمكن أن تكون الفتاة مرتبطة الآن، ويمكن أن تكون نسيتك تماما، وربما معرفة ذلك والتأكد منه بطريقة غير مباشرة يجعلك تنسى وتركز بحياتك بشكل أكبر.

اخي دعك من احلام اليقظة كن واقعيا ووجه طاقتك وابداعك الى مايفيد تطوير حياتك. فلاتنظر ورائك وانطلق الى المستقبل ابحث لك عن زوجة صالحة وكون اسرتك وعش حياتك.

مررت بنفس هذا، وحتى الآن ورغم مرور أكثر من 12 سنة لا استطيع النسيان، ولا اعرف طريقًا اليه

نصيحتي إن لم تكن هذه الفتاة قد تزوجت او ارتبطت فقابلها وأخبرها بكل هذا واسعى في سبيل العودة إليها. وإن رفضت أو كانت قد ارتبطت فعليك أن تسعى في طريق التعافي من هذا الحب لعلك - على عكسي - تجد له سبيلًا

في مثل هذه الحالات يكون هناك ارتباطات للأمور التي مررت بها معها بعقلك الباطن والتي تستمر بالطفو على السطح في كل محاولة للنسيان، أنصحك بمشاهدة حلقة الممثل باسل خياط مع أنس بوخش برنامج AB TALK حيث ذكر تجربة مشابهة تماماً لتجربتك ، وفي النهاية اضطر لمراجعة أخصائي نفسي، يمكنك تقييم ما تمر به، لكن هذا ليس حب بالتأكيد، فأنت تستمر في حب شخص اليوم أصبح مجهولًا بالنسبة لك لأننا نتغير كل يوم والحب يحتاج للمواكبة وما غير ذلك فقد يكون تعلق

أسأل الله أن يجمعكما إن كان فيه خير لكما، لأن مشاعر جميلة كهذه لابد أن تبقى حية فحافظ عليها وادعُ ربك لعلها تعود لك في يوم من الأيام، في هذه الحالات التي تشعر فيها أن الوسائل الدنيوية انعدمت تماماً، الجأ إلى الوسائل الإيمانية، الجأ إلى الله فقط .